الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
تناول البحث التقنيات التفاعلية الرقمية الحديثة واستخداماتها في حيزات المعارض باستخدام مناهج تفاعلية تتمحور حول الإنسان. تمنح المعارض التفاعلية لزوارها فرصة التفاعل مع الفن مباشرة في الوقت الفعلي، سواء بالاعتماد على المضمون الحسي وتجربة قائمة على العاطفة وتحفيز الحواس، أو من خلال الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة التفاعلية الحديثة، وغالبًا ما تحتوي الأعمال من هذا النوع على أجهزة كمبيوتر وواجهات وأحيانًا أجهزة الاستشعار للاستجابة للحركة أو اللمس أو أنواع أخرى من المدخلات التي قام صانعوها ببرمجة المستشعر للاستجابة لها. وأخيراً تم تناول عملية إدخال هذه التقنيات في معارض إكسبو الدولية وما كان له من مردود إيجابي من الناحية الإقتصادية، التجارية، الثقافية والسياحية.
تم ذلك من خلال ثلاث فصول الرسالة على النحو التالي: -
o الفصل الأول: ” استخدام التقنيات الرقمية ومدخلات الحواس لخلق تصميم تفاعلي”
تناول هذا الفصل لمحة عامة عن المعارض التفاعلية ومدخل إلى مفهوم التفاعلية الحسية والأنظمة التمثيلية وتأثير استخدام المدخلات الحسية على سلوك الزائر وحكمه وتصوراته، من خلال تسلط الضوء على أهمية التواصل مع المستخدمين بواسطة الحواس الخمسة لجذب الجمهور وخلق علاقة عاطفية طويلة المدى. يتضمن الجزء الأول من الفصل استخدام احدى المحفزات الحسية سواء المرئية، اللمسية، السمعية، الشمية أو المتعلقة بحاسة التذوق واستخداماتها في المعارض المختلفة بينما أختص الجزء الثاني والأخير من الفصل بدراسة التصميمات متعددة الحواس.
o الفصل الثاني: ” وسائط العرض الرقمية التفاعلية في المعارض ودور الحاسب الآلي في تحقيق التفاعل بينها وبين الزوار”
استعرض الفصل أثر التكنولوجيا الرقمية على جودة التجربة داخل المعرض من خلال استخدام التقنيات التفاعلية المختلفة وقدرتها على خلق تجربة استثنائية مميزة، على عكس اساليب العرض التقليدية المتعارف عليها، وتوضيحها بنماذج فعلية وعروض رقمية تفاعلية تم تطبيقها في المعارض بواسطة الحاسب الآلي. تم تقسيم الفصل إلى ثلاث محاور أساسية. في المحور الأول تم تناول المعارض التفاعلية بالاعتماد على اجهزة الاستشعار وتتضمن (مستشعرات اللمس/ مستشعرات التقاط الحركة/ مستشعرات الصوت). أما المحور الثاني فأختص بدراسة التفاعلية
القائمة على الإضاءة والإسقاط الضوئي ورسم خرائط الاسقاط، بينما استعرض المحور الثالث المعرض التي اعتمدت على وسيط مادي في تحقيق التفاعلية كالواقع المعزز الذي يعتمد على شاشة الهاتف أو الجهاز اللوحي، والواقع الإفتراضي الذي يعتمد على نظارة الـ VR وسماعة الرأس، والواقع المختلط.
o الفصل الثالث: ” استخدام التقنيات التفاعلية في المعارض الدولية وأجنحة اكسبو”
اشتمل الفصل على دراسة للمعارض الدولية والتطور الزمني الخاص بها وكيفية الاستفادة من التقنيات التفاعلية بها كذلك مستعرضاً بعض الأمثلة من المعارض الدولية والأجنحة الشهيرة والتي كانت تتنافس في إبهار الزائرين وإظهار الإمكانيات التصميمية مما كان له دور فعال في اكتسابها شهرة عالمية.