Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح لتنمية السلوك الاجتماعي والبيئي لدي عينة من العاملين بقطاع الغزل والنسيج /
المؤلف
موسي، ياسر منير عبد الظاهر.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر منير عبد الظاهر موسي
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / سهام علي عبد الحميد شريف
مشرف / مصطفي محمد الحسيني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
160ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

تساهم الجماعة كمحدد أساسي لسلوك الفرد وانضباطه فى المساعدة على اكتساب سلوك معين ، أو تعديل سلوك ما ، ولها القدرة على مقابلة الحاجات النفسية التى تشكل السلوك الإنسانى مثل الحاجة إلى الحب والأمن والتقدير وإشباع الذات ، كما تكسبه استبصارًا لقدراته ومهاراته ، فطريقة العمل مع الجماعات يمكن أن تؤدى دورًا جوهريًا فى ترشيد سلوك الأفراد ، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًا فى تفاعلهم مع البيئة وتنمية إدراكهم ووعيهم بالبيئة المحيطة وتغرس اتجاهات وسلوكيات بيئية إيجابية تحقق التنمية المتواصلة من جانب ، والحفاظ على البيئة من جانب آخر .
على الرغم من أن علاقة الإنسان بالبيئة علاقة قديمة إلا أن موضوع حماية البيئة بدأ يحتل مكانة بارزة بين المجتمعات منذ عقد أول مؤتمر دولي في ١٩٧٢ بمدينة استكهولم بالسويد حيث أصدر المؤتمر الإعلان العالمي للبيئة، حدد فيه مفهوم وعناصر التلوث ، والآثار الناجمة عن مشكلة تلوث وتدهور البيئة ، وانعكاساتها على المجتمعات البشرية ، وأكد المؤتمر على المجتمعات والهيئات ضرورة التصدي لمواجهة أخطار التلوث وتدهور البيئة ونشر الوعي البيئي والتربية البيئية .
ولمعرفة أبعاد الدور الذي تقوم به شركات القطاع الخاص من خلال الالتزام بالمسئولية البيئية بداخلها، أصبحت حاجة الشركات للإبداع مطلبًا ملحًا ، ومهما لكل الشركات داخل مصر حتى تسعى للوصول إلى التميز في الأداء ، والمحافظة على استمراريتها في بيئة عمل تنافسية خاصة في الوقت الحاضر، لذا فإن التنافس الشديد في تنمية العنصر البشرى باعتبار الإنسان هو حجر الأساس في العملية التنظيمية ومن أجل تبنى الشركات هذا المفهوم ، لابد من توافر بيئة عمل تنظيمية تهدف إلى الإبداع وتنمية المهارات وتهيئة مناخ عمل مناسب لهم .
أولا : مشكلة الدراسة
يمكننا تحديد مشكلة الدراسة الحالية بالتساؤلات التاليه:
أ - تساؤلات الدراسة:
1. هل توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة، من حيث استبانة السلوك الاجتماعي والبيئي المستخدم قبل تطبيق البرنامج؟
2. هل توجد فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ، ومتوسطات درجات المجموعة نفسها بعد التطبيق، على استبيان السلوك الاجتماعي والبيئي المستخدم في الدراسة؟
ثانيا:أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى التعرف علي فاعلية برنامج مقترح لتنمية السلوك الاجتماعي والبيئي لدي العاملين بقطاع الغزل والنسيج
- قياس السلوك الاجتماعي لدي العاملين بقطاع الغزل والنسيج
- قياس السلوك البيئي لدي العاملين بقطاع الغزل والنسيج.
- التعرف على أثر السلوك الاجتماعي والبيئي لشركات القطاع الخاص وعلاقتها بأداء العاملين.
- التعرف علي أثر البرنامج في تجاوب الشركات تجاه تحمل المسئولية البيئية والاجتماعية.
ثالثًا:أهمية الدراسة
تنبع أهمية البحث من أنه يتناول البيئة وأهمية المحافظة عليها، والإدارة البيئية ودورها في حماية البيئة والسلوك البيئي والاجتماعي ، ودور القطاع في تحسين سلوكيات وممارسات المنظمة المتعلقة بالبيئة ويشمل ذلك الأهمية العلمية والأهمية المجتمعية .
الأهمية العلمية :
- وتتمثل في تبنى إستراتيجية المسئولية البيئية الحديثة ، والتي تسمح بمشاركة العاملين في اتخاذ القرارات ، واستغلال الفرص ، وزيادة قدراتهم التنافسية والارتقاء بالأداء.
- توجيه نظر صانعي القرار داخل الشركات إلى ضرورة الاهتمام بمفهوم بيئة العمل وإعطائها الاهتمام الكافي وإنعكاس ذلك إيجابيا على الارتقاء بالأداء والارتقاء بالإبداع الإداري والتنظيمي المتميز بداخلها .
- كما أنها تتطرق إلى كونها أحد المفاهيم التنظيمية وهو الاهتمام بأداء العاملين الذي يعد من أهم الموضوعات المهمة في الفكر الإداري الحديث لكونه مصدرا مهما من مصادر بقاء تلك الشركات وضمان ديمومتها .
الأهمية المجتمعية :
- وتتمثل فى ضرورة حماية البيئة من طرف المؤسسات الصناعية.
- أهمية تبني السلوك البيئي للمؤسسات الاقتصادية.
- تتمثل أهمية البحث في أنه بحث بيئي ، نفسي وذلك سعيا لفهم دور السلوك الإنساني في تدمير وتخريب البيئة.
رابعاً:- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1-عينة الدراسة:
اشتملت العينة على ( 60 ) من عمال وعاملات إحدى شركات قطاع الغزل والنسيج بالقاهرة الكبرى وتتوزع العينة على النحو التالى:
(20) عامل وعاملة عينة ضابطة (20) عامل وعاملة عينة تجريبية (20) عامل وعاملة بعد إتمام البرنامج على نفس العينة التجريبية وكانت جميعها فى إحدى شركات قطاع الغزل والنسيج بالقاهرة الكبرى .
2-الأدوات:
- مقياس السلوك الاجتماعي (من إعداد الباحث).
- مقياس السلوك البيئي (من إعداد الباحث).
– برنامج مقترح لتنمية السلوك الاجتماعي والبيئي ( من إعداد الباحث ) .
خامساً: مجالات الدراسة:
أ- المجال المكانى: تم تحديد قطاع الغزل والنسيج مكانا للدراسة ، وسوف يتم اختيار عينة عشوائية طبقية من العاملين بشركاته.
ب – المجال البشرى: تكونت عينة الدراسة من (60 ) من عمال شركات قطاع الغزل والنسيج.
ج - المجال الزمني للبحث : مرت الدراسة بعدة مراحل فى الفترات الزمنية الاتية :-
-المرحلة الاولى : استغرقت حوالى ستة أشهر تم فيها جمع الإطار النظرى من حيث الإطلاع على الدراسات السابقة التى تناولت الدراسة ووضع الإطار النظرى التى يفسر مشكلة الدراسة والنظريات الموجهة لها.
-المرحلة الثانية : استغرقت حوالى شهرين واشتملت إعداد الأدوات وعرض المقياسين والبرنامج على المحكمين واختبار صدق وثبات المقياسين.
-المرحلة الثالثة : تطبيق المقياسين والبرنامج، وآستغرق التطبيق العملى للدراسة الراهنة حوالى ثلاثة أشهر.
-المرحلة الرابعة : استمرت حوالى شهرين تم فيها تفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها ووضع توصيات ومقترحات الدراسة..