Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Risk factors for rehospitalization among bipolar patients /
المؤلف
Abdul Moneam, Omar Abdul Hameed.
هيئة الاعداد
باحث / عمر عبد الحميد عبد المنعم
مشرف / محمد مصطفي الحمادي
مشرف / شروق فتحي عبد المقصود
مشرف / مروة محمد محمود
الموضوع
Bipolar Disorder psychology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
240 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 240

from 240

Abstract

يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أحد الامراض النفسيه الشائعه والذي يتسبب في اضطراب وظيفي واعاقه للحياه لدي هؤلاء المرضي كما يتسبب في أحداث وفيات بصوره واسعه علي مستوي العالم ويمكن تقسيم هذا الاضطراب إلي اضطراب وجداني ثنائي القطب النوع الأول والنوع الثاني.
ويعاني مرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من دخول المستشفى المتكرر حتي مع العلاج بسبب عوامل عده؛ منها عدم الالتزام بالادويه المناسبه والافراط في تناول الكحول و شدة الاعراض و وجود خطورة علي النفس او الغير وكذلك الاحتياج الي المتابعة الاكلينكية اثنادء تناول بعد الادوية مثل جلسات تنظيم إيقاع المخ.
عادة ما يكون دخول المستشفى لهؤلاء المرضي محدد بمدة معين و يهدف الي التعامل مع النوبة و حماية المريض و الرجوع الي المجتمع مع متابعته بعلاج طويل المدي.
لذا هدفت الدراسه الحاليه الي الكشف عن الأسباب والعوامل المؤديه الي تكرار هذه النوبات وما يؤدي إلي تفاقمها بصوره تتزايد وتتطلب دخول المصحات النفسيه منذ آخر ست شهور للحجز بالمستشفى.
أجريت الدراسة الحالية علي عدد ١٠٠ مريض ثنائي القطب بمستشفي العباسيه من الرجال و النساء ما بين سن ١٨ ال ٦٠ عام و لايعانون من اضطرابات نفسية أخرى .
وقد تم ملئ الاستبيان بواسطة المرضى و بمساعدة أقاربهم و الأطباء المعالجين لهم داخل المستشفى.
ومن نتائج الدراسه مايلي
نتائج هذه الدراسة وضحت ان خطورة إعادة الدخول المبكر للمستشفي (خلال ٣ اشهر منذ اخر خروج من المستشفى) عالية بشكل ملحوظ في المرضى العاطلين عن العمل ويعيشون في بيوت مزدحمة والمرضى المنعزلين اجتماعيآ والذين عانو من احداث حياتية ضاغطة وكذلك المرضى الذين لا يمتلكون دخل ثابت ولا اسر داعمة لهم.
كما وجد ان غياب الوعي النفسي بالمرض والتدخين وفترة النفاس ونوبات الهوس والعمر الصغير عند الاتشخيص من العوامل الواضحة عند المرضي الذين يتم إعادة حجزهم بشكل سريع.
لم تجد الدراسة الحالية دلالة إحصائية بين المدة التي تسبق إعادة الدخول الحالي للمستشفي و كثير من العوامل مثل (المعلومات الاجتماعية الديموغرافية للمرضي و اعتدائات اثناء الطفولة والتامين الصحي وكفايته ومؤشر كتلة الجسم والانتحار واستخدام علاجات طويلة المفعول والالتزام بالعلاج والاثار الجانية التي أدت الي الإقلاع عن العلاج).
اشارت الدراسة ايضآ الي ازدياد نوبات الهوس بين الرجال المرضي بثنائي القطب عن النساء بينما ازدادت نوبات الاكتئاب بين النساء عن الرجال و كذلك ازدادت نوبات الهوس بين المتزوجين من الجنسين بينما ازدادت نوبات الاكتئاب بين المطلقين من الجنسين.
كما وجدت نتائج الدراسه أن المرضى العاطلين عن العمل الذين يعانون من نوبة اكتئاب كبيرة كانوا أعلى بكثير من المرضى العاطلين عن العمل الذين يعانون من نوبات الهوس ، وكان المرضى الذين لديهم وظائف مهنية مع نوبة هوس أعلى بكثير من أولئك الذين يعانون من نوبة اكتئاب شديدة. لم يكن هناك فرق كبير في نوع النوبه بين المتقاعدين وربات البيوت والعاملين والموظفين.
وقد أظهرت هذه الدراسة أن المرضى الذين عانوا من نوبة اكتئاب شديدة مع العزلة الاجتماعية كانوا أعلى بشكل ملحوظ من أولئك الذين يعانون من العزلة الاجتماعية في نوبة الهوس ، وكان المرضى الذين استأجروا منزلًا أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الذين أعيدوا للدخول بسبب نوبة اكتئاب شديدة ولكن المرضى الذين امتلكوا منزلًا كانوا بشكل ملحوظ أعلى في المجموعة التي أعيد إدخالها بسبب نوبة هوس
ووجدت هذه الدراسة أن المرضى الذين لا يعيشون مع أطفال ، كانوا أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي أعيد حجزها بسبب نوبة اكتئاب كبيرة ولكن العيش مع أطفال كان أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي أعيد حجزها بسبب نوبة هوس ، وكان المرضى الذين لديهم أفكار انتحارية أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي أعيد حجزها مع نوبة اكتئاب شديدة من الذين أعيدوا مع نوبات الهوس.
وقد كان المرضى الذين تلقوا متابعة منتظمة من العيادات الخارجية والذين تناولوا مضادات الاكتئاب في نهاية المطاف والمرضى العاملين أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي أعيد حجزها مع نوبة اكتئاب شديدة من أولئك الذين يعانون من نوبة هوس. لكن المرضى الذين كانوا على مثبتات الحالة المزاجية ومضادات الذهان عند التفريغ أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي أعيد حجزها بسبب نوبة الهوس
كما تظهر هذه الدراسة أن تلقي العلاج بالصدمات الكهربائية عند الخروج الأخير كان أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين أعيدوا للدخول بسبب نوبات الهوس مقارنة بمن أعيد قبولهم بسبب نوبة اكتئاب.
وفي ختام الدراسه تبين أن
المرضى العاطلين عن العمل و يعيشون في بيوت مزدحمة و المرضى المنعزلين اجتماعيآ والذين عانو من احداث حياتية ضاغطة و كذلك المرضىالذين لا يمتلكون دخل ثابت ولا اسر داعمة لهم.
كما وجد ان غياب الوعي النفسي بالمرض و التدخين و فترة النفاس و نوبات الهوس والعمر الصغير عند الاتشخيص من العوامل الواضحة عند المرضي الذين يتم إعادة حجزهم بشكل سريع.
ومن توصيات الدراسه
زيادة التوعية النفسية وتعليم المرضي وأقاربهم عن طبيعة المرض وعلامات الانتكاسة مما يساعد في تجنب إعادة الدخول للمستشفى.
يجب عمل خطة علاجية مفصلة حسب ظروف كل مريض تتضمن العلاجات الدوائية وأنواع اخري من العلاج النفسي لمنع وتجنب الانتكاس. دراسه مجموعات ذات عدد أكبر من المرضي لتأكيد النتائج.
عمل دراسات مقارنه لها نتائج أفضل من الدراسات التحليلية.
 مد فتره المتابعه لتقييم كافه عوامل الاستبيان.
اختيار مجموعات مرضي من اماكن مختلفه ذو طبيعه ثقافية واجتماعية مختلفه لتجنب تحيز النتائج.