Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studying The Relationship between the width of penile glans and urethral caliber in neonates /
المؤلف
Hamza, Ahmed Hamza Metwally.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حمزة متولي حمزة
مشرف / حازم محمد السيد صبيح
مشرف / إيهاب محروس عرابي
مشرف / شريف عبد المعبود الجزار
الموضوع
general surgery.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
98 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحه العامه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 98

from 98

Abstract

الإحليلُ التحتيّ هوَ أحدُ أكثرِ التشوُهاتِ الخُلقيّةِ شُيوعًا فيّ المُمارَسةِ الجِراحيّةِ التيّ تُؤثِرُ عَلَى مَا هُو مَحصُورٌ بينَ واحِدٍ إلى ثلاثُمِائَةِ ولادةٍ حيةٍ. ومَعَ ذَلِكَ، فإنَّ رأبَ الإحليلِ التحتيّ ليسَ عمليّةً جراحيّةً شائِعَةً بَيْنَ الجَرَّاحيِنَ كمَا يَنْبغِيّ أنْ يَكُونَ. هذَا الإحليلُ التحتيّ لا يُلفِتُ اِنتبَاهَ عَامَةِ الناسِ لأنَهُ يُؤثِرُ عَلَى عُضْوٍ مَخْفٍ. عِلاوَةً عَلَى ذَلِكَ، فَإنَّ الأفْرَادَ المُتَضَررينَ وأولِيَاءَ أمُورِ الأطْفَالِ المُصَابِينَ لدَيّهِم تَحَفُظَاتٍ بِشَأنِ طَلَبِ المَشُورَةِ فِيْمَا يَتَعلَقُ بالمَشَاكِلِ الخَاصَةِ بِالأَعْضَاءِ التَنَاسُلِيّةِ، والتيّ تُشْبِهُ تَقْرِيّـبًــا الأَمْرَاضِ المَنْقُولَةِ عَنْ طَرِيقِ الاِتصَالِ الجِنْسيّ.
لا تَجْذِبُ إعَادَةُ بِنَاءِ الإحليلِ التحتيّ العَدِيدَ مِنْ الجَراحيّنَ بِسَبَبِ ارتِفَاعِ مَخَاطِرَ حُدِوثِ مُضَاعَفَاتٍ مِنْ أنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ. يَتَخَلّى العَدِيدُ مِنْ الجَرَاحيّن عَنْ رَأَبِ الإحليلِ التحتيّ بَعْدَ مُوَاجَهَةِ مُعَدَلٍ مُرْتَفَعٍ مِنْ النَتَائِجَ غَيّرِ المُوَاتِيَةِ واسْتِيَاءِ المَرْضَى وأوليّاءِ الأمُورِ، الذِيّــنَ لدَيّهِم مُنْحَنَى تَعْلِيمِيٍّ طَوِيْلٍ جِدًا أيْضًا. المُضَاعَفَاتُ والنَتَائِجُ غَيّرُ المُوَاتِيَةِ لِهَذِهِ الجِرَاحَةِ عَالِيةٌ جِدًا لِدَرَجَةِ أنَّ تَقْوِيمَ الإحليلِ والمُضَاعَفَاتِ تُصْبِحُ مُرَادِفَةً لِبَعْضِ جَرَاحِيّ التَرْمِيّمِ.
باِعْتِبَارِهِ شُذُوذًا خُــلُـقـيًـــا شَائِعًا، يَتَطَلَّبُ الإحليلُ التحتيُّ عادةً إصْلَاحًا جِرَاحِيًّا خِلَالَ السَنَوَاتِ الأُولى مِنْ الحَيَاةِ. الإحليلُ التحتيُّ هُوَ نَتِيَجَةٌ لإِغْلَاقٍ مَعِيّبٍ فِي طَيَّةِ مَجْرى البَوْلِ ويُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مَصْحُوبًا بِالحِبَالِ. عَلَى الرَغْمِ مِنْ حَقِيقَةِ أَنَهُ تَمَّ وَصْفُ العَدِيَدِ مِنْ الإجْرَاءاتِ، فَإِنَّ أكْثَرَ طُرِقِ الإصْلَاحِ شُيُوعًا اليَوْمَ للإحْلِيلِ التحتيّ البَعِيدَةِ هيَ رأبُ الإحليلِ المَقْطُوعِ الأُنْبُوبِيِّ.
يُعَدُ النَاسُورُ، التَضِيقُ اللَحْمِيُّ، والإِحْلِيلُ مِنْ أَكثَرِ المُضَاعَفَاتِ شُيُوعًا بَعْدَ الإصْلاحِ الأَوَليِّ للإِحْلِيلِ التحتيِّ. السُؤالُ المِحْوَريُّ فِي هَذَا المَجَالِ هُوَ تَحْدِيدُ العَوَامِلَ قَبْلَ الجِرَاحَةِ أو أَثْنَاءَ العَمَليّةِ القَادِرَةِ عَلَى التَنَبُؤِ بِالمُضَاعَفَاتِ المُستَقْبَليِةِ. سَيَسْمَحُ تَحْدِيدُ هَذِهِ المُعلِمَاتِ للجرَّاحِ بتقييمِ المَخَاطِرَ قَبْلَ الجِرَاحَةِ ويُمْكِنُ أنْ يُؤدِيّ إلى تَطْوِيرِ تِقنِيَاتٍ جَدِيدةٍ للتَحَايُلِ عَلَى النَتَائِجَ السَلْبِيّةِ.
في التَشْرِيحِ الطَبِيعِيِّ للقَضِيبِ البَشَرِي، يَتِمُ فَصْلُ أجْنِحَةِ الحَشْفَةِ عَنْ طَرِيقِ قِسْمٍ مُتَوَسِطٍ (غُدَةِ الحَاجِزِ) وشَقٍ بَطْنيٍّ بَيْنَ أجْنِحَةِ الحَشْفَةِ التِيّ تَسْتَوعِبُ اللِجَامَ. غُدَةُ الحَاجِزِ هِيَ نَسِيجٌ لِيفِيٌّ مُحَدَدٌ جَيِّدًا حَيثُ يُفصَلُ بِينَ حَشْفَةِ نِصْفَيّ ويُعَلَقُ مَجْرَى البَوْلِ الحُبِيْبِيّ (الحُفَرَةِ المِلاحِيّة) بَيِنَ غَمْدِ النِهَايَةِ المَخْرُوطِيّةِ للجَسَدِ الكَهْفِيِّ ولِجَامِ القَلْفَةِ.
بِالإضَافَةِ إلى مَجْرَى البَوْلِ المَعِيْبِ والجِسْمِ الإِسْفِنْجِيّ، فإنَّ اللِجَامَ مَفْقُودٌ تَمَامًا فِي الإِحْلِيلِ التَحْتَانِيِّ. لا تَلْتَحِمُ القَلفَةُ بَطْنِيًا؛ يَبْدُو كَغِطَاءٍ فَوْقَ حَشْفَةِ القَضِيبِ. أظْهَرتْ الدِرَاسَاتُ الحَدِيثَةُ أنَّ ذُكُورَةِ صَفِيحَةِ الإِحْلِيلِ تَحْدُثُ بالتَزَامُنِ مَعَ نُمُوِ واِنْصِهَارِ طَيّةِ القَلْفَةِ عَلَى طُوْلِ الخَطِ الوَسَطِيّ للحُدِيبَةِ التَنَاسُلِيَة، والَتِيّ تُشَكِلُ أيْضًا لِجَامَ الجُزْءِ القَرِيْبِ مِنْ مَجْرَى البُوْلِ الحُبَيْبِيّ. ومِنْ ثَمَّ فَمِنَ الوَاضِحِ أنَّ تَكْوِينَ مَجْرَى البَوْلِ الطَبِيْعيِّ، مَعَ الحُفْرَةِ البَحَرِيَّةِ، هُوَ مُؤَشِرٌ مُهِمٌ عَلَى إِعَادَةِ بِنَاءِ الإِحْلِيلِ التَحْتِيِّ التَشْرِيحِيِّ.
كَانَ الهَدَفُ الرَئِيْسِيُّ مِنْ هَذِهِ الدِرَاسَةِ هُوَ دِرَاسَةُ العِلَاقَةِ بَيْنَ قُطْرِ حَشْفَةِ القَضِيْبِ ومِعْيَارِ الإحْلِيلِ عِنْدَ الوِلْدَانِ ذَوِيّ النِمُوِ الطَبِيْعِيِّ للقَضِيْبِ، كخُطْوَةٍ أوَلَيَّةٍ لِفِهْمِ العَوَامِلَ الكَامِنَةِ وَرَاءَ تَفَزُرِ الحَشْفَةِ بَعْدَ إِصْلاحِ المُبَالِ التَحْتَانِيِّ عِنْدَ الأطْفَالِ ذَوِيّ الحَشْفَةِ الصَغِيْرَةِ. أُجْرِيَتْ هَذِهِ الدِرَاسَةِ السَرِيْرِيَّةِ القَائِمَةِ على المُلَاحَظَةِ فِي قِسْمِ الجِرَاحَةِ العَامَةِ بمُسْتَشفَى جَامِعَةِ بَنْهَا على مِئَةِ فتىً بِقَضِيبٍ مُتَطَوَرٍ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ. بدأت الدراسة من شهر سبتمبر 2021 حتى شهر يونيو 2022 .
كَشَفَتْ النَتَائَجُ الرَئِيْسِيَةُ للدِرَاسَةِ مَا يَلِي:
 تَرَاوَحَ العُمْرُ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 1 إلى 12 بِمُتَوَسِط 6.25 ± 3.64
 تَرَاوَحَ الوَزْنُ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 2.6 إلى 10.7 بِمُتَوَسِط 7.51 ± 2.19 كَاَنَ مُتَوَسِطُ الطُوْلِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ 65.99 مع 8.38
 كَاَنَ مُتَوَسِطُ مُحِيْطُ القَضِيْبِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ 4.14 مع 0.39
 تَرَاوَحَ طُوْلُ العَمُوْدِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 1.8 إلى 3.2 بِمُتَوَسِط2.5 ± 0.26
 تَرَاوَحَ طُوْلُ الحَشْفَةِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 1.5 إلى 2 بِمُتَوَسِط 1.74 ± 0.1
 تَرَاوَحَ عَرْضُ الحَشْفَةِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 1.1 إلى 1.9 بِمُتَوَسِط 1.5 ± 0.16
 تَرَاوَحَ عِيَارُ اللُحُوْمِ فِيّ مُجْتَمَعِ الدِرَاسَةِ مِنْ 4 إلى 9 بِمُتَوَسِط 5.97 ± 1.01
 كَانَ الاِرْتِبَاطُ بَيْنَ قُطْرِ حَشْفَةِ وعِيَارِ اللُحُوْمِ 0.59 مِمَا يَدُلُ على وجُوْدِ اِرْتِبَاطٍ إِيجَابِيٍّ قَوِيٍّ.
بناءً على النَتَائِجِ التِيّ تَوَصَلْنَا إلَيِهَا، نُوْصِيّ بإجْرَاءِ مَزِيْدٍ مِنْ الدِرَاسَاتِ حَوْلَ حَجْمِ عَيْنِةِ أَكْبَرٍ للتَأَكُدِ مِنْ استـنـتـاجِنَا.