Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effectiveness of certain feed supplement on some biological aspects of a freshwater fish
/
المؤلف
Mohamed, Ali Mohamed Dakrouni.
هيئة الاعداد
باحث / علي محمد دكروني محمد
مشرف / صبري صادق الصيرفي
مشرف / نصرالله حسن عبدالحميد
مشرف / هاني عبدالمجيد عبدالسلام
مناقش / صبري صادق الصيرفي
مناقش / مجدي توفيق خليل
مناقش / سعيد عبدالحليم كامل
الموضوع
Zoology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
99 .p :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 117

from 117

Abstract

المستلخص
هناك جهود مستمرة لزيادة إنتاجية الإستزراع المائي لمواجهة الزيادة المستمرة في عدد السكان. من الجدير بالذكر أن نفايات تربية الأحياء المائية بالأخص القشريات تنمو بسرعة متزايدة. وهذه النفايات لها تأثيرات ضارة على البيئة.
إن الهيكل الخارجي للقشريات يشكل 50٪ من وزنها. لذلك فإن إستخدامها كغذاء يؤدي إلى التخلص من الهيكل الخارجي كنفايات في البيئة على الرغم من إحتواءه على العديد من المواد الهامة مثل الكايتين والبروتين. تؤكد الدراسات السابقة أن مادة الكايتين يمكن أن تعزز مناعة الأسماك ضد الأمراض كما أن لها تأثيرات متباينة علي النمو هذا إضافة إلى مادة الكيتوزان المشتقة منها.
ونظرا لأهمية الكايتين في تحفيز المناعة تم أقتراح الدراسة الحالية للبحث في إمكانية إستخدامه كمضاف على أعلاف الأسماك. حيث تم إجراء الدراسة في تجربتين.
تم إجراء التجربة الأولى لمعرفة تأثير مادة الكايتين المستخلصة كيميائيا من قشور الجمبري (مع وبدون إضافة مادة البروبيوتيك) في العليقة على زريعة سمكة البلطي النيلي وتم إجراء التجربة الثانية لتقدير كفاءة إستخدام مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري (مع وبدون إضافة مادة البروبيوتيك) كبديل لمسحوق السمك في عليقة أسماك البلطي النيلي. في كلا التجربتين تم قياس متغيرات النمو ومعدل تحويل الغذاء (feed conversion ratio) في جسم السمكة بالإضافة إلى بعض المتغيرات الحيوية-الكيميائية في اجسام زريعة البلطي النيلي.
تم الحصول على مخلفات الجمبرى ثم نقعها وغسلها جيدًا بالماء الجاري وتم إزالة الهياكل الخارجية وتركها لتجف ثم طحنت. بعد ذلك تم حفظ كمية من مسحوق الهيكل الخارجي والجزء الآخر تم إستخدامه في عملية الإستخلاص الكيميائي لمادة الكايتين.
بعد الحصول على مادة الكايتين تم تحليل الخصائص الفيزيائية-الكيميائية (physicochemical characteristics ) له بإستخدام تقنيات مطياف فورييه لتحويل الأشعة تحت الحمراء (FT-IR)، والمجهر الإلكتروني الماسح (scanning electron microscopy) وجهاز قياس حيود الأشعة السينية (x-ray diffraction) لتأكيد تركيبها الكيميائي. وتم تقدير حصيلة الكايتين المستخرج وكان متوسطها = 20.33 ٪
تم تحضير ثمانية أعلاف سمكية لإستخدامها في التجربة الأولى. حيث تم تحضير أربعة أعلاف سمكية بإستخدام مادة الكايتين بديلا لمادة السليلوز (الموجود في العلف الرئيسي بنسبة 10%) بالنسب 0٪ (العلف الرئيسي) ، 20٪ ، 50٪ و 100٪. وتم تحضير 4 أعلاف أخرى بإضافة 1 جم من البروبيوتيك / كجم علف للأربعة أعلاف مع الإحتفاظ بنفس نسب إستبدال مادة الكايتين لمادة السليلوز السابق ذكرها. وتم دراسة تأثير الوجبات الغذائية الثمانية وذلك بتوزيع عدد 160 من زريعة البلطي النيلي على ثمانية مجموعات في عدد 16 حوض زجاجي بواقع 10 أسماك لكل حوض. تم تغذية المجموعات التجريبية لمدة 11 أسبوعً.
بالنسبة للتجربة الثانية تم تحضير ثمانية أعلاف سمكية حيث إشتملت الأعلاف الغذائية على نفس مكونات الأعلاف بالتجربة الأولى باستثناء مادة السليلوز والتي لم تضاف. في العلائق الأربعة الأولى ، إستبدل مسحوق السمك (fish meal) في العلف الرئيسي بمسحوق الهيكل الخارجي للجمبري بالنسب 0٪ و 33٪ و 66٪ و 80٪. وتم تحضير أربعة أعلاف أخرى بإضافة 1 جم من البروبيوتيك / كجم علف وذلك للأربعة أعلاف مع الإحتفاظ بنفس النسب السابق ذكرها لإحلال مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري بديلا لمسحوق السمك. تم اجراء التجربة بتوزيع 240 من زريعة البلطي النيلي على 8 مجموعات في عدد 24 حوض زجاجي وإستمرت هذه التجربة 8 أسابيع.
في نهاية كلتا التجربتين تم قياس الوزن النهائي بالجرام والطول النهائي بالسنتيمتر لكل سمكة لحساب معاملات النمو ومعدل تحويل الغذاء (FCR) ومعامل حالة الأسماك (K). تم طحن الأسماك بشكل منفصل مع محلول السكروز بتركيز 0.8٪ و عمل طرد مركزي للأسماك المطحونه للحصول على الرشيح اللازم للتحاليل الكيميائية-الحيوية لـ AST، ALT ، catalase ، reduced glutathione و total protein content.
أشارت النتائج إلى أن إضافة مادة الكايتين حتى نسبة 10٪ إلى علف البلطي النيلي لم يؤثر على نمو الأسماك ومعدل تحويل الغذاء. مع ذلك ، فقد تحسن نمو الأسماك و معدل تحويل الغذاء وعامل الحالة بشكل جوهري عند إضافة مادة الكايتين مع البروبيوتيك وخاصة إضافة نسبة 10 ٪ من الكايتين مع البروبيوتيك. كما أن أضافة مادة الكايتين في أعلاف أسماك البلطي النيلي لم يؤثر على نشاط إنزيمي الــ AST و ALT. علاوة على ذلك، فإن أضافة الكايتين مع البروبيوتيك قد عززت مضادات الأكسدة (catalase and reduced glutathione) لزريعة أسماك البلطي النيلي.
من ناحية أخرى، تسبب إضافة مسحوق الهيكل الخارجيي للجمبري كبديل لمسحوق السمك في حدوث تحسن ذو دلالة احصائية في نمو الأسماك ومعامل تحويل العذاء عند أدنى مستوى إحلال (33٪) سواء مع أو بدون البروبيوتيك. بينما تسبب أعلى مستوى إستبدال لمسحوق السمك بمسحوق الهيكل الخارجي للجمبري (80٪) في خفض نمو الأسماك وتأخر معامل تحويل الغذاء. علاوة على ذلك، زاد نشاط كلا من إنزيمي الــ AST و ALT تدريجياً مع زيادة مسحوق الهيكل الخارجي المضاف مقارنة بالمجموعة الضابطة حتى أصبحت زيادة جوهرية مع أعلى مستوى إضافة (80٪). وأشارت نتائج أنشطة الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى أن الــ catalase والــ reduced glutathione قد تفاوت نشاطهم بشكل عشوائي فيما بين المجموعات التجريبية التي تغذت على مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري. وقد أظهرت نتائج نشاط الــ catalase أن جميع مجموعات الأسماك التي تتغذى على العلائق المضاف إليها البروبيوتيك كان لها نشاط أعلى جوهريا من المجموعة التي تغذت على 80٪ من مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري. علاوة على ذلك، أظهرت المجموعات التي تغذت على الأغذية المضاف إليها البروبيوتيك مع أو بدون مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري تحسنًا جوهريا في محتوى الــ reduced glutathione مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
في ضوء النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة يمكننا التوصية بإستخدام مستخرج الكايتين من قشور الجمبري في وجود البروبيوتك وكذلك مسحوق الهيكل الخارجي للجمبري في وجود مادة البروبيوتك كمضافات غذائية لتغذية أسماك البلطي النيلي لتحسين النمو ورفع مقاومتها للشقوق الحرة.