Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور حملات التوعية الإعلامية بالتليفزيون المصري في نشر الوعي البيئي لدى الشباب الجامعي /
المؤلف
يوسف، منى سعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى سعيد محمد يوسف
مشرف / منى محمد كمال الدين
مشرف / أسامة على محمد السحراوى
مشرف / أسامة على محمد السحراوى
الموضوع
البيئة. حماية البيئة. تلوث البيئة. وسائل الإعلام.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
218 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تقدمت وسائل الإعلام تقدما سريعا وملحوظا في السنوات القليلة الماضية ؛ فمنذ أن كان الإنسان يعيش في الكهوف ، لجأ إلى استعمال وسائل الإعلام لإطلاع الآخرين على ما يحدث في بيئته ، وذلك بإيصال المعلومة مباشرة من شخصٍ إلى شخص آخر . وبعد انتشار الكتابة واللغة ، أصبحت وسائلُ الإعلام هى: الصوت والصورة والكلمة المكتوبة ، وقد ُتوج هذا التقدم بثورة وسائل الإعلام وثورة الاتصالات الحديثة وعلى رأسها (الانترنت)، وذلك مع بدايات القرن العشرين. وقد ساعد هذا التطور الهائل الذي شهدته وسائل الإعلام على سهولة الاتصال بين الدول مما أحالَ العالم إلى مدينةٍ صغيرة ((Crystal, 1994.
وقد تأكد في عالم اليوم أنَّ ”الاتصال الجماهيري” ليس مجرد خاصية رئيسية للتطور التكنولوجي الذي أنجزته الإنسانية ؛ بل هو أحد الأسس التي لا يمكن تصور الحياة بدونها، فهى تُؤدي وظيفة مركبة تتصل بعمليات توصيل المعرفة وتكوين الاتجاهات وتشكيل المواقف (مكويل1992). ( )
ولقد عرف خبراء الاتصال والإعلام الحملة الإعلامية على أنّها : جُهد اتصالي وإعلامي علمي مكثف يقوم على عناصر أساسية في حرفية العمل الإتصالي والإعلامي والذي يأخذ بُعدين أساسين:-
أولهما :- فهم مكنونات جمهور الوسائل الإعلامية، وتوفر معلومات كافية عنه ، ومنها معرفة المستويات الدينية والثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والأسرية، والعمرية، والجنسية، والمهنية،أي بمعنى فهم شامل وتحليل تفصيلي للمتلقي أوالمتلقين المستهدفين في الحملة.
وثانيهما:- حرفية الحملة ومدى واستيعاب القائمين عليها لحرفيات وفنيات إدارة تنظيم الفكرة أو الأفكار المنشودة ، وتصميمها بما يتناسب واستيعاب المتلقين لها.والفهم الكامل والدقيق لإيجابيات وسلبيات وسائل الحملة الاتصالية المباشرة سواءً كانت شخصية بين اثنين، أوجمعية بين فرد ومجموعة، أوأفراد ومجموعة،أومجموعة ومجموعة؛ وتتخذ من المحاضرات والندوات والمؤتمرات أساليب لها.أوإعلامية تتخذ من الصحافة والإذاعة، والتليفزيون، والسينما، والصورالمرئية، والتسجيلات الصوتية، وأجهزة الحاسب وشبكاتها وسائل لها. 0
لقد ظهر دور الإعلام جلياً في مجال البيئة والتربية البيئية ، مع تفاقم المشكلات البيئية حيث برزت أهمية وضرورة المشاركة الفعالة لكافة فئات الشعب في الجهود الرامية إلى التقليل من المخاطر المرتبطة بتلك المشاكل ، وبناءا على ذلك فقد تمّ التأكيد على أهمية التربية والثقافة والإعلام في إعداد الإنسان المؤهل القادرعلى ضمان تنفيذ خطط التنمية بالشكل المناسب والتي تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي، وتُسهم وسائل الإعلام في تنمية الوعى البيئي عند جميع السكان لتجنب مخاطر تدهور البيئة ، ومواجهة حالات التلوث والعمل على توازن البيئة بالمعرفة البيئية والسلوك البيئي.( )
وعرف أن التليفزيون- كأحد أهم وسائل الإعلام- يقوم بتقديم الموضوعات البيئية واتجاهاتها: من خلال موضوعات تخدم البيئة وتنمية الوعى بأهمية حمايتها وتنميتها، وتشكيل إدراك عميق ومسئول بأساليب التعامل معها والتعايش مع مفرداتها ، والانتفاع بما فيها وعليها، دون إضرار بها أو تدمير لمواردها ومواطن الجمال والنفع فيها للإنسان فرد أو جماعة ، وللوطن أرضا وإنسانا وهوية.( )
ويقوم الشباب بدور فعّال لا يُستهان به في تحسين البيئة التي يعيشون فيها - لأنّهم القوة القادرة على البذل والعطاء والتفاعل مع مشكلات البيئة – ولذلك فإنّ التوعية بمشكلات البيئة لدى الشباب وخاصة الجامعي له ثلاثة أبعاد ونتائج تساهم بطريقة مباشرة في إحداث التنمية المستدامة كما يلي:
1- البُعد العلمي : وهو يهدف إلى المحافظة على التوازن البيئي بالطرق العلمية.
2- البُعد الأخلاقي : وهو يهدف إلى أن يتحمل كل شاب جامعي مسئولية أدبية وأخلاقية للحفاظ على البيئة وحُسن استغلال مواردها وإحداث تنمية مستدامة حفاظا على الأجيال القادمة.