Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of paraoxonase-1 enzyme in prediction of severity and outcome of acute organophosphorus poisoning :
المؤلف
Eltramsy, Nour AboBakr Ali.
هيئة الاعداد
باحث / نىر أتىتكر عهي انترايسي
مشرف / عبير عبدالوهاب شرف الدين
مشرف / براشنت شانكارو أدول
مشرف / رباب شعبان الشافعي محمد
مشرف / هايدي محمد عبدالرحمن فخر
الموضوع
Toxicology. Poisoning.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
184 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطب الشرعى والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 183

from 183

Abstract

تعتبر المركبات الفسفورية العضوية السبب الأكثر شيوعًا للتسمم الحاد بالمبيدات الحشرية وهي تشترك في آلية لتثبيط الكولينستريز. وقد تم تصميم العمل الحالي لدراسة ووصف السمات الايبديمولوجية للمرضى الذين يعانون من التسمم الحاد بالمركبات الفسفورية العضوية والذين تم استقبالهم بوحدة علاج السموم وأبحاث التسمم في بنها، بمستشفيات بنها الجامعي، بالقليوبية، مصر خلال الفترة من 1 أغسطس حتى 31 يوليو 2020. تم تسجيل 72 مشاركًا في هذه الدراسة المستقبلية (52 ممن استوفوا معايير التضمين كمجموعة من الحالات و20 متطوعًا صحيًا كمجموعة ضابطة). تم تسجيل تاريخهم الشخصي (البيانات الاجتماعية الديموغرافية) وتاريخ التعرض والبيانات السريرية وقياس الشدة بمقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا). تم تسجيل المعلومات المختبرية، الجرعة الإجمالية اللازمة من الأتروبين، وقت التأخير، إجمالي مدة الإقامة في المستشفى وكذلك النتائج لجميع المرضى.
أولا: دراسة ايبديمولوجية وتاريخ التعرض
أوضح تفسير تحليل البيانات ايبديمولوجيا أن:
كان هناك ارتفاع في عدد حالات التسمم في الفئة العمرية بين 18-29 سنة (20؛ 38.5٪) ، بينما أقل نسبة حدثت في الحالات التي تزيد أعمارهم عن 60 سنة (3 ؛ 5.8٪). من بين الحالات المدروسة. أظهر المرضى الذكور نسبة عالية من حيث العدد والنسبة (29؛ 55.8٪) مقارنة بالمرضى الإناث (23؛ 44.2٪) بنسبة 1.26: 1. كما أظهرت الدراسة الحالية وجود نسبة عالية في عدد ونسبة حالات التسمم في الريف (29؛ 55.8٪) أكثر من الحضر (23؛ 44.2٪). كما أن المرضى المتزوجون (28؛ 53.8٪) أكبر في النسبة المئوية من المرضى غير المتزوجين (24؛ 46.2٪ (.
فيما يتعلق بالحالة المهنية؛ كان الجزء الأكبر من الحالات عاطلون (27؛ 51.9٪) بينما كان الأشخاص العاملون (25؛ 48.1٪). كما أوضحت النتائج الحالية أن غالبية الحالات قد تعرضت للتسمم في أماكن مغلقة (46؛ 88.5٪) ولكن التسمم في الهواء الطلق (6؛ 11.5٪). أظهرت نتائج العمل الحالي أن اكثر طريقة للتعرض للتسمم كانت الانتحار (29؛ 55.8٪) ثم الطريقة العرضية (23؛ 44.2٪) ولم تتواجد حالات قتل (0؛ 0٪).
فيما يتعلق بطرق التعرض للتسمم والوقت المنقضي بين التعرض ودخول المستشفى، أظهرت النتائج أن أهم طريق للتعرض لحالات التسمم بالمركبات الفسفورية العضوية كان الابتلاع عن طريق الفم (44؛ 84.6٪)، يليه الاستنشاق (7؛ 13.5٪) ، وأخيراً التلامس الجلدي (1 ؛ 1.9٪).
ثانيًا: دراسة سريرية
1) العلامات الحيوية
فيما يتعلق بنتائج الفحص السريري الإيجابي، أوضحت نتائج الدراسة الحالية ما يلي: -
أظهرت مجموعة الحالات أن 39 حالة (75٪) كانت ذات معدلات نبض طبيعية، وكان بطء القلب أكثر اضطرابات النبض شيوعًا في 9 حالات (17.3٪) يليه تسارع نبضات القلب في 4 حالات (7.7٪). كانت هناك ثلاثون حالة (57.7٪) لديهم ضغط دم طبيعي. أظهر انخفاض ضغط الدم اضطرابا أكثر انتشارًا في 18 حالة (34.6٪) يليه ارتفاع ضغط الدم في 4 حالات (7.7٪). 49 حالة (94.2٪) اكتسبت معدلات تنفسية طبيعية. حدث بطء التنفس في حالتين (3.8٪) وتسارع النفس في حالة واحدة (1.9٪). كانت هناك 50 حالة (96.2٪) لديها درجة حرارة طبيعية وحالتان فقط (3.8٪) أظهرت انخفاض حرارة الجسم.
2) الاعراض الكولينية:
جميع الحالات (52؛ 100٪) كانت لها اعراض مسكارينية. العلامات السريرية الأكثر شيوعًا كانت السيلان القصبي (45، 86٪)، بينما ظهرت الاعراض النيكوتينة في 20 حالة (38.5٪)، تجلى في التحزّم والضعف (20، 38.5٪ لكل منهما)، ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب (أربعة مرضى، 7.7٪). كما أوضحت الدراسة الحالية أن 32 حالة (80.8٪) لم يكن لديها اعراض مركزية، 5 حالات (9.6٪) اصيبوا بغيبوبة، 3 حالات (5.8٪) كانت لديها مستوى وعي مضطرب، حالتان (3.8٪) كان بهما ارتباك ولم تكن هناك حالات تشنجات (0.0٪). و فيما يتعلق بتقييم الحالة العقلية من خلال مقياس جلاسكو للغيبوبة كان من بين مجموعة الحالات، حوالي (43؛ 82.7٪) من الحالات في كامل الوعي (جلاسكو =15)، و4)؛ 7.7٪) كانوا نعاس) جلاسكو=9-14)، وهناك (5 ؛ 9.6٪) تعرضوا لغيبوبة (جلاسكو>8).
ثالثا: قياس شدة السمية
فيما يتعلق بمقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا)، كان هناك فرق ذا دلالة احصائية بين مجموعة الحالات والمجموعة الضابطة. كانت هناك 41 حالة بسيطة، 6 حالات متوسطة و 5 شديدة وفقًا لمقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا). أظهرت المعايير السريرية العامة والعلامات الحيوية اختلافات ذات دلالة احصائية بين درجات التسمم الثلاثة.
رابعا: العلاج
تم تسجيل تأخير في الدخول حوالي 1-2 ساعة في 82٪ من حالات التسمم الخفيف، 83.3٪ من حالات التسمم المتوسط و60٪ من المصابين بالتسمم الشديد. في الوقت نفسه، سجل سبعة مرضى (17.1٪) يعانون من مظاهر بسيطة تأخرًا في الحجز حوالي 2-6 ساعات، وكان مريضان (40٪) مصابان باعراض شديدة ومعتدلة في مريض واحد فقط (16.7٪).
تم تسجيل أربعين مريضا (97.6٪) بأعراض بسيطة في المستشفى لمدة 6-48 ساعة، ستة مرضى (100٪) باعراض معتدلة ومريضين (40٪) باعراض شديدة تم تسجيلهم بنفس المدة. في حين أن ثلاثة مرضى (60٪) يعانون من اعراض شديدة، مريض واحد (2.4٪) بأعراض بسيطة. سجل الحجز في المستشفى لأكثر من 48 ساعة. دلت هذه النتائج على وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين مدة الاستشفاء للمرضى وشدة التسمم كون الحالات الأكثر شدة كانت مدة الاستشفاء أكثر من 48 ساعة. في الوقت نفسه، تم حساب القيمة المتوسطة للجرعة الإجمالية من الأتروبين فيما يتعلق بمقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا). أظهرت الدراسة أنه نظرًا لأن مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا) يزيد من الجرعة الإجمالية للأتروبين فان هذه النتائج تكون ذات دلالة إحصائية عالية.
خامسا: مـــــــآل الحالات
تم خروج 49 مريضاً بعد الشفاء التام مما يمثل حوالي (94.2٪) وتوفي ثلاثة مرضى فقط بنسبة (5.77٪). أيضًا، لوحظ أن جميع المرضى الذين يعانون من الدرجة البسيطة والمتوسطة من مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا) قد تعافوا. توفي ثلاثة (40٪) من خمسة مرضى بدرجة شديدة من مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا)، مما يدل على وجود علاقة بين النتيجة وشدة التسمم مع وجود فرق ذا دلالة احصائية بين ثلاث مجموعات من الشدة وفقًا للنتيجة.
سادسا: الفحوصات
وجد أن هناك انخفاضًا في مستويات الكولينستيريز والباراأوكسونيز-1 في المرضى المصابين بالتسمم الحاد. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مستوى الباراأوكسونيز-1 مع زيادة شدة التسمم المصنف حسب مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا). علاوة على ذلك، لوحظ أن العمر والجنس والإقامة والحالة الاجتماعية والمهنة والموقع وطريق التعرض ليس لها أي تأثير على المستوى الأولي لانزيم الباراأوكسونيز.
سابعا: الارتباط بين مستوى الباراأوكسونيز-1 مع شدة التسمم و ما آلت اليه الحالات
فيما يتعلق بالمستويات الأولية لإنزيم الباراأوكسونيز-1 ، كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات البسيطة والمتوسطة والشديدة والتي قلت بشكل أكبر مع الحالات الشديدة. كذلك وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين المعتدلة والشديدة وبين المجموعتين البسيطة والشديدة. في الوقت نفسه، انخفض متوسط مستوى انزيم الباراأوكسونيز-1 بشكل كبير بين حالات الوفاة مقارنة مع أولئك الذين لديهم نتيجة إيجابية (الشفاء التام) مما يدل على أن مستوى انزيم الباراأوكسونيز-1 عند الحجز كان له ارتباط كبير مع نتائج المريض حيث كان مستواها منخفضًا في المرضى المتوفين مقارنة بالمرضى الناجين.
لوحظ أن هناك علاقة سلبية كبيرة بين شدة التسمم المصنفة حسب مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا) وإنزيم الباراأوكسونيز-1 في وقت الحجز ومدة الإقامة في المستشفى والكمية الإجمالية للأتروبين. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ارتباط إيجابي ذا دلالة إحصائية بين إنزيم الباراأوكسونيز-1 ومقياس جلاسكو و انزيم الكولينستيريز. في الوقت نفسه، أظهر منحنى الروك أن المنطقة الواقعة تحت المنحنى كانت 0.973 مما يدل على أن إنزيم الباراأوكسونيز-1 هو مؤشر ممتاز للوفيات.
في ضوء البيانات التي تم الحصول عليها من نتائج الدراسة الحالية يمكن الاستنتاج أن:
 التسمم بمركبات الفسفور العضوي الحاد يعتبر أحد أكثر السميات شيوعًا التي تم استقبالها في وحدة علاج السموم وأبحاث التسمم في بنها.
 يمكن تصنيف المرضى وفقًا لشدة التسمم باستخدام مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا)، وهو مقياس بسيط وسهل ويمكن استخدامه من قبل الموظفين المساعدين.
 كان هناك ارتباط جيد بين مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا) ومستويات إنزيم الباراأوكسونيز-1 على الحجز وشدة التسمم.
 كان نشاط إنزيم الباراأوكسونيز-1 أقل بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من التسمم الشديد بمركبات الفوسفور العضوي مقارنة بالمرضى الذين يعانون من التسمم المعتدل. ارتبط نشاط إنزيم الباراأوكسونيز-1 المنخفض بشكل كبير بانخفاض مستوى الكولينستيريز في الدم والنتائج السيئة.
 يمكن اعتبار نشاط إنزيم الباراأوكسونيز-1 كمؤشر للتشخيص في حالات تسمم الفسفور العضوي.
القيود:
قد يكون حجم العينة المحدود أحد نقاط ضعف الدراسة الحالية لأنها دراسة مركزية واحدة. ومن ثم ، فإننا نقترح دراسات مستقبلية أكبر متعددة المراكز.
كان هناك قيد آخر وهو حدوث الدراسة خلال السنة الأولى من أوبئة فيروس كورونا التي أثرت على معدل التدفق والدخول إلى المستشفى.
التوصيات
من نتائج الدراسة الحالية، يمكن التوصية بما يلي:
1. يجب التأكد من التوثيق الكامل للبيانات الديموغرافية التي تم الحصول عليها من المرضى الذين يعانون من التسمم الحاد بمركبات الفسفور العضوي للسماح بمراقبة التغيرات في حدوث، ونمط ، وتطور المشكلة من سنة إلى أخرى والتي تسمح بتطوير خطة وقائية فعالة لحل هذه المشكلة.
2. حقيقة أن التأخير في العرض يؤثر على كل من شدة التسمم والنتيجة، لذا فإن إنشاء ”مركز معلومات السموم ” كعنصر من وحدة علاج السموم وابحاث التسمم برقم هاتف وفاكس وموقع ويب معروف لتقديمه على مدار الساعة وايضا خدمة تقديم المعلومات والنصائح السريعة للأطباء حول علاج أنواع التسمم المختلفة.
3. يمكن الحد من التعرض العرضي والانتحاري لهذه المركبات من خلال:
‌أ. خطة قصيرة المدى بما في ذلك؛ تشريعات صارمة بشأن بيع وتوزيع وتخزين هذه الكيماويات الزراعية؛ وتوفير تركيبات أكثر أمانًا وسحب مبيدات الآفات شديدة السمية من الأسواق.
‌ب. خطة طويلة المدى بما في ذلك؛ الترويج لطرق بديلة غير كيميائية لمكافحة الآفات والتي ينبغي توسيعها وتطويرها لتحل محل استخدام مبيدات الآفات شديدة السمية من مركبات الفسفور العضوي.
‌ج. تخزين هذه المركبات في العبوات الأصلية الموصوفة والتي تحتوي على معلومات عن المخاطر واستخدام التعليمات وكذلك إبقاء المبيدات المنزلية بعيدة عن متناول الأطفال.
‌د. كل التدابير الوقائية اللازمة على مستوى المجتمع والتي يمكن تحقيقها من خلال البرامج التعليمية التي يتم إجراؤها للمستخدمين والجمهور العام لخلق وعي بسمية هذه المركبات، وكيفية تجنب التعرض لها ، وأعراض السمية شرح الإسعافات الأولية عند التعرض لها.
4. يوصى بشدة باستخدام المؤشرات الاكلينيكية بما في ذلك مقياس تسمم الفسفور العضوي (بيرادينيا) وهو نظام من أنظمة القياس البسيطة والسريعة التي ترتبط بأعراض ونتائج التسمم الحاد بالـمركبات الفسفورية العضوية حيث انه يمدنا بالمعلومات خاصة في قسم الطوارئ وتمكين الأطباء والممرضات من تحديد المرضى ذوي السمية الشديدة مما يسمح بمتابعتهم بدقة أكثر تركيزا وذلك لتفادى المضاعفات التى تحدث بعد ذلك.
5. يمكن استخدام القياسات المبكرة لإنزيم الباراأوكسونيز-1 كأداة للتشخيص وتقييم الشدة وعلامة للتنبؤ بالنتائج.
6. يوصى بإجراء مزيد من الدراسات بما في ذلك القياسات التسلسلية لإنزيم الباراأوكسونيز-1 في حجم عينة كبير لتأكيد نتائج الدراسة الحالية. يجب أن يكون قياس إنزيم الباراأوكسونيز-1 جزءًا من الفحوصات الروتينية لتأكيد التشخيص ولتقييم شدة التسمم.