Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The value of serum microrna -223 in early diagnosis of neonatal sepsis /
المؤلف
Sarhan, Said Ahmed Said.
هيئة الاعداد
باحث / سعيد أحمد سعيد سرحان
مشرف / نـيفـين تـوفيــق عـابـد
مشرف / عـلا جلال على بحيرى
مشرف / عـلا سـميـر الـشيمـى
مشرف / شيماء محمد عبد الرحمن
الموضوع
Septicemia in infancy & childhood. Infant, newborn, diseases.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

التسمم الدموى الوليدى يمكن ان يعرف سريريا و ميكوبيولوجيا على انه اصابة الدم بالعدوى فى الاربع اسابيع الاولى من عمر الطفل و يعد التسمم الدموى الوليدى من الأمراض المهددة لحياة الأطفال حديثى الولادة حيث يمثل ١ إلى ٨ لكل ١٠٠٠مولود ﺣﻲ و يتسبب ﻓﻲ وفاة ١٥ إلى ٥٠% فى الأطفال حديثى الولادة .
و يعد استخدام الاحماض النووية الريبوزية الدقيقة (و التى تلعب دورا هاما فى التحكم فى مناعة الجسم و التى تتأثر تأثيرا مباشرا بأى عدوى) من احدث الوسائل التى يُتنبأ لها بأن تكون من أدق وسائل تشخيص التسمم الدموى الوليدى ولذا يمكن استخدامها كأحد المؤشرات فى التشخيص و متابعة تطور المرض.
الهدف من البحث:
دراسة القيمة التشخيصية للحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ فى التشخيص المبكرلمرض التسمم الدموى فى حديثى الولادة .
و قد تم تقسيم الأطفال المشاركون فى البحث الى ثلاث مجموعات
المجموعة الأولى : ثلاثون حالة و تشمل الاطفال حديثى الولادة الذين تظهر عليهم أعراض التسمم الدموى و تم التأكيد على ذلك باستخدام مزرعة الدم
المجموعة الثانية : و تضم ثلاثين طفلا من حديثى الولادة و الذين تظهر عليهم أعراض التسمم الدموى و لكن نتائج مزرعة الدم تنفى ذلك
المجموعة الثالثة: و تضم ثلاثين طفلا من حديثى الولادة الأصحاء للمقارنة
سوف يتم اجراء تلك الدراسة بوحدة الاطفال المبتسرين بقسم الأطفال بجامعة بنها .
و سوف يخضع جميع الاطفال المشاركين فى هذه الدراسة لفحص اكلينيكى كامل مع كتابة التاريخ المرضى لجميع الحالات بالتفصيل و عمل جميع الاشعة و التحاليل و الفحوصات الروتينية كصورة الدم الكاملة و مزرعة دم و بروتين سى التفاعلى بالاضافة الى قياس نسبة الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ باستخدام جهاز بى سى ار
و خضعت هذه العينات للتحليل الكمى للتعبير الجينى للاحماض النووية الريبوزية الدقيقة عن طريق التفاعل المتسلسلل لبلمرة العكسىية باستخدام بوادىء خاصة و سوف يتم جدولة نتائج البحث و تحليلها إحصائيا بالطرق المناسبة.
النتائج المستنتجة من الدراسة:
عدم وجود اختلافات فى النتائج بين المجموعات الثلاث من ناحية الخصائص الديموغرافية كالعمر و الجنس و الوزن
55% من حالات التسمم الدموى كانت حالات تسمم دموى مبكر بينما ٥ ٤ % من الحالات كانت تعانى من تسمم دموى متأخر و كانت مدة الاصابة بالتسمم الدموى تتراوح من ٧ الى ۰ ۳ يوم
 % من حالات التسمم الدموى كانت بسبب بكتيريا المكورات العقدية المجموعة ب بينما كانت ۳. ۳ ۲% من الحالات بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية و ۱۰ % من الحالات بسبب بكتيريا العنقودية الذهبية و ۱۰ % من الحالات بسبب بكتيريا الكليبسيلا و ٧ ,٦ %
بسبب بكتيريا الليستيرية المستوحدة
كما أكدت الدراسة على وجود بعض عوامل الخطورة المساعدة على حدوث التسمم الدموى الوليدى و منها التهابات مجرى البول اثناء فترة الحمل بنسبة٦ , ٧٦ % فى المجموعة الاولى و بنسبة ٣ , ١٣% فقط فى المجموعة الثانية و تمزق الأغشية المحيطة بالجنين لفترة أطول من ١٨ ساعة قبل الولادة بنسبة ٣, ٨٣ % فى المجموعة الاولى مقارنة بنسبة ۳. ۳ ۲% فقط فى المجموعة الثانية بينما لم يشكل تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة او ارتفاع درجة الحرارة فارق احصائى كبير و هام بين المجموعات
كما أكدت الدراسة على ان الخمول و صعوبة التنفس و اختلاف درجات الحرارة للاطفال حديثى الولادة كان يحدث بنسبة اعلى فى اطفال المجموعة الاولى مقارنة بالثانية مع وجود دلالة احصائية ذات اهمية
شكلت نسبة الوفيات فى المجموعة الاولى ١٥% بينما كانت نسبة الوفيات منعدمة فى المجموعة الثانية طبقا لنتائج هذه الدراسة
كان هناك اختلاف احصائى كبير و ذو أهمية بين المجموعات الثلاث المشتركة فى البحث بالنسبة للنظام التقييم الدموى ,حيث كانت نسبة و عدد كرات الدم البيضاء أعلى فى المجموعة الاولى مقارنة بالمجموعة الثانية بينما كان عدد الصفائح الدموية أقل فى المجموعة الاولى مقارنة بالثانية
كان هناك اختلاف احصائى كبير بين المجموعات الثلاث بالنسبة الى مقياس السكر عشوائى فى الدم و نسبة الهيموجلوبين و عدد الصفائح الدموية حيث كانت اقل فى المجموعة الاولى مقارنة بالثانية كما اظهرت الدراسة ان بروتين سى التفاعلى كان ايجابيا فى حالات المجموعة الاولى و الثانية بينما كان سلبيا فى المجموعة الثالثة
و اظهرت الدراسة ان نسبة الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ كانت اقل فى المجموعة الاولى و المجموعة الثانية عن نسبته فى المجموعة الثالثة كما اظهرت ايضا ان نسبة الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ كانت اقل فى الاطفال حديثى الولادة ذو التسمم الدموى المتأخرعن الاطفال حديثى الولادة ذو التسمم الدموى المبكر و كل هذه الفروق كانت ذو دلالة احصائية هامة
و اظهرت الدراسة ايضا وجود علاقة عكسية بين قيمة الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ و بروتين سى التفاعلى فى المجموعتين الاولى و الثانية
كما اظهرت الدراسة ان من بين الخصائص الديموغرافية للاطفال حديثى الولادة و المصابين بالتسمم الدموى كان العمر هو العامل الوحيد الذى كان له ارتباط بالتنبوء بحالة الاطفال مستقبلا و كانت نسبة الوفاة فى الاطفال حديثى الولادة المبكر هى ٩,٥% بينما كانت نسبة الوفاة فى الاطفال حديثى الولادة ذو التسمم الدموى المتأخر ٥, ٣٨ % و كانت نسبة الوفاة فى الاطفال المصابين بالبكتيريا سالبة الجرام هى ٤٠% بينما كانت نسبة الوفاة فى الاطفال المصابين بالبكتيريا موجبة الجرام هى ۱۰ %
و بالنسبة للعلاملات الاكلينيكية فقد اوضحت الدراسة ارتباط عدم استقرار درجة حرارة الاطفال بالتنبوء بحالة الاطفال مستقبلا
و قد اوضحت الدراسة ان قيمة الهيموجلوبين و حجم كرات الدم الحمراء المكدسة وعدد الصفائح الدموية كانت اقل فى الاطفال الذين لم يكتب لهم النجاة بينما كانت اعلى فى الاطفال الاحياء بعكس قيمة بروتين سى التفاعلى و كرات الدم البيضاء و اللذان كانت نسبتهما أعلى فى الاطفال الذين لم يكتب لهم النجاة
و اظهرت الدراسة ان للحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ القدرة على التنبوء بين الاطفال الاحياء و الذين لم يكتب لهم نجاة بنسبة حساسية ٩٠% و نسبة نوعية ٣ ,٧٨ %
الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ له القدرة على التنبوء بوجود تسمم دموى فى حديثى الولادة عند قيمة قاطعة ٥٤١ , ۰ بنسبة دقة ٨٧% و نسبة حساسية احصائية ١٠٠% و نسبة نوعية ٣ ,٧٨ %
التوصيات : على الرعم من نجاح الدراسة فى اثبات قيمة الحمض النووى الريبوزى الدقيق ٢٢٣ فى تشخيص حالات التسمم الدموى مبكرا فى الاطفال حديثى الولادة و لكن لا زال هناك بعض القصور فى الدراسة و منها عدم قدرته على تحديد نوع الميكروب المسبب للمرض و هو ما يعتمد عليه العلاج و استخدام المضاد الحيوى المناسب لتلك الاسباب يوصى بمزيد من الدراسات فى المستقبل.