الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 243 |  |  |
| | | from | 243 | | |
المستخلص
اشتملت المقدمة على تحديد منطقة الدراسة ونشأة المدينة وتطورها ، أهميتها وأسباب اختيار موضوع الدراسة وتساؤلاتها ، أهدافها والأساليب والمناهج المستخدمة فيها ، بالإضافة الى الدراسات السابقة وأخيراً تقديم محتويات الدراسة . اختص الفصل الأول بدراسة العوامل الجغرافية المؤثرة على نشأة الجزيرة الحرارية ، حيث انقسم الفصل الى قسمين ، أولاً: تناول العوامل المناخية وتأثيرها في نِشأة الجزر الحرارية كالإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية والرياح والمطر، وتحديد المعدلات الفصلية والسنوية لكل منها ، بالإضافة الى المنخفضات الجوية خلال فترة مناخية . ثانياً: دراسة العوامل البشرية المكانية وتناول كثافة السكان وكثافة المباني، وأهم مصادر الانبعاثات الحرارية كالمخابز واستخدام الكهرباء والغاز ، بالإضافة الى تأثير استخدام الأرض والمساحات الخضراء . جاء الفصل الثانى تحت عنوان شدة الجزيرة الحرارية على مدينة بورسعيد ، وانقسم الفصل الى أولاً: الخصائص الجغرافية المؤثرة في تطور شدة الجزيرة الحرارية على مدينة بورسعيد ، وتناول خصائص الموقع بالنسبة للبحر المتوسط وقناة السويس وبحيرة المنزلة ، خصائص الكتلة العمرانية ، والخصائص الاقتصادية ، وخصائص شبكة الطرق والمواصلات . وثانياً: شدة الجزيرة الحرارية السطحية على مدينة بورسعيد بالنسبة للظهير الزراعى والظهير الصحراوى نهاراً ، من خلال المقارنة بين ثلاث مرئيات فضائية ( landsat-7 – landsat-8 ) خلال الفترة من 1998 – 2018 م ، وتحليلها في فصول السنة الأربعة . ثالثأً: شدة الجزيرة الحرارية للمظلة الحضرية علي مدينة بورسعيد بالنسبة للظهير الزراعى والظهير الصحراوى على مدار اليوم ، من خلال الرصد الحقلى لأربعة أيام ممثلة للفصول السنة المناخية . ركز الفصل الثالث على التركيب الحراراى للجزر الحرارية في مدينة بورسعيد ، وانقسم الى أولاً: التركيب الحرارى للجزر الحرارية وتحليلها خلال كل فصل من فصول العام نهاراً ومساءاً . ثانيا الارتباط المكانى بين درجة الحرارة والمتغيرات الجغرافية في المدينة ، وتناول الربط بين متوسط درجة الحرارة لمجموع الرصدات الحقلية لكل فصل مناخى ، ثم ربطها بالمتغيرات الجغرافية من كثافة سكان ، مبانى ، المخابز ، استهلاك الطاقة الكهربائية ، بالإضافة الى استخدام الأرض . ركز الفصل الرابع على النمذجة المكانية للجزر الحرارية في مدينة بورسعيد ، وانقسم الى ، أولاً دراسة بعض المشكلات الناتجة عن الجزر الحرارية وأهمها الإجهاد الحرارى و انخفاض راحة الإنسان ، بالإضافة الى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية . ثانياً أساليب مواجهة الجزر الحرارية والتخفيف من آثارها من خلال بعض الاستراتيجيات مثل استخدام الأسطح الباردة و مواد البناء ذات ألوان فاتحة ، وزيادة المساحات الخضراء داخل المدينة ، بالإضافة الى مصادر الطاقة المتجددة . ثالثاً النمذجة المكانية للجزر الحرارية وتناول تحديد المعايير المستخدمة في النمذجة ، عمل نمذجة مكانية لتصنيف وإنتاج خريطة لأفضل أماكن الملاءمة المناخية لإقامة تجمعات حضرية داخل المدينة في المستقبل . وعن الخاتمة فتناولت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة.