الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد اشتملت هذه الدراسة على مبحث تمهيدي وثلاثة فصول ومبحث ختامي حيث تناول المبحث التمهيدي الأدبيات النظرية لمشكلة الديون الخارجية وذلك من خلال ثلاثة مطالب، حيث تناول المطلب الاول تعريف الديون الخارجية وأنواعها، وفي المطلب الثاني مناقشة أسباب تفاقم مشكلة الديون الخارجية، وفي المطلب الثالث توضيح الأساس النظري للديون الخارجية وآثارها الاقتصادية على اقتصاديات الدول النامية، وتوصل الباحث في هذا المبحث الى عدم وجود استراتيجية واضحة للاقتراض الخارجي، وعدم توفر متخصصين ذوي خبرة في هذا المجال الامر الذي ادى الى توقف بعض هذه الدول عن سداد اعباء ديونها. ويوصي الباحث بوضع سياسات فعّالة ورشيدة للاقتراض الخارجي وذلك من خلال وضع معايير دقيقة وواضحة تتعلق بأسس وشروط القروض الخارجية من ناحية وبكيفية استخدامها من ناحية اخرى. أما الفصل الأول فقد استعرض فيه الباحث تحليل مشكلة الديون الخارجية في مجموعة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون الـ (إتش أى بى سى) وذلك من خلال ثلاث مباحث تناول المبحث الأول مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون وتم ذلك من خلال مطلبين، أما المبحث الثاني فقد تناول سياسات وإستراتيجية مبادرة الهيبك والبلدان الفقيرة والمثقلة بالديون التي تستهدفها هذه المبادرة وذلك من خلال مطلبين اثنين، أما المبحث الثالث فهو بعنوان أسباب تفاقم الديون الخارجية للدول الفقيرة المثقلة بالديون الـ(إتش أى بى سى) ويحتوي هذا المبحث على مطلبين اثنين ايضاً، ولقد خلصت الدراسة اعتماد البلدان الفقيرة المثقلة بالديون بشكل عام في تجارتها الخارجية علي نوع واحد أوأنواع محدودة من السلع التي تمتاز بإنخفاض أسعارها دولياً وزيادة استيرادها من السلع الاستهلاكية والاستثمارات المرتفعة الأسعار دولياً، مما ادي الى ضعف موقفها الدولي: |