Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Outcomes of percutaneous coronary intervention in patients with chronic total occlusions and reduced ejection fraction /
المؤلف
Mohamed, Ismail Abdullah Mustafa.
هيئة الاعداد
باحث / اسماعيل عبدالله مصطفى محمد
مشرف / خالد عماد الرباط
مشرف / احمد يوسف ابراهيم
مشرف / محمد محمد مندور
الموضوع
Heart diseases. Coronary heart disease treatment.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
173 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 172

from 172

Abstract

يعرف الانسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية بأنه انسداد تام و وقف كلى لتدفق الدم لمدة أكثر من أو يساوى ثلاثة أشهر ، ويحدث ذلك بنسبة تتراوح مابين30-50٪ فى مرضى الشرايين التاجية .
ويعتبر التداخل لإعادة التروية للانسداد الكامل المزمن عن طريق الجلد من خلال القسطرة التداخلية أحد أكثر الإجراءات صعوبة ،والتي ترتبط عادة بانخفاض معدل النجاح ، وارتفاع نسبة حدوث المضاعفات ولكن في الآونة الأخيرة ، تم تطوير تقنيات جديدة من أجل تحسين معدل نجاح الإجراء التداخلى للانسداد الكامل المزمن.
ومن ناحية أخرى ، يمثل هبوط عضلة القلب احد اكثر أسباب الوفاة فى المرضى الذين يعانون من مرض قصور الشرايين التاجية، و في الآونة الأخيرة تبين أن وجود الانسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية في المرضى الذين يعانون من انخفاض كفاءة عضلة القلب مرتبطًا بزيادة نسبة الوفيات وحدوث مضاعفات أسوأ على المدى البعيد.
هناك دراسات على نطاق واسع ودراسات بأثر رجعي تبين ان نجاح إعادة التروية للإنسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية يؤدى لتحسن الذبحة الصدرية ، ويزيد القدرة على ممارسة الرياضة، ويحسن وظيفة البطين الأيسر، ويقلل من الحاجة لجراحة ترقيع شرايين القلب بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات اخرى تبين أن التروية الناجحة للانسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية تؤدى إلى خفض نسبة الوفيات .
ولذلك قد تم تصميم هذه الدراسة بهدف تقييم أثر التداخل عن طريق الجلد لإعادة التروية للإنسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية فى مرضى انخفاض كفاءة عضلة القلب ومدى دوره فى تحسن اعراض صعوبة التنفس و اعراض الذبحة الصدرية.
الهدف من الـدراســــة:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم أثر التداخل عن طريق الجلد لإعادة التروية للإنسداد الكامل المزمن للشرايين التاجية فى مرضى انخفاض كفاءة عضلة القلب ومدى دوره فى تحسن اعراض صعوبة التنفس و اعراض الذبحة الصدرية .
المرضى و الوسائل:
شملت الدراسة 120 مريضا يعانون من الانسداد المزمن الكلي لأحد الشرايين التاجية الكبرى على أقل تقدير من خلال إجراء قسطرة تشخيصية سابقة ، مع وجود داعي طبي واضح لمحاولة التدخل بالقسطرة لعلاج هذا الشريان وفقا لأحدث التوصيات العالمية لجمعيات القلب فيما يتعلق بهذا الأمر . و قد أجريت أجريت هذه الدراسة المستقبلية في قسم أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب في مصرفي الفترة الزمنية الممتدة من 18 شهرًا من نوفمبر 2019 إلى أبريل 2021.
الإعتبار الأخلاقي:
تم الحصول على موافقة مستنيرة من كل مريض بعد شرح الإجراء. تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات والأبحاث السريرية المؤسسية بجامعة بنها ، مصر.
 و قد تم استبعاد الحالات الآتية من الدراسة:
1- حالات الاحتشاء الحاد لعضلة القلب.
2- حالات الانسداد الكلي للشرايين التاجية أو تلك التي خضعت للقسطرة العلاجية أو عملية القلب المفتوح لعمل وصلات شريانية في الثلاثة أشهر السابقة للتصوير الصبغي التشخيصي للشرايين التاجية.
3- حالات ثبوت وجود تليف أو عدم ارتواء بعضلة القلب مع اختبارات المجهود.
4- الحالات المرضية الشديدة لصمامات القلب .
5- حالات الفشل الكبدي و الكلوي .
6- مرضى الهبوط الاحتقاني بعضلة القلب .
•وتم تصنيف المرضى الى ثلاثة مجموعات على حسب نسبة الكسر القذفى لعضلة القلب:
•المجموعة الاولى :اربعون مريضا لديهم نسبة كفاءة عضلة القلب اكثر من او يساوى 50 ٪
•المجموعة الثانية :: اربعون مريضا لديهم نسبة كفاءة عضلة القلب مابين (40-49٪ )
•المجموعة الثالثة : عشرون مريضا لديهم اربعون مريضا لديهم نسبة كفاءة عضلة القلب اقل من 40٪
تم خضوع المرضى في هذه الدراسة لما يلي :
•أخذ التاريخ المرضي الكامل و إجراء الفحص الاكلينيكي الدقيق.
•تخطيط القلب الكهربائي.
•تحاليل الدم ذات الصلة و تشمل نسبة الكرياتنين و مستوى الدهون و إنزيمات القلب و السكر العشوائى بالدم.
•الأشعة التليفزيونية على القلب مع قياس كفاءة عضلة القلب و ذلك في اليوم الأول و بعد 6 أشهر من إجراء القسطرة العلاجية.
•التصوير الصبغي للشرايين التاجية للقلب لقياس معامل J-CTO ومعامل SYNTAX وعمل القسطرة العلاجية الناجحة تقنيا لإصلاح الانسداد المزمن الكلي للشريان التاجي بواسطة الدعامات الدوائية المعتمدة..
•تسجيل المضاعفات الإجرائية و متابعة التحسن بالأعراض المصاحبة لقصور الشرايين التاجية من حيث آلام الصدر و ضيق التنفس ، و كذا العواقب السلبية الكبرى للقلب و ذلك لمدة 6 أشهر بعد القسطرة العلاجية.
النتائج :
أوضحت الدراسة وجود نسبة أعلى لمرضي السكري و القصور المزمن بالكلى لدى مرضى المجموعة ( 3 ). و فيما عدا وجود انخفاض ذي دلالة إحصائية لحجم الصبغة المستخدمة لدى هذه الشريحة المرضية ، إلا أن الدراسة لم تفلح في إيجاد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة فيما يتعلق بمدة الإجراء أو معاملات تعقيد الإجراء التداخلي مثل SYNTAX و J-CTO.
أثبتت الدراسة وجود تقارب ملحوظ في معدلات نجاح الإجراء التداخلي بالمجموعات الثلاثة ، حيث لم يفلح اختلاف كفاءة عضلة القلب في التنبؤ بحدوث أي مضاعفات متعلقة بهذا الإجراء التداخلي.
كذلك أثبتت الدراسة وجود تحسن ملحوظ بدرجة ضيق التنفس بعد مرور 6 أشهر و ذلك في المجموعة )1(، بينما أوضحت وجود تحسن ذي دلالة إحصائية بدرجة آلام الصدر في المجموعتين 2و 3 ، و ذلك خلال 6 أشهر بعد إجراء القسطرة التداخلية الناجحة للشرايين ذات الانسداد المزمن الكلي. و في هذا السياق ، لم تفلح الدراسة في إيجاد اختلافات ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة فيما يتعلق بحدوث العواقب السلبية الكبري للقلب.
على جانب آخر ، أثبتت الدراسة الحالية وجود تحسن ذي دلالة إحصائية قوية بكفاءة عضلة القلب و ذلك في المجموعة 3.
الاستنتاج:
1- تعد القسطرة العلاجية للانسداد المزمن الكلي للشرايين التاجية وسيلة آمنة و ذات كفاءة عالية في مرضى معامل الضخ الجزئي المتوسط و المنخفض للبطين الأيسر.
2-أثبتت القسطرة العلاجية الناجحة للانسداد المزمن الكلي للشرايين التاجية وجود تحسن وطيد في المؤشرات الإكلينيكية على المدى المتوسط ، مع عدم وجود أي فروق قيمة بين المجموعات فيما يتعلق بحدوث العواقب السلبية الكبرى لعضلة القلب
3- نجحت القسطرة العلاجية للانسداد المزمن الكلي للشرايين التاجية في إحداث تحسن وثيق بمؤشرات إعادة قولبة البطين الأيسر و في مقدمتها معامل الضخ الجزئي للبطين الأيسر خلال 6 أشهر بعد هذا الإجراء التداخلي الناجح.
التوصيات:
يوصى بعمل دراسات مستقبلية على نطاق أوسع و ذات طابع اختيار عشوائي للمرضى و ذلك لمقارنة القسطرة العلاجية الناجحة و غير الناجحة للشرايين التاجية ذات الانسداد الكلي المزمن في جميع مرضى انخفاض كفاءة عضلة القلب ، لا سيما فى المرضى ذوى الانخفاض المتوسط و الشديد فى كفاءة عضلة القلب.
يوصى كذلك بعمل دراسات مستقبلية أكبر لمقارنة القسطرة العلاجية والوصلات الشريانية الجراحية للشرايين التاجية ذات الانسداد الكلي المزمن في جميع شرائح معامل الضخ الجزئي للبطين الأيسر.
يوصى بإجراءات دراسات مستقبلية تتبنى استخدام طرق أكثر دقة لتصوير عضلة القلب مثل الأشعة التليفزيونية ثلاثية الأبعاد و الرنين المغناطيسي للقلب.