الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث :
تعتبر الضغوط أحدى الظواهر النفسية التي يتعرض لها الفرد في حياته العامة,وتؤدي شدتها وتكرارها إلى تأثيرات سلبية على الصحة قد تصل إلىالإنهاك العقلي والإجهاد البدني,وبعض المشكلات النفسية التي لا يستطع الفرد تجاهلها أو التكيف معها بسهوله.
ويشير محمد شمعون (1996) إلىأن الضغوط النفسية أحد الظواهر المصاحبة للأداء الرياضي أثناء المشاركة في المنافسات,والتي غالبا ما يتعرض لها الرياضيون (لاعبون,مدربون,حكام) كنتيجة طبيعية للتركيز على النجاح أو الخوف من الفشل أو التقييم السيئ أو عدم القدرة على السيطرة أو التحكم في الانفعالات أو فقدان الثقة بالنفس بسبب ارتكاب نفس الخطأ أو عدم ثبات الأداء,حيث أن احد الأسباب المؤدية إلى أخفاق معظم الرياضيين وعدم القدرة على الوصول لأقصى أداء ممكن هو عدم القدرة على تركيز الانتباه أثناء تعرضهم للضغوط النفسية.
وعلى ماسبق يمكن للباحث تحديد مشكلة البحث وأهميتها فيما يلي:
- لاحظ الباحث من خلال قيامة بالتحكيم في مباريات كرة اليد التي تنضمها ديريات الشاط الرياضي في محافظباتت مباريات كرة اليد تمثل حالة من الصراع والدوافع والآمال والخوف من الهزيمة والرغبة في الانتصار تظهر في صور العنف والعدوان من اللاعبين والاداريين ضد الحكم وما يصاحبه من شغب يظهر بصورة واضحه في المدرجات من جمهور وكل ذلك له آثاره السلبية على القرار التحكيمي العادل للحكم .
- الانتشار والاهمية المتزايدة لكرة اليد على مختلف المستويات المحلية والقارية والدولية ولكون الحكم هو القاضي الأوحد في منافسات ، الامر الذي تفرض المسئولية العلمية ضروره الاهتمام بهذا العنصر الهام وتناوله بالبحث والدراسة.
- تزايد المشكلات التحكيمية وكثره الانتقادات الموجهة لأداء الحكام التي قد تؤثر بصورة سلبية على نتائج المباريات.
- اعتبار الضغوط النفسيه من اهم الظواهر التى يتعرض لها الافراد بصفه عامه وحكام كره اليد بصفه خاصه.
- التأثيرات السلبية للضغوط النفسية التى قد تصل الى حد الانتهاك العقلي والبدنى وبعض المشكلات النفسية التى لا يستطيع حكام كرة اليد تجاهلها أو التكيف معها أثناء المنافسات الرياضية.
- ما تمثلة الضغوط النفسية كحالة انفعالية مؤلمة يحاول الرياضيون (لاعبين- مدربين- حكام) تجنبها لتأثيرها السلبى على مستوى الاداء.
- كثره وتنوع المهام والأدوار التى يقوم بها حكام كرة اليد بأعتبارها مصدرا من مصادرالضغوط التى يتعرض لها أثناء المنافسات الرياضية.
- اهمية الحكم ودوره الكبير في الارتقاء بمستوى اللعبه (كره اليد) بما يتخذه من مواشرات تحكيميه اثناء المنافسات.
- ماتوصلت الية الدراسات التى تشير الى ان الضغوط النفسية التى يتعرض لها الحكام تعتبر من المعوقات الاساسية فى عدم ثبات وتطور مستوى أداءهم خلال ادارتهم للمنافسات.
ــ اهداف البحث:
التعرف على مصادر الضغوط النفسية وعلاقتها باتخاذ القرار لحكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق من خلال.
1- التعرف على مستوى اتخاذ القرار لحكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق.
2- التعرف على مصادر الضغوط لحكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق.
3- التعرف على العلاقة بين الضغوط النفسية واتخاذ القرار لحكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق.
ــ تساولات البحث:
1- ماهي المصادر الضغوط النفسية لدى حكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق.
2- ماهو مستوى اتخاذ القرار لدى حكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراق.
3- ماهي العلاقة بين الضغوط النفسية واتخاذ القرار لدى حكام كرة اليد.
ــ مصطلحات البحث:
ــ الضغوط النفسية:
هي الصعوبات التي يتعرض لها حكام كرة اليد عندما تكون هناك متطلبات تفوق او تتجاوز قدراتة الشخصية على تحملها ومواجهتها.( تعريف اجرائي).
ــ اتخاذ القرار:
هو اختيار بين بديل معين من بديلين او عدة بدائل محتملة ثم على اساسها توقعات معينة لانخاذ القرار المناسب.(تعريف اجرائي).
ــ الحكام العاملون:
هم الحكام المستوفين لشروط التحكيم والمعتمدين من لجنة الحكام الرئيسية ويحكمون فعليا المباريات بالدوري العراقي..(تعريف اجرائي)
ــ اجراءات البحث :
ــ منهج البحث :
تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لمناسبته لطبيعة الدراسة
ــ مجتمع البحث :
حكام كرة اليد ”الدرجة الاولى” المعتمدين في الاتحاد العراقي المركزي لكرة اليد للموسم الرياضي (2021/2022) .
الإستنتاجات :
1. مقياس الضغوط النفسية لحكام كرة اليد ”في صورته النهائيه”يشتمل على (103) عبارة مندرجه تحت سبع محاور جميعها على درجه عاليه من الصدق والثبات، يجاب علية وفق ميزان ثلاثي التقدير (موافق بدرجة عالية – موافق بدرجة متوسطة- لا اوافق) ودرجاتها (3- 2- 1) للعبارات الموجبه، (1- 2- 3) للعبارات السالبه، بلغت الدرجه العظمى للمقياس (309) درجة والصغرى (103) درجة.
2. الضغوط النفسية لحكام كرة اليد جاءت بمستوى (متوسط) في كل من (الضغوط النفسية المرتبطة بالجمهور ووسائل الإعلام)، (الضغوط النفسية المرتبطة بقدرات الحكم (البدنية والنفسية والفنية)، (الناحيةالسياسية)، (الناحيةالاجتماعية).
3. الضغوط النفسية لحكام كرة اليد جاءت بمستوى (مرتفع) في كل من (الضغوط النفسية المرتبطة باللجنة العليا للتحكيم)، (الناحيةالاقتصادية)، (متطلباتوظروفالمنافسة) وكذلك للمقياس ككل
4. مقياساتخاذ القرار لحكام كرة اليد”في صورته النهائيه”يشتمل على (23) عبارة جميعها على درجه عاليه من الصدق والثبات، المقياس يجاب عنه وفق ميزان ثلاثي التقدير (دائما – احيانا- نادرا) ودرجاتها (3- 2- 1) للعبارات الموجبه، (1- 2- 3) للعبارات السالبه، بلغت الدرجه العظمى للمقياس (69) درجة والصغرى (23) درجة.
5. يتمتع حكام كرة اليد بمحافظة بابل في العراقبمستوى اتخاذ قرار مرتفع
6. عدم وجود علاقه ارتباطية بين اتخاذ القرار وكل من (الضغوط النفسية المرتبطة بقدرات الحكم (البدنية،النفسية،الفنية)، (الناحيةالسياسية)، (الناحيةالاجتماعية)، (الناحيةالاقتصادية)لحكام كرة اليد.
7. وجود علاقه ارتباطية بين اتخاذ القرار وكل من (الضغوط النفسية المرتبطة بالجمهور ووسائل الإعلام)، (الضغوط النفسية المرتبطة باللجنة العليا للتحكيم)،(متطلباتوظروفالمنافسة) والمقياس ككللحكام كرة اليد.
5/2 التوصـيات.
1. تطبيق مقياس الضغوط النفسيةعلى جميع حكام كرة اليدبمحافظة بابل في العراق بصفه دورية
2. تطبيق مقياس اتخاذ القرارعلى جميع حكام كرة اليدبمحافظة بابل في العراق بصفه دورية
3. بناء مقياس الضغوط النفسيةلحكام كرة السلة وكرة القدم
4. بناء مقياس اتخاذ القرارلحكام كرة السلة وكرة القدم.