Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوزراء والكتاب في العصر العباسي الثَّاني وأثرهم السياسي والحضاري ”بني خقان، بني وهب، بني الفرات” /
المؤلف
حامد، أحمد السيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمـد السـيد أحمد حامد
مشرف / نصاري فهـمي غـزالي
الموضوع
التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
239 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تَتَنَاوَلُ هَذِه الدِّرَاسَة مَوْضُوع: ” الْوُزَرَاء وَالْكُتَّـاب فِي العصر الْعَبَّاسِي الثَّانِي وأثرهم السِّيَاسِي والحضاري عــلَى قبيلة ”بني خقان, بني وهب, بني الفرات”.
وقد اقْتَضَت هذه الدِّرَاسَة أَنْ تُقَسَّم إِلَىٰ: مُقَدِّمَة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. أَمَّا الْمُقَـدِّمَةُ فَقَدْ تَنَاوَلَ الْبَاحِثُ فيها لَمْحَةً مُوجَزةً عن الْمَوْضُوعِ وَسَبَبِ اختيارِه، والصعوباتِ الَّتِي واجهته، وَالْمَنْهَجِ الْمُتَّـبَعِ فِي الدِّرَاسَةِ، وَأَهَمّ الدِّرَاسَات السابقة، وَخُطّة الدِّرَاسَة، وَتحليل لِأَهَمِّ الْمَصَادِر وَالْمَرَاجِع الْمُستخْدَمَة فِي الرِّسَالَةِ.
وَأَمَّا التَّمْهِيدُ فَقَدْ جَاءَ تحتَ عُنْوَان: ”الْوِزَارَة والْكِتَابَة”. وفيه قام الباحث بتوضيح لفظ الْوِزَارَة لُغة واصطلاحًا، وأصل كلمة الْوِزَارَة, ثمّ عرضَ نشأة نظام الْوِزَارَة وتقرير قوانينها وما هي شروطها، وظهورها مع بداية الخلافة الْعَبَّاسِيَّة، وكذلك أنواع الْوِزَارَة؛ كَمَا تحدث أيضًا عن لَفظ كلمة الْكِتَابَة لُغة واصطلاحًا, وشروط اختيار الكاتب، وكذلك الصفات التي يجب أن يتصف بها الكاتب، وفضل الكاتب، وأصنافُ الكُتَّاب في العصر الْعَبَّاسِي الثَّانِي.
وَأَمَّا الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فَقَدْ جَاءَ تحتَ عُنْوَان: ”طبيعة الحياة السياسية فِي العصر الْعَبَّاسِي الثَّانِي”؛ وقد تطرق الباحث فيه إلى الْكِتَابَة عن حالة الْوُزَرَاء في ظل توسع نفوذ الأتراك، وذلك مُنذ عهد الخليفة المُتوكل ”232هــــــ/846م”، وذكر الباحث أسباب تدهور الحياة السِّيَاسِيَّة آنذاك فِي الخلاقة الْعَبَّاسِيَّة، كما ذكرَ علاقة الْوُزَرَاء بالْخُلَفَاء في عهد الْخُلَفَاء المهتدي والمعتمد والمكتفي, وما هي علاقة الْوُزَرَاء بالجيش؛ كما ذكر أيضًا مُصادرات الْوُزَرَاء, ودور الْوُزَرَاء في الحُكم، وتحدّث عن ابن الْفُرَات في الْوِزَارَة الأولى والثَّانِية والثالثة, ثمّ جاء بعد ذلك بأسماء القوم الذين قبض عليهم المُحسن بن أبي الحسن بن الْفُرَات ونكبهم وقتلهم، وما جرى عليه أمر كل منهم, ومن ثمّ تحدث عن ابن الْفُرَات وفجيعة النهاية وزوال سلطته مع ذكر الأسباب التي عجّلت بغروب شمسه. ثمّ تحدّث بعد ذلك عن وزارة أبي الفضل بن جعفر بن الْفُرَات ووزارة مُحَمَّد بن القاسم بن وهب ووزارة سليمان بن الحسن بن وهب, ثم جاء الحديث بعد ذلك عن الْوِزَارَة وضعف منصب الوزير في عصر إمرة الأُمراء
(324-334ه/935-945م). وجاء في هذا الفصل أيضًا ذِكر الكُتّاب وأثرهم في الخلافة الْعَبَّاسِيَّة, ثمّ توضيح مدى منزلة الكُتَّاب في الحياة الْعَبَّاسِيَّة وتدخُّلهم في تعيين الخليفة الْعَبَّاسِي والْكِتَابَة في عصر الخليفة المُقتدر بالله؛ وفي نهاية هذا الفصل تحدّث الباحث عن مُصادرات الكُتَّاب خلال العصر الْعَبَّاسِي الثَّانِي.
وَأَمَّا الْفَصْلُ الثَّانِي فَقَدْ جَاءَ تحتَ عُنْوَان: ”الحياة الاجتماعيَّة”؛ وجاء الحديث فيه عن طَبقات الْمُجتمع، وتحدّث الباحث فيه بصفة خاصة عن حياة الْوُزَرَاء والكتاب, فتناول الحديث عن المُناسبات العامة، وأهمّ الأعياد والمظاهر المرتبطة بها, وجاء فيه أيضًا ذِكر أسباب سوء الأوضاع الاجتماعيّة في العصر الْعَبَّاسِي الثَّانِي, والحديث عن صيغة تقليد الْوُزَرَاء ولباسهم ومراسم تقليدهم وأعمالهم اليوميّة ورواتبهم التي كانت تُصرف لَهُم, وقام بذِكر إسهامات الْوُزَرَاء الخيرِيَّة وَمِنْهُم الوزير ”ابن الفرات”، كَمَا ذَكَرَ الْبَاحِثُ مآخذ الوزير ابن الفرات, ثم جاء الحديث عن المُؤسَّسَات في العصر العباسِي، حيث تناول الباحث الحديث عن الحمامات والبيمارستانات العامة والشرطة والجيش والسجون؛ ثم الحديث عن مظاهر العمران في العصر الْعَبَّاسِي خلال تلك الفترة الزمنيّة مِنَ الدراسة؛ وأخيرًا تحدّث الباحث عن دُور المساجد في الحياة الاجتماعية، الآثار الاجتماعِيَّة وأثرها مِنَ الناحية الثقافيّة، والآثار الاجتماعِيَّة وأثرها مِنَ الناحية الصحيّة.
وَأَمَّا الْفَصْلُ الثَّالِثُ فَقَدْ جَاءَ تحتَ عُنْوَان: ”النشاط الاقتصادي والحياة الثقافيَّة”؛ وجاء الحديث فيه عن سياسة الْوُزَرَاء اقتصاديًّا ومعاملاتهم اليوميّة, ثم قام الباحث بذِكر السياسات الماليّة خلال تلك الفترة, وَمِنْ أبرز السياسات الماليّة التي اتّبعتها الدولة الْعَبَّاسِيَّة: سياسة الاقتراض الداخلي مِنَ التجار، وكذلك شراء السلع مِنَ الدولة ودفع أثمانها سلفًا, ثُمّ قام الباحث بذِكر دور الْوُزَرَاء في المجال الزراعي، وتحدّث عن أسباب العجز المالي في العصر العباسي, ثمّ ذكر طُرُق مُعالجة العجز المالي, وذكَرَ بعد ذلك أثر الْوُزَرَاء والكتاب في الثقافة, والحياة الفكريّة وأسباب نموها آنذاك, ثم قام الباحث بذِكر الاتجاه الديني في إحياء السنة النبوِيَّة, وأخيرًا تمّ الحديث عن خزائن الْكُـتُب الخاصة بالْوُزَرَاء.