Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prophylactic effect of the Encapsulated Lactic Acid Bacteria against some diseases of the Honey Bee, Apis mellifera L. \
المؤلف
Mohammed, Fatma Mahmoud El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمود السيد محمد
مشرف / عقيلة محمد الشافعي
مشرف / أحمد سعد أبو زيد
مشرف / شيرين أحمد محمود مأمون
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
-
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الحشرات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - علم الحشرات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 215

from 215

Abstract

يعد تطبيق كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك منتج علاجي داخل خلايا نحل العسل لتعزيز صحة النحل وتقليل الاصابة من مرض تعفن الحضنة الامريكي وبعض الامراض الآخرى على المدى الطويل، ويعد هذا ايضا محاولة للاستفادة من الكائنات الحية الدقيقة الطبيعية المرتبطة بنحل العسل لتجنب وتقليل استخدام المضادات الحيوية التقليدية، وتعتبر هذه الدراسة استكشاف أولي بما تم فيها من تجارب معملية وحقلية كمنتج تجاري مستقبلي.
1. تغليف بكتيريا حمض اللاكتيك بالكبسولة الدقيقة:
تم إجراء عملية التغليف لكل سلالة من السلالات الخمس المختلفة من بكتيريا حمض اللاكتيك (لاكتوباسيلاس بلانتارام Mk780211 ولاكتوباسيلاس بلانتارام Mk780215 ولاكتوباسيلاس كونكياي Mk780216 ولاكتوباسيلاس كونكياي Mk780218 ولاكتوباسيلاس Mk780212) المستخرجة مسبقا من امعاء نحل العسل بالكبسولة الدقيقة المتكونة من ألجينات الصوديوم والنشا والكيتوزان.
2. شكل وحجم كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك:
تم فحص كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بسلالاتها المختلفة بواسطة كل من الميكروسكوب الضوئي والالكتروني، ووجد أنها كروية وغير منتظمة في الشكل الخارجي، وعند قياس احجام تلك الكبسولات وجد ان احجمها تتراوح من 1530 ميكرومتر (لاكتوباسيلاس كونكياي MK780216) الي 1840 ميكرومتر (لاكتوباسيلاس بلانتارام MK780211). 
3. كفاءة تغليف بكتيريا حمض اللاكتيك بالكبسولة الدقيقة:
تم التحقق من كفاءة تغليف بكتيريا حمض اللاكتيك بالكبسولة الدقيقة، حيث وجد ان كفاءة عملية الكبسلة الدقيقة اختلفت من سلالة بكتيرية إلى آخري، إلا أن القيم تراوحت بين 93.1% و95.5%. حيث كان أقل فقد للخلايا البكتيرية حوالي 4.5% للسلالة لاكتوباسيلاس كونكياي MK780218، في حين كانت الخسارة الأعلى حوالي 6.9% للسلالة لاكتوباسيلاس بلانتارام MK780211.
4. تأثير التخزين عند درجات حرارة مختلفة على كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك:
تم تقييم كفاءة كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك على مدار شهر عند درجتي حرارة -18±2 و4±2 درجة مئوية، حيث زادت كفاءة سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك طوال فترة التخزين عند درجة حرارة 4±2 درجة مئوية، بينما كان هناك انخفاض في كفاءة التغليف بين سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك عند درجة حرارة -18±2 درجة مئوية.
5. التأثير المثبط للبروبيوتيك قبل وبعد التغليف بالكبسولة الدقيقة ضد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي:
تم تقييم التأثير المثبط لسلالات بكتيريا حمض اللاكتيك قبل وبعد التغليف ضد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي، وقد ظهرت نتائج هذا التأثير بدرجات متفاوتة من قبل السلالات المختلفة من بكتيريا حمض اللاكتيك على بكتيريا بانيباسيلاس لارفي.
كانت لبكتيريا حمض اللاكتيك من السلالة لاكتوباسيلاس MK780212 أعلي تأثير مثبط على بكتيريا بانيباسيلاس لارفي سواء قبل او بعد عملية التغليف، حيث تسببت هذه السلالة في تثبيط كامل لنمو بكتيريا بانيباسيلاس لارفي بعد 24 ساعة من فترة التحضين. تليها بكتيريا حمض اللاكتيك من الجنس لاكتوباسيلاس كونكياي التي تسببت في التثبيط الكامل لنمو بكتيريا بانيباسيلاس لارفي وذلك قبل عملية الكبسلة الدقيقة، وجاء التثبيط بعد 24 ساعة من فترة التحضين للسلالة MK780218، وبعد 48 ساعة من فترة التحضين للسلالة MK780216، وقد ادت عملية التغليف بالكبسولة الدقيقة لبكتيريا حمض اللاكتيك من الجنس لاكتوباسيلاس كونكياي الي تثبيط جزئي لبكتيريا بانيباسيلاس لارفي يتراوح بين 1.8 سنتيمتر للسلالة MK780218 و 1.6 سنتيمتر للسلالة MK780216، وقد سجلت بكتيريا حمض اللاكتيك من الجنس لاكتوباسيلاس بلانتارام بكلا سلالتيها سواء قبل او بعد عملية التغليف بالكبسولة الدقيقة أقل تاثير مثبط علي بكتيريا بانيباسيلاس لارفي بعد 72 ساعة من فترة التحضين.
6. النشاط المضاد للميكروبات للكبسولات الفارغة ومكوناتها والخالية من بكتيريا حمض اللاكتيك ضد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي:
تم تقييم تأثير الكبسولات الدقيقة الفارغة ومكوناتها (الخالية من بكتيريا حمض اللاكتيك) على بكتيريا بانيباسيلاس لارفي للتأكد من فعالية سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك، حيث كشفت النتائج المعملية أن عملية التغليف يمكن استخدامها مع بعض البروبيوتيك بكفاءة دون التأثير على نشاطها. فلقد أظهرت النتائج تأثير كلا من مكونات الكبسولة والكبسولة الفارغة بأكملها تأثيرًا طفيفًا على نمو بكتيريا بانيباسيلاس لارفي، حيث تم ثبيط بكتيريا بانيباسيلاس لارفي من قبل كلا من 0.4% من حمض الخليك بمقدار 1.4 سنتيمتر والكيتوزان الذائب في حمض الخليك بمقدار 1.7 سنتيمتر، بينما لم تؤثر 2% من ألجينات الصوديوم و2% من النشا على نمو بكتيريا بانيباسيلاس لارفي. ولتقييم تاثير الكبسولات الكاملة الفارغة على نمو بكتيريا بانيباسيلاس لارفي، تم زراعة بكتيريا بانيباسيلاس لارفي مع الكبسولات الكاملة الفارغة ومقارنة اعداد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي الناتجة (62×104) مع اعداد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي الناتجة من زراعتها وحدها بدون هذه الكبسولات الفارغة (67×104)، حيث اظهرت هذه النتائج ان الكبسولات الكاملة الفارغة قللت من اعداد بكتيريا بانيباسيلاس لارفي بنسبة 7.5%.
7. تأثير المضادات الحيوية وبعض المركبات الطبيعية التي تستخدم لمقاومة النوزيما ضد سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك:
تم تقييم تأثير بعض المضادات الحيوية والمركبات الطبيعية التي تستخدم في مقاومة مرض النوزيما علي سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك الخمس، حيث أظهرت النتائج أن جميع تركيزات سلفاكلوربيريدازين الصوديوم (0.002% و0.001% و0.0005%) لها أعلي تأثير علي جميع سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك، بينما كان لسلفاميثوكسازول بتركيز 0.02% تأثير متوسط علي جميع سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك، ولم يكن هناك تأثير معنوي للتركيزين 0.01% و 0.005% للسلفاميثوكسازول ولجميع تركيزات كلا من فوميديل بي والثيمول وتوين 80 علي جميع سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك.
أظهر كلا من سلفاكلوربيريدازين الصوديوم في جميع التركيزات المستخدمة وسلفاميثوكسازول بتركيز 0.02% تأثيرا إيجابيا معنويا على جميع سلالات بكتيريا حمض اللاكتيك، لذلك تم استقصاء سلفاكلوربيريدازين الصوديوم والتركيزات العالية لسلفاميثوكسازول من التجربة الحقلية.
8. التجربة الحقلية:
تم استخدام 27 خلية من خلايا نحل العسل متساويين في القوة وملكاتها من نفس العمر في التجربة الحقلية وتقسيمهم الي 7 مجموعات بمعاملات مختلفة مقارنه بمجموعة سالبة (تمت معاملاتها بمواد آخرى بدون كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك مثل السلفاميثوكسازول والثيمول وفوميديل بي وحمض الفورميك) واخري موجبة (لم يتم معاملاتها باي نوع من المعاملات). أجريت التجربة الحقلية من شهر سبتمبر لعام 2020 الي شهر مارس لعام 2021 في منحل بقسم بحوث النحل - معهد بحوث وقاية النباتات - الدقي - مصر.
المجموعة الاولي: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك فقط (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) كل 15 يوم.
المجموعة الثانية: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) بالتبادل مع السلفاميثوكسازول (1 مليلتر/خلية) كل 15 يوم.
المجموعة الثالثة: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) بالتبادل مع فوميديل بي (120 مليجرام/خلية) كل 15 يوم.
المجموعة الرابعة: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) بالتبادل مع الثيمول (150 مليجرام/خلية) كل 15 يوم.
المجموعة الخامسة: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) بالتبادل مع السلفاميثوكسازول (1 مليلتر/خلية) او الثيمول (150 مليجرام/خلية) كل 15 يوم.
المجموعة السادسة: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) بالتبادل مع فوميديل بي (120 مليجرام/خلية) او الثيمول (150 مليجرام/خلية) كل 15 يوم.
المجموعة السابعة: تمت معاملة خلايا النحل بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك (105 خلية بكتيرية/مليلتر من كل سلالة من الخمس سلالات من بكتيريا حمض اللاكتيك) كل 15 يوم، وتمت معاملة هذه الخلايا ايضا بحمض الفورميك بنسبة 65% (25 مليلتر/خلية) الذي يتم معاملته في الخلية مرتين خلال السنة لمكافحة طفيل الفاروا.
المجموعة الثامنة: تمت معاملة خلايا النحل بالسلفاميثوكسازول (1 مليلتر/خلية) والثيمول (150 مليجرام/خلية) وفوميديل بي (120 مليجرام/خلية) كل 15 يوم بالتبادل لحماية هذه الخلايا من النوزيما، كما تمت معاملة هذه الخلايا بحمض الفورميك بنسبة 65% (25 مليلتر/خلية) الذي يتم معاملته في الخلية مرتين خلال السنة لمكافحة طفيل الفاروا، مع العلم ان خلايا هذه المجموعة تقع بعيدًا عن خلايا المجموعات الآخرى.
المجموعة التاسعة: لم يتم معاملة خلايا نحل هذه المجموعة باي نوع من المعاملات السابق ذكرها، مع العلم ان خلايا هذه المجموعة تقع بعيدًا عن خلايا المجموعات الآخرى.
9. قياس الحضنة واعداد الشغالات التي توجد في خلايا نحل العسل للتجربة الحقلية:
تم قياس مساحة الحضنة (الحضنة المفتوحة ”البيض واليرقات” والحضنة المغلقة ”الطور العزري”) بالبوصة (حوالي 2.5 سم2)؛ وحساب عدد الأمشاط المغطاة بالنحل البالغ، وتم تسجيل القراءات كل 21 يومًا خلال الاشهر الستة للتجربة الحقلية.
بتحليل نتائج متوسط الحضنة، وجد ان لخلايا المجموعات الثالثة (التي تم معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع فوميديل بي) والسابعة (التي تم معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع حمض الفورميك) أعلى زيادة في منحنى النمو في نهاية التجربة الحقلية، تأتي بعد ذلك خلايا المجموعات الاولي (التي تمت معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك فقط) والثانية (التي تمت معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع السلفاميثوكسازول) والرابعة (التي تمت معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع الثيمول) والخامسة (التي تمت معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع كلا من السلفاميثوكسازول و الثيمول) والسادسة (التي تمت معاملاتها بكبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك بالتبادل مع كلا من فوميديل بي و الثيمول)، حيث شهدت زيادة معتدلة في منحنى النمو. لوحظ زيادة طفيفة (أقل من الطبيعي) في منحنى النمو لخلايا المجموعة الثامنة التي تمت معاملاتها بمواد آخرى بدون كبسولات بكتيريا حمض اللاكتيك مثل (السلفاميثوكسازول والثيمول وفوميديل بي وحمض الفورميك).
بتحليل نتائج متوسط عدد الأقراص المغطاة بالنحل، وجد ان خلايا مجموعات الثانية والثالثة والسابعة لهما أعلى زيادة في منحنى النمو لأعداد الشغالات داخل الخلايا في نهاية التجربة الحقلية (بعد ستة أشهر)، وكانت لخلايا المجموعات الأولى والرابعة والخامسة والسادسة والثامنة زيادة معتدلة في منحنى النمو لأعداد الشغالات داخل الخلايا في نهاية التجربة الحقلية التي استمرت ستة أشهر.
انهارت خلايا المجموعة التاسعة التي لم يتم معاملاتها باي نوع من المعاملات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التجربة الحقلية.
من خلال البيانات التي تم جمعها خلال شهرين نوفمبر وديسمبر لعام 2020، والتي تعتبر فترة حرجة في تربية النحل، أظهرت بعض الطوائف استقرارًا في منحنى النمو بينما انخفض البعض الآخر بشكل ملحوظ، واستأنفت خلايا المجموعات الأولي والثانية والثالثة والسادسة والسابعة نشاطها بشكل ملحوظ حتى نهاية ديسمبر لعام 2020 وبداية يناير لعام 2021، واستأنفت خلايا أخرى نشاطها ببطء مثل خلايا نحل العسل للمجموعات الرابعة والخامسة والثامنة، بينما انهارت خلايا المجموعة التاسعة.