Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات الإنتاج اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها /
المؤلف
محمد، أحمد عادل شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عادل شعبان محمد
مشرف / محمد محمود محمد موسى
مشرف / محمد رفعت حسنين عبد الحليم
الموضوع
طرق التدريس. اللغة العربية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 397

from 397

المستخلص

إن اللغة هي الأداة الأساسية للتقارب والتفاهم بين البشر، وتُعد من أهم وسائل الإنسان في التواصل مع الآخرين استماعًا، وتحدثًا، وقراءةً، وكتابةً، وبها يعبر عما يدور في ذهنه، وهذا ما جعل الكثيرين يقبلون على تعليم اللغات الأجنبية وتعلُّمها سواء للناطقين بها أو للناطقين بغيرها، وذلك فرض على القائمين والمختصين في تعليم اللغات وتعلُّمها وضع أطر عامة ومعايير محددة، وواضحة، ذات مؤشرات أداء علمية دقيقة؛ لتكون دليلاً مرجعيًا للمعلمين والمتعلمين في تقنين تعليم اللغة الثانية وتعلُّمها، ولتكون عملية التعليم والتعلم فاعلة، ويُؤتى ثمارها، وذلك بتحقيق الأهداف التي يمكن قياسها من خلال نواتج التعلم.
ومن أهم المعايير أو الأطر العالمية في تعليم اللغات الأجنبية وتعلُّمها، معايير الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات (Common European Framework of Reference) ويشار إليه بهذا الاختصار (CEFR)، وتُعد معايير الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات (CEFR) من أهم الأطر العالمية في تعليم اللغات الأجنبية وتعلُّمها، حيث قام بوضع هذا الإطار في أوربا فريق من المتخصصين والعاملين في مجال تدريس اللغات، كما يُعد هذا الإطار دليلاً مرجعيًا في تعليم اللغات الأجنبية سواء في وأوربا على وجه الخصوص، أو في تعليم اللغات الأجنبية وتعلُّمها على وجه العموم.
إن المتأمل في كثير من برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يجدها قد استندت في تحديد أهدافها، وإعداد موادها التعليمية إلى تصور افتراضي للمهارات اللغوية التي ينبغي إكسابها للمتعلمين في المستويات المختلفة، مما يشير بجلاء إلى أهمية المهارات اللغوية بشكل عام، ومهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) بشكل خاص.
وبالرغم من أهمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث، والكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها إلا أن الواقع اللغوي يشير –بجلاء- إلى وجود ضعف واضح لدى المتعلمين، وأنهم بحاجة شديدة إلى برامج تعليمية، ومداخل، وطرائق تدريسية توفر لهم الفرصة لتنمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث، والكتابة)، وهذا الضعف أكدته عديد من الدراسات والبحوث التربوية.
ولذا هدف هذا البحث إلى تقديم ما يعين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها على تنمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث، والكتابة) لديهم، وذلك من خلال قياس مدى فاعلية برنامج قائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات الإنتاج اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها.
ثالثًا- تحديد المشكلة:
وقد تحددت مشكلة هذا البحث في ضعف مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث، والكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، والافتقار إلى طرائق لتنميتها لديهم. وعلاج هذه المشكلة يكمن في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
”ما فاعلية برنامج قائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات الإنتاج اللغوي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟”
ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة الفرعية الآتية:
1) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات (التحدث) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
2) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات (الكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
3) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
4) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية بقاء أثر التعلم لمهارات (التحدث) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
5) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية بقاء أثر التعلم لمهارات (الكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
6) ما فاعلية البرنامج القائم على الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات في تنمية بقاء أثر التعلم لمهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها؟
ثالثًا- منهج البحث وإجراءاته:
ومن خلال استعراض مشكلة البحث، وأسئلته، فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي، واختار الباحث منه التصميم شبه التجريبي الذي يقوم على المجموعة الواحدة ذات التطبيقين (القبلي، والبعدي). واتبع مجموعة من الإجراءات الخاصة بتطبيق أدوات البحث ومواده، للوصول إلى نتائج البحث ومناقشتها.
رابعًا- مكونات البحث:
يتكون هذا البحث من محورين أساسيين هما:
1) الإطار النظري للبحث:
وقد عرض هذا البحث الإطار النظري في فصلين، هما:
‌أ) الفصل الأول: تناول فيه الباحث عرضًا لخطة البحث متضمنًا مشكلة البحث، وأبعادها من حيث: تحديد مشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، وحدوده، وفروضه، ومنهجه، وأدواته، وتحديد مصطلحاته، وإجراءاته. ثم تعقيب عام على الفصل.
‌ب) الفصل الثاني: تناول فيه الباحث ثلاثة محاور على النحو الآتي:
- المحور الأول: الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات.
- المحور الثاني: مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث، والكتابة) في اللغة العربية.
- المحور الثالث: الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات (CEFR) وتنمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) لدى متعلِّمي اللغة العربية الناطقين بغيرها.
- تعقيب عام على الفصل.
2) الإطار التجريبي للبحث:
وقد عرض هذا البحث الإطار التجريبي في فصلين، هما:
‌أ) الفصل الثالث: تناول فيه الباحث الإجراءات الميدانية للبحث من حيث: منهج البحث، ومجتمع البحث وعينته، ومبررات اختيار الباحث للمتغيرات، وأدوات البحث ومواده، والتصميم الإجرائي للبحث، ومتغيرات البحث، وعينة البحث، وإجراءات تطبيق البحث ميدانيًا، والصعوبات التي واجهت الباحث، والأساليب الإحصائية المستخدمة، ثم تعقيب عام على الفصل.
‌ب) الفصل الرابع: تناول فيه الباحث نتائج البحث، ومناقشتها، وتفسيرها من حيث قياس مدى فاعلية الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات (CEFR) وتنمية مهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) لدى متعلِّمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، ومناقشة هذه النتائج، وتفسيرها، ثم تقديم مجموعة من التوصيات، والبحوث المقترحة في ضوء هذه النتائج.
خامسًا- أهم نتائج البحث:
1) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين القبلي، والبعدي لمهارات (التحدث) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي.
2) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين القبلي، والبعدي لمهارات (الكتابة) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي.
3) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين القبلي، والبعدي لمهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي.
4) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين البعدي، والبعدي المؤجل لمهارات (التحدث) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي المؤجل.
5) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين البعدي، والبعدي المؤجل لمهارات (الكتابة) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي المؤجل.
6) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في التطبيقين البعدي، والبعدي المؤجل لمهارات الإنتاج اللغوي (التحدث والكتابة) المستهدفة، لصالح التطبيق البعدي المؤجل.