Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبى قائم على مهارات الميتاكتابية لتخفيف مستوى بعض انواع الاجنوزيا البصرية :
المؤلف
السيد، محمد عمارة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عمارة محمد السيد
مشرف / حمدى على الفرماوى
مناقش / طلعت كمال الحامولى
مناقش / نجوى احمد واعر
الموضوع
علم النفس التربوى. الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
256 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
20/11/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

تعد الأجنوزيا البصرية متغيرًا نفسيًا يعني عدم قدرة الفرد علي التعرف وإدراك المثيرات (بصرية – سمعية - ....إلخ). ومن هنا تنطلق فكرة البحث الحالي من مشكلة أساسية متمثلة في الآثار السلبية التي تنجم عن المستوى المرتفع من الأجنوزيا البصرية, وخاصة إذا كان لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية، حيث يؤثر ذلك سلبياً على تفكيرهم ، وعلى دافعيتهم للإنجاز والتحصيل، مما ينعكس بصورة سيئة على طموحاتهم الدراسية والأسرية ، وبالتالي يجعلهم عرضة للاضطرابات النفسية والسلوكية والاجتماعية، ويؤثر سلبياً على توافقهم الشخصي وتكيفهم مع المجتمع بشكل عام. كما تعد الكتابة من أكثر مهارات الاتصال اللغوي أهمية حيث تجعلنا مسئولين عن كلماتنا بل وتجعلنا أكثر عمقاً في التفكير ، فالكتابة المنظمة تؤدي إلي التفكير المنظم، والتفكير الإيجابي هو أساس الكتابة الواضحة القائمة علي الإدراك الصحيح. والكتابة تنطوي علي نشاط معرفي معقد يتضمن تنشيط التمثيلات الذهنية، ومن ثم فإن صعوبة الكتابة ترتبط بصعوبة الإدراك البصري. ويسعي البحث الحالي إلي الكشف عن فاعلية التدريب علي مهارات الميتا كتابية لتخفيف مستوي بعض أنواع الأجنوزيا البصرية.
وتتحدد مشكلة البحث في الأسئلة التالية:
1. ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم على مهارات الميتا كتابية في تخفيف أجنوزيا الشكل لدى عينة البحث؟
2. ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم على مهارات الميتا كتابية في تخفيف أجنوزيا اللون لدى عينة البحث؟
3. ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم على مهارات الميتا كتابية في تخفيف الأجنوزيا الدلالية لدى عينة البحث؟
4. ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم على مهارات الميتا كتابية في تخفيف بعض أنواع الأجنوزيا البصرية لدى عينة البحث؟
5. ما مستوي الفروق في فاعلية البرنامج التدريبي وفقا لأنماط الأجنوزيا البصرية؟
6. ما مستوي الفروق بين التطبيقين (القبلي –البعدي) للبرنامج التدريبي في مستوي الأجنوزيا البصرية تبعا لنوع الأجنوزيا والدرجة الكلية؟
وقد قام الباحث بتناول الدراسات والبحوث من خلال محورين، هما : الأجنوزيا البصرية ، والميتاكتابية.
وبالتحديد فإن البحث الحالي يهدف إلى:
= التحقق من مستوى الأجنوزيا البصرية لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
= محاولة الخروج ببرنامج تدريبي قائم علي مهارات الميتاكتابية ،وذلك بهدف التخفيف من مستوي الأجنوزيا البصرية لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
= التحقق من التأثير الذي يمكن أن يشارك به متغير الجنس (ذكور/إناث) ونوع الصف الدراسي في الفاعلية التي يحدثها البرنامج التدريبي فى التخفيف من مستوى الأجنوزيا البصرية لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
الفروض البحثية:
يحاول البحث اختبار الفروض الآتية:
1- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى أجنوزيا الشكل تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
2- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى أجنوزيا اللون تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
3- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى الأجنوزيا الدلالية تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
4- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
5- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لنوع الأحنوزيا ، ووفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
6- ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (بعدي– تتبعي)”.
أدوات البحث :
وقداستخدم الباحث الأدوات التالية: استمارة جمع معلومات عن الحالة.(إعداد الباحث) . - اختبار ستانفوردبينيه للذكاء الصورة الخامسة. - التشخيص بالرنين المغناطيسي(MRI). - برنامج تدريبي قائم علي مهارات الميتا كتابية .(إعداد الباحث). - مقياس الأجنوزيا البصرية.(إعداد نجلاء عبدالمحسن).
وقد أسفرت نتائج البحث الحالي عن الآتي :
لقد أسفرت نتائج البحث الحالي باختصار ، عن :
(1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى أجنوزيا الشكل تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
(2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى أجنوزيا اللون تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
(3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى مستوى الأجنوزيا الدلالية تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية وفقا لنوع التطبيق (قبلي – بعدي)”.
(4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة فى القياس القبلى والقياس البعدى فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لأبعادها والدرجة الكلية .
(5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة في القياس القبلي والقياس البعدى فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لنوع الأجنوزياالبصرية.
(6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد العينة في القياس التتبعي والقياس البعدى فى مستوى الأجنوزيا البصرية تبعًا لأبعادها والمستوى العام.
وانتهى البحث ببعض التوصيات التطبيقية في مجال التربية.