الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد تزايدت تطبيقات الرنين المغناطيسي الانتشاري خارج المخ (و بالأخص في مناطق الرأس و الرقبة) تزايدا كبيرا في السنوات الأخيرة مع التطور التقني الهائل و السريع لهذه التقنية و أصبح من الممكن الآن اكتشاف و تشخيص وأيضا متابعة الأورام في هذه المناطق بوسيلة غير تداخلية و كذلك تحديد مدى استجابة هذه الأورام لوسائل العلاج المختلفة. تعتمد وسائل التصوير التقليدية (مثل الموجات الصوتية و الأشعة المقطعية و الرنين المغتاطيسي العادي) على الشكل الظاهري للغدد الليمفاوية المتضخمة في مناطق الرقبة مثل الحجم و درجة تهتك الأنسجة و درجة التصبغ و أيضا الانتشار في الأنسجة المجاورة. كما أن وسائل التصوير اللتي تعمد على حجم التمثيل الغائي داخل الأنسجة مثل المسح الذري و الأشعة المقطعية المصحوبة بانبعاث البوزيترون لا يمكنها تحديد نوع المرض بدقة على سبيل المثال ما اذا كان ورما أو التهابا. و أيضا فان العينة النسيجية بمساعدة الموجات الصوتية تحمل نسبة خطورة و أحيانا أيضا تعطي نتائج غير دقيقة. و من ثم فان الرنين المغناطيسي الانتشاري كوسيلة غير تداخلية و أيضا وظيفية نسيجية يعتبر ذو قيمة متزايدة في تحديد نوعية النسيج المقضي معتمدا في الأساس على فكرة الحركة الميكروسكوبية لجزيئات الماء في الأنسجة. |