Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرسوم الساكنة والرسوم المتحركة كعناصر أساسية فى نقل المعرفة فى العملية التعليمية :
المؤلف
لطفى، مياء محمد السيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء محمد السيد إبراهيم لطفى
مشرف / صبرى محمد حجازى
مشرف / رانيا وجدى عبد الله
مشرف / بدر الدين عوض بدر
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

الرسوم الوصفية أو الرسوم المصاحبة للنصوص عموماً هى المكمل التصويرى للنص أو أى مادة تصويرية أخرى مصاحبة له كالصورة الفوتوغرافية مثلا . وقد نجد أن هذه الرسوم تنوعت من كونها تفسر النص أو عنصر زخرفى او للتزين النص . كما أن هناك أساليب مختلفة لتلك الرسوم أرتبطت بفترات وخصائص معينة ، فعكست ما بها من أساليب الفنانين تغيرات فكرية قد تختلف تماماً تبعاً لموهبة الفنان وأصالته . وهؤلاء الفنانين تحديداً الذين عملوا فى مجال رسوم كتب الأطفال . حيث أن فنان الرسوم الموجهة لفئة الأطفال له دور يختلف عن غيره من فنانى الرسوم الوصفية فهو لابد له من مراعاة سن المتلقى الصغير وأن كل مرحلة لها متطلباتها الإدراكي . فلكل فنان أسلوبه والقيم التشكلية الخاصة . كما إن الرسوم بصفة عامة يمكن تقسيمها إلى رسوم بغرض النشر الطباعى ورسوم إلكترونية. وهذه قد تكون داخل بناء عرض للوسائط المتعددة ووفقاً لدراسات سابقة فى مجال علم النفس الإدراكى أن الوسائط المتعددة لها دور فعّال فى العملية التعليمية ونقل المعرفة ويمكننا تفسير ذلك من خلال فهم أساسيات كيفية معالجة العقل للمعلومات.
ومن هذا المنطلق يتكون البحث من ثلاث فصول يسبقهم مقدمة توضع أهمية هذه الرسالة التى تتصدى لمشكلات الخاصة بالتكامل بين الرسوم الساكنة والرسوم المتحركة من خلال الدمج بينهما وذلك لإعلاء قدرة المتعلم والمتلقى على التخيل وبناء علاقات ذات طابع معرفى إيجابى وتوضح المقدمة أيضا أهدراف الدراسة التى تتلخص فى :
1- التعرف على أهمية دمج الوسائط التقليدية مع الوسائط المتعددة فى إثراء التجربة التعليمية ونقل المعرفة .
2- التفريق بين الرسوم الوصفية الساكنة فى كتاب تقليدى والرسوم الوصفية المتحركة من خلال الوسائط المتعددة وخاصة فى تفاعل المتلقى معها
3- تأكيد القيمة المتجددة فى الرسوم الساكنة كوسيط إبداعى له القدرة على التواصل مع المتلقى وتوصيل المعرفة نتيجة للمحتوى التشكيلى الأبداعى فى هذه الرسوم .
الفصل الأول تحت عنوان ”تنوع أساليب الرسوم المصاحبة للنصوص فى المقررات التى تتناول القصص التاريخى فى المرحلة الأولى حتى المتوسطة فى التعليم العام” . رسوم كتب الأطفال التى تعد عمل فنى لديه قيم عميقة تساعد الأطفال على إكتساب المهارات البصرية وتعلم كيفية فهم العالم الحقيقى ، ورسامون كتب الأطفال ، ويلقى الضوء على دور الرسام وأسلوبه، مع ذكر نماذج لفنانين كتب الأطفال وأساليبهم ، الفنانين المصرين وهم : حسين بيكار، حلمى التونى ، محى الدين اللباد . والفنانين الأجانب وهم : آرثر راكهام ، إدموند دولاك ، كاى راسموس نيلسن ، جراهم أوكلى ، بيرو فينتورا ، إيرول لو كين ، ستيفن كارترايت .
أما الفصل الثانى بعنوان ”دراسة مقارنة على رؤية الرسامين الفنانين فى موضوعات مماثلة فى الأدب الأوروبى والأدب العربى” و يتناول الرسوم المصاحبة للنصوص الأدبية وبالأخص رسوم أدب الأطفال ومراحل أدب الطفل التى تختلف بمراحله العمرية . وأدب الرحلات ، والرسوم المصاحبة لهذا النوع من الأدب وعمل مقارنة بين أساليب الفنانين الذين تناولوا مواضيع مماثلة من الأدب ، فمنهم العربى مثل : الواسطى ، إنطلاق محمد أو الأجنبى مثل : ليون بينيت ، جوليو مايسترو . وإساتنتاج الإختلافات فى أساليب هؤلاء الفنانين سواء عرب كانوا أو أجانب .
ويتعرض الفصل الثالث وعنوانه ”مقارنة فى الأساليب وطرق الأداء بين الرسوم الساكنة والرسوم المتحركة فى المقررات التعليمية العلمية والأدبية من جهة الدراسات السيكولوجية والإدراك” إلى نظرية الجشطلت والإدراك البصرى ، وإدراك الشكل والأرضية ، والإدراك البصرى وعوامله الذاتية والموضوعية والمرتبطة ببيئة المثير البصرى وخصائص الإدراك البصرى . كذلك إرتقاء الإدراك عند الأطفال من حيث إدراك الأشكال عبر مراحل الطفل العمرية ، بداية بإدراك الرضيع ثم مرحلة معرفة الرموز ثم مرحلة النوعة المشابهة وأخيراً مرحلة إنهيار المشابهة وإنبثاق الحساسية الجمالية . وأيضاً إدراك اللون عند الأطفال . ثم ينتقل البحث إلى مناقشة الرسوم الساكنة وعلاقة كل مرحلة عمرية بفهم الطفل للرسوم الوصفية الساكنة . ثم بعد ذلك يناقش البحث الرسوم التعليمية الساكنة وأهميتها فى نقل المعرفة وأدراكها بصرياً وقرائتها. كما يتطرق إلى التكنولوجيا فى التعليم بإستخدام الوسائط المتعددة فى التعليم ، ومعرفة فوائد ذلك والصعوبات فى إستخدام الوسائط المتعددة . وأشكالها المتواجدة فى التعليم مثل: القرص الدمج التعليمى ، تطبيق الفلاش ، الرسوم المتحركة ، الألعاب التعليمية .
ويخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها :
1. تختلف أساليب فنانين الرسوم بإختلاف عدة عوامل مثل : العصر ، أو البيئة ، أو المنشأ ، أو خواص التقنية المستخدمة ، أو هوية المتلقى ، أو الموضوع ، أو شخصية الفنان ذاتها.
2. وجود الصورة جنباً إلى جنب للنص التعليمى فى الكتاب المدرسى إدراكياً أفضل للعملية التعليمية ، فالتعليم بالكلمات والصور أفضل من التعلم بالكلمات بمفردها. وعند الدمج بين الرسوم الساكنة والمتحركة فى العملية التعليمية ، يتمكن للطالب الحصول على أقصى إستفادة ، وإثراء التجربة التعليمية ونقل المعرفة .
3. الطلاب يتعلمون أكثر عن طريق الوسائط المتعددة حيث أن التعليم يصبح أكثر فاعلية ، بينما الإساءة فى إستخدام الوسائط المتعددة قد يسئ إلى جودة التعليم ما لم يضع المصمم فى إعتباره محدودية الذاكرة العاملة فى معالجة المعلومات قبل أن تُفقد.
4. تسهل الرسوم المتحركة التعليمية التفاعلية التجربة التعليمية ، فهى تساعد الطالب على تذكر المعلومات ، وعنصر جذب هام ترفيهى تربوى.
5. توفر الألعاب التعليمية بيئة تعليمية كما تركز على الأهداف المرجوة من العملية التعليمية وفى الوقت نفسه تحافظ على جو المرح .