Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط تعديل العلوم لصدر الشريعة الحنفي الماتريدى 747هـ _ 1346م من أول باب الفلك من اللوحة 182الي الاخر :
المؤلف
الزيني، عليه كامل علي احمد.
هيئة الاعداد
باحث / عليه كامل علي احمد الزيني
مشرف / محمد علم الدين الشقيري
مشرف / محمد علم الدين الشقيري
الموضوع
المخطوطات العربية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
321 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
9/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

أهداف البحث :
اولا :- كونه دراسة متعلقه بالقران الكريم
ثانياً:- صلته بحياة الانسان علي سطح الكرة الارضية وما يشتمل عليه من تغيرات مناخيه طوال الاربع والعشرين ساعة اليومية
ثالثاً :- الاعجاز في عظمه الله تعالي وقدرته ورحمته وعلمه
رابعاً :- الظواهر الطبيعية التي تحدث في اليوم لها اهميه عظيمه ليست فقط للكائنات الحيه ولكن بالنسبة للغلاف الاراضي والجوي والجغرافي لان يتغير عدت في طول النهار ينتج عنه خلل في طول اليوم او قصره مما ينتج عنه اشياء محسوسة في النظامين الحرارى والرطوبة .
خامساً :- ارتفاع الرطوبة وانخفاضها والبلاد التي قربها من خط الاستواء وارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها.
سادساً : اختلاف الفصول [ربيع – صيف – خريف – شتاء] حركة الكسوف للشمس والخسوف للقمر .
سابعاً : ظهور الهلال وخاصا شهر رمضان للصوم وأيضاً شهر ذو الحجة وارتباط المسلمين به لزيارة بيت الله الحرام وحج البيت .
نتائج البحث :
أولاً : يعد صدر الشريعة من علماء الأمة الموسوعين حيث أهتم في تصنيفه بشتى العلوم وخاصة علم الكلام والمنطق والفلك أو علم الهيئة موضوع دراستنا.
ثانيا: أهتم صدر الشريعة في مصنفه تعديل العلوم في باب الفلك بدراسة العلم من مصادره حيث اعتمد في تصنيفه على كتاب التذكرة وعده أصلا لقصير الدين الطوسي ت ٥٩٧ه وخاصة في مجال الأجرام البسيطة العلوية والسفلية غير أنه أهتم بدراسة كيفية حركة الأفلاك اللازمة دون النظر إلى كمياتها وأدرك قيمة مصنف التحفة الشاهية في الهيئة لمحمود ابن مسعود الشيرازي ت ٧١٠ ه باعتباره تعليقا على كتابة تذكره لما فيه من تفصيلات دقيقه علمية أظهر من خلالها قيمة العلم ودلالته التطبيقية مما أخرجه من الجانب النظري إلى الجانب العلمي التطبيقي .
- اعتمد على كتاب ظاهرات الفلك لإقليدس لنصير الدين الطوسي .
- كذلك يعتمد على كتاب المجسطي لبطليموس .
- ظهر كذلك دور كتابات سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد .
ثالثاً: أظهرت الدراسة استخدامات المصنف لعلم الهندسة والحساب في حساب حركة الأفلاك وما يترتب عليها وأن كل حركة لأي من الأفلاك او الكواكب إلا وخط لها خطاً ووصفا علميا مع وضع رموز منها مما أشار إليها ( س) إشارة إلى الهندسيات ( م ) إشارة إلى المركز( ط) إشارة إلى المحيط ( ط ر) إشارة إلى الوتر غير أن هناك رموز أخرى استخدمها واعتبرها دلالات ولم يفسرها ( د ح ت) ، (لا ) (ج د س) (و ي) (ج س) (د ح ت) (أ د ر) ( د ه ط ) ( ط ح ى) ( د ر ى) (ت) م .
رابعًا : أثبت المؤلف العلاقة العلمية بين حقيقه كيف أصبحت الأرض والماء كره واحدة يحيط بها سطح واحد من خلال منظور الإنسان المتحرك على حركة الأرض أو في الكون غير أن المناظير الهندسية لتتابع حركة الأفلاك تختلف سرعة وبطئا بمسير منتظم واراده أو عناية إلهية.
- أثبتت الدراسة أن حركة الأفلاك سواء المقعر أو المحدب او العلوي والسفلي وما بينهما وهو ما يطلق عليه الطبيعيات تتحرك من خلال مبدأها الخاص أي لكل حركتها وليس بالضرورة أن تتحرك في فلك آخر.
- أثبتت الدراسة ان المدارات الظاهرة مرتبطة بالنهار وأن بعضها قد يكون خفي وما يترتب على ذلك من علاقه الليل بالنهار والكسوف والخسوف .
- أثبت أن الكرية لا تنفي أن لكل فلك تضاريسه الغير محسوسة .
- أثبت أن طبيعة الأرض بطبيعتها المختلفة مرتبطة بالفصول سواء في طبقاتها الطينية أو الأرض المخالطة أو الهواء الكثيف أو الأرض الزهريرية كما اسماها.
خامساً : بين في بحث حدوث التوالي في الفصول وعلاقة ذلك بالأبراج وقسمها الى اثني عشر قسما وربط ذلك بالحركة الطولية والعرضية للأفلاك ويسمى ذلك بفلك البروج ودور التدوير وما يلزم عنه من مدار خارج المركز.
- صوره فلك الشمس ترتبط بزاويه التعديل وارتباطها بفلك القمر وأثبت أن حركة القمر مساوية في البطء والسرعة أي بمقدار مساوي.
سادساً : صنف مجموعه من الجداول لحساب النسب وضبط النتائج لبيان دقائق النسب وثباتها أي إنها تتغير وفق أقرب مركز للعالم من خلال الجدول الحضيضي وجدول الاختلاف وجدول حساب دقائق النسب .
سابعاً : بين أن الحركة الطولية والعرضية مرتبطة ارتباطا كليا بحركة الكواكب وارتباط هذه الحركة بالشمس في ظل الحسابات الفلكية من خلال التقدير حركة الخسوف والكسوف.