Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدوافع البيئية والثقافية للسلوك العدواني في مرحلة الطفولة المبكرة /
المؤلف
محروس، رانيا محمد عبد الفتاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد عبد الفتاح محمد محروس
مشرف / محمود سعد محمود أبو سكين
مشرف / منى محمد كمال الدين مدحت
مشرف / منى محمد كمال الدين مدحت
الموضوع
السلوك. السلوك الاجتماعى. ‪العدوانية (علم نفس) العنف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
211 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، والمؤسسة الأولى التي ينمو فيها الطفل وتتشكل من خلالها سلوكياته، وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو النفسي لدى الفرد، إذ يعتبر الأساس الذي تبنى عليه شخصيته من خلال تأثيرها على كل المراحل اللاحقة من حياته، وإذا كان هذا البناء سليماً يمكن للفرد أن يتوافق مع متطلبات الحياة الاجتماعية والتفاعلية بمختلف عناصرها.
من هذا المنطلق تبرز أهمية التناول العلمي لكل المشكلات والعقبات التي تعترض النمو السليم للطفل ولعل من أبرز ما يعيق التنمية السليمة للطفل في العصر الراهن واستناداً على معطيات حياتنا الاجتماعية اليومية نجد ”العنف”؛ يعني هذا المفهوم بصفةٍ عامة كل ما يهدد توازن الإنسان سواء كان مادياً أو معنوياً والطفولة مرحلة مهمة لأنها اللبنة الأساسية لتشكيل دعائم خبراته الفردية والاجتماعية، والتي يحصل عليها انطلاقاً من البيئة الأسرية، من خلال عمليات التعلم المتواصلة باستراتيجيات مختلفة.
وذلك في سياق التنشئة الاجتماعية بفضل تمثل السلوك والمعلومات من المحيط، لإعادة استغلاله في تفاعله مع عناصر المحيط الاجتماعي والمادي الذي يعيش فيه.
هكذا يبدأ الأطفال في اكتساب وتشكيل السلوك الاجتماعي وعليه فإن البيئة المحيطة بالطفل خاصة البيئة الأسرية - اهمية بالغة في تشكيل سلوكياته الاجتماعية التفاعليه وأي خلل على هذا المستوى سينعكس لا محالة على الجوانب النفسية والاجتماعية للطفل.
يؤدي بنا هذا الوضع الى التمعن في نمط حياة الطفل في مجتمعنا فنجد ان العنف يمثل السمة البارزة المحيطة به، الشيء الذي يعرقل نموه السليم وينعكس ذلك على مراحل نموه اللاحقة وقد يمتد هذا التأثير على بقية أفراد المجتمع ليشكل تهديداً حقيقياُ للمجتمع برمته.( )
ثانياً: أهمية الدراسة:-
أ- الأهمية النظرية:-
- توضيح المفاهيم الحديثة لظاهرة السلوك العدواني واهم العوامل الاجتماعية والبيئية التي تساعد على انتشارها.
- الاطلاع على التراث النظري لموضوع البحث وذلك من خلال التعرف على أضرار السلوك العدواني واسبابه بالإضافة الى علاقته بالأطفال والاضرار الناتجه عنه كالاكتئاب.
- صياغة وتبسيط المفاهيم المتعلقة بالسلوك العدواني وطرق علاجه والتغلب عليه.
ب- الأهمية التطبيقية:-
- استخدام الطرق والحلول الحديثة في علاج ومقاومة ظاهرة السلوك العدواني.
- كما تكمن الأهمية التطبيقية في دراسة عينة من الأطفال من مدارس حكومية ومدارس خاصة لمعرفة علاقة العنف الأسري بسلوك الطفل مع أصدقائه في المدرسة وتأثير العنف على نفسيته مما يتسبب في اكتئاب الطفل ويكون واضح وظاهر جداً في تعاملاته مع أصدقائه.
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
تهدف هذه الدراسة إلى هدف رئيسي ينبثق منه عدة أهداف فرعية، حيث يتبلور الهدف الرئيسي في محاولة الكشف عن أسباب السلوك العدواني لدى الأطفال وتأثيره على المحيطين به مع محاولة عرض مجموعة من الطرق العلاجية.
أما بالنسبة للأهداف الفرعية فهي على النحو التالي:-
1- التعرف على العنف الأسري الموجه ضد الأطفال.
2- معرفة أسباب السلوك العدواني لدى الأطفال.
3- الكشف عن الدوافع البيئية للسلوك العدواني في مرحلة الطفولة المبكرة.
4- رصد الدوافع الثقافية للسلوك العدواني في مرحلة الطفولة المبكرة.
5- التعرف على الطرق العلاجية المختلفة للحد من السلوك العدواني لدى الأطفال.
6- وضع استراتيجيات للحد من السلوك العدواني لدى الأطفال.