الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 69 |  |  |
| | | from | 69 | | |
Abstract
يظل التسريب الهوائي الحوصلي عقب الاستئصالات الرئوية مشكلة مزمنة برغم الطرق المتوفرة للوقاية والعلاج ويشكل مصدرا للإزعاج والاحباط لمرضي وجراحي الصدر بسبب زيادة المخاطر المحتملة مثل الالتهاب الرئوي، تجمعات الصديد البلورية والجلطات.
ويمكن منعه اثناء الجراحة سواء بالإجراءات الجراحية القياسية )مثل الخياطة( او باستخدام الاصماغ الصناعية او الحيوية، كما يمكن علاجه عقب الجراحة تحفظيا باستخدام الانابيب الصدرية او بحقن مواد مسببة لالتصاق الغشاء البلوري )مثل التلك، التيتراسيكلين والبليوميسين( او حقن الدم المأخوذ من المريض في التجويف البلوري عن طريق الانبوبة الصدرية، وتندر ضرورة استخدام التدخل الجراحي لعلاج التسرب الهوائي.
ومع ذلك هناك شكوك ومخاوف من الفعالية والاعراض الجانبية لهذه الطرق، على سبيل المثال يسبب البليوميسين التهاب رئوي مهدد للحياة في احوال نادرة، واظهرت دراسات على التلك والتيتراسيكلين تسببهما في نزف حوصلي وارتشاح. حقن الدم المأخوذ من المريض برغم عدم سميته الا انه لا يحدث التصاق بلوري يذكر وقد يسبب استرواح هوائي حاد مما ادي الي عزوف غالبية الجراحين عن استخدامه.
وكشفت اوراق بحثية عديدة اهمية بروتينات البلازما في شفاء الجروح وقدرة الخلايا الطلائية البشرية على تكوين بروتينات متوالية التجلط كاستجابة للإصابات المختلفة، وكذلك فان البلازما المأخوذة من المريض ”الذاتية” والغنية بالصفائح الدموية صدر عنها عدة تقارير توضح استخدامها في جراحات العظام والطب الرياضي وجراحات التجميل وتعتبر حاليا فتحا علميا في شفاء الانسجة وعمليات الترميم.
ويتم استخدام اجراءات قياسية في كافة المرضي) مثل الاشعة العادية يوميا علي الصدر، العلاج الطبيعي (وتوصيل وصلة اضافية بين خرطوم الانبوبة الصدرية والقفل تحت المائي الخاص بالأنبوبة الصدرية القمية حتى يمكن رفع الخرطوم فوق مستوي السرير وتعليقه على حامل محاليل ثم صب وحدة واحدة من البلازما المجمدة الطازجة ”تحتوي ٢٥٠ ملل من البلازما متوافقة مع فصيلة دم المريض” مباشرة في الانبوبة القمية الي داخل التجويف البلوري.
يتم اغلاق الانبوبة الصدرية القاعدية حتى لا تخرج البلازما من خلالها، وهكذا يمكن السماح للهواء بالخروج من الانبوبة القمية مع الحفاظ على البلازما بداخل التجويف البلوري. ويقوم المريض بتغيير وضع جسمه كل ٢٠ دقيقة لمدة ساعتين حتى يتم توزيع البلازما بشكل متساوي بداخل تجويف الصدر، وبعد مرور ست إلى ثمان ساعات يتم إزالة الوصلات الإضافية.
عندما يتوقف تسرب الهواء، يتم ازالة الأنبوبة القاعدية في نفس اليوم، ثم ازالة الانبوبة القمية في اليوم التالي مع خروج المريض للمنزل.
يتم متابعة كل الحالات بعد ٣ و٦ أشهر بالأشعة العادية للتأكد من عدم عودة الاسترواح الهوائي او التسريب الهوائي.
وفى هذه الدراسة سوف ندرس تجربتنا في علاج التسريب الهوائي المستمر عقب الاستئصالات الرئوية في قسم جراحة القلب والصدر بجامعة بنها وجامعة كفر الشيخ.
هدف الدراسة
اختبار فعالية حقن البلازما المجمدة الطازجة في التجويف البلوري في ايقاف التسريب الهوائي.
طرق وادوات الدراسة
المكان:
تمت الدراسة بقسم جراحة القلب والصدر بجامعة بنها وجامعة كفر الشيخ.
معايير الاشتمال:
تم اجراء الدراسة على ٦٠ مريض خضعوا لاستئصالات رئوية مختلفة وحدث تسرب هوائي حوصلي بلوري، بدرجة فوق متوسطة، اثناء الزفير فقط ولا يقل فى اليوم السابع عقب الجراحة بشرط عدم وجود استرواح هوائي بلوري او استرواح تحت الجلد في افلام الاشعة السينية اليومية، مع بذل كل الجهود الممكنة اثناء للجراحة لتقليل التسريب الهوائي ما بعد الجراحة. تم تقسيمهم الى مجموعتين كل منهما ٣٠ مريض، الأولى مجموعة ضابطة والثانية تم فيها حقن البلازما المجمدة الطازجة بالتجويف البلوري.
معايير الاستبعاد:
المرضى الذين يعانون من حساسية لمشتقات الدم، وجود ناصور شعبي بلوري، وجود استرواح هوائي في الاشعة العادية.
العلاج:
حقن البلازما في التجويف البلوري ومتابعة النتائج.
ما بعد العلاج:
متابعة مستمرة للمرضى وعمل اشعة عادية على الصدر وتدوين النتائج.
النتائج:
استخدام البلازما في علاج التسريب الهوائي الحوصلي عقب الاستئصالات الرئوية فعال وناجح ويعتبر بديل رخيص ومتوفر وآمن ويساعد في تقليل وقت المرضى بالمستشفى وتقليل نفقات العلاج.
المناقشة:
تم اجراء المناقشة على النتائج مقارنة مع بحوث اخري متعلقة بنفس المجال لشرح أسباب النتائج.
الخلاصة والتوصيات:
استخدام البلازما فعال في إيقاف التسريب الهوائي الحوصلي عقب الاستئصالات الرئوية المختلفة.
البلازما بديل فعال وآمن ومتفوق على المواد الكيميائية المستخدمة حاليا.
استخدام البلازما ساعد في تقليل مدة إقامة المرضى بالمستشفى مما أدى الى تقليل المضاعفات ونفقات العلاج.