الفهرس 
مخالفات ابن حزم الظاهري لداود بن علي الظاهري
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هذاالبحث يتعلق بالأساس لمذهب الظاهرية: وذلك في محاولة للتعرف على فقه أهل الظاهر والأصول التي انبى عليها: ومدى ما أسهم به في تاريخ التراث الفقهي على تنوع مدارسه. إن اعتماد أهل الظاهر على ظواهر النصوص كان مصدر قوة لآرائهم الفقهية غالبًا: وليس مصدر ضعف وجمود: كما قد يفهم من إشارات الكثيرين. أن الفكرة التي قام عليها المذهب: وهي ترك التقليد: والاتجاه إلى الدليل: لم تكن فكرة أهل الظاهر بل كانت فكرة الأئمة الأربعة وغيرهم حينما طلبوا ترك رأيهم إذا خالف الحديث الصحيح. لقد أنكر أهل الظاهر القياس؛ مما جعل الكثيرون لا يعتدون بخلافهم: ولكن تبين أن الظاهرية بفعلهم هذا لم يخالفوا جماعة المسلمين: ولا يعدو قولهم أن يكون من الاجتهاد. واهم النتائج التى تم التوصل اليها وجوب زكاة الزروع والثمار فى كل ما تبنت الارض اذا تنازع المتبايعان تحالفا وتفاسخا وجوب القصاص من الامر والمباشرة فى جريمة القتل