Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيــــــــادة الفــــــاعلــــــة وثقـــــافـــــة مقــــاومـــــة التغـــــــييـر:
المؤلف
الشاعر، إيهاب محمد منصور عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب محمد منصور عبد الفتاح الشاعر
مشرف / محمد انور محروس
مشرف / خالد عبد الفتاح.
مناقش / صابر محمد عبد ربه
مناقش / محمود زكي جابر.
الموضوع
القيادة
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
190ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
28/2/2022
مكان الإجازة
جامعة الوادى الجديد - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

القيادة الفاعلة وثقافة مقاومة التغيير
دراسة ميدانية على العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام
دراسة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الآداب علم الاجتماع
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على القيادة الفاعلة وعلاقتها بثقافة مقاومة التغيير داخل الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال دراسة الأنماط والسلوك الإداري الذي يتبعه القادة عند محاولة القيام بالتغيير والتطوير داخل المؤسسة والأسباب التي تساعد على انتشار ظاهرة المقاومة لدى العاملين ومقاومة التغيير المرجو من الهيئة.
لذا جاءت مشكلة الدراسة: في السؤال حول هل الإصلاح والتغيير أضحى مسالة حتمية في الوقت الراهن داخل الهيئة الوطنية للإعلام، وما مهارات القيادة المطلوبة في الوقت الرهن, وما أنسب أنماط تلك القيادة الفاعلة واللازمة لتغير سلوك المرؤوسين من حيث قدرتها على إقناع العاملين لقبول فكرة التغيير وقبولهم لتنفيذ قرارات التغيير والحد من مقاومتهم لتنفيذها، وكيف يتعامل القائد في مواجهة ثقافة الحشد التي اكتشف قوتها وقت الثورات؟ ومن هنا يحاول الباحث الإجابة التساؤلات الآتية:
أسئلة الدراسة:
1- ما الأسباب التي تدفع العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام لمقاومة التغيير وهل يتأثر موقف الفرد تجاه عملية التغيير التنظيمي بالثقافة التنظيمية السائدة؟
2- كيف يمكن إدماج العاملين في عملية التطوير وما أهم العوامل التي تؤثر علي مشاركة العاملين وتحفيزهم تجاه خطط التغيير في الهيئة الوطنية للإعلام؟
3- ما الأنماط القيادية التي تنمي ولاء الفرد وتساعده على تقبل برنامج التغيير التنظيمي وتزيد من مدى مشاركته في طرح الأفكار ومناقشتها واتخاذ القرارات بشأن عملية التغيير الفعال والمناسب لهذه المرحلة داخل الهيئة الوطنية للإعلام؟
4- ما دور ومهارات القائد في تقليل حدة مقاومة التغيير والعمل على دمج العامليين في خطط التطوير بالهيئة الوطنية للإعلام؟
أسباب اختيار الموضوع:
تبلورت أسباب اختيار الموضوع في النقاط الآتية:
1- طبيعة الموضوع في حد ذاته، فهو يعد مجالًا ثريًا للدراسة والبحث.
2- قلة البحوث والدراسات التي تناولت مثل هذا الموضوع.
3- واقع المؤسسات التي لم تعد في منآي عن هذا التغيير بكافة أشكاله بفعل ما فرضه علينا منطق العولمة السياسية والاقتصادية.
4-إثراء معرفة الباحثين في مجال التغيير التنظيمي والثقافة التنظيمية.
أهداف الدراسة:
وسعت الدراسة إلى تحقيق ما يلي:
1- الوقوف على الأسباب التي تدفع العامليين بالهيئة الوطنية للإعلام لمقاومة التغيير ومدى تأثر موقف الفرد تجاه عملية التغيير التنظيمي بالثقافة التنظيمية السائدة.
2- الوقوف على كيفية دمج العاملين في عملية التطوير ومعرفة أهم العوامل المؤثرة على مشاركة العاملين وتحفيزهم تجاه خطط التغيير في الهيئة الوطنية للإعلام.
3- الوقوف على الأنماط القيادية التي تنمي ولاء الفرد وتساعده على تقبل برنامج التغيير التنظيمي وتزيد من مدى مشاركته في طرح الأفكار ومناقشتها واتخاذ القرارات بشأن عملية التغيير الفعال والمناسب لهذه المرحلة داخل الهيئة الوطنية للإعلام.
4- الوقوف على دور ومهارات القائد المطلوبة في تقليل حدة مقاومة التغيير والعمل على دمج العامليين في خطط التطوير بالهيئة الوطنية للإعلام.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة:
الناحية (النظرية): دراسة سمات ومهارات القائد وتأثيرها في عملية التغيير ومدى مقاومة تنفيذها وبالأخص قرارات التغيير الاستراتيجية في الهيئة الوطنية للإعلام.
الناحية التطبيقية: تقوم هذه الدراسة بتوفير أدلة على أفضل السمات والمهارات القيادية وأفضل الأساليب التي يستخدمها القادة في اتخاذ قرارات التغيير والتي تحد من مقاومة العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام للتغيير من أجل النهوض بمستوى الخدمة المقدم من الهيئة وضمان حسن التعاون ما بين القادة والعاملين من أجل إنجاح المهام.
منهج الدراسة:
ولمعالجة الجوانب المنهجية لموضوع البحث لجأ الباحث إلى جمع البيانات الأولية من خلال استمارة الاستبيان كأداة رئيسة للبحث، تصمم خصيصًا لهذا الغرض، حيث إنها أداة تهدف إلى تعرف ملامح خبرات المحبوسين واتجاهاتهم نحو موضوع معين من خلال توجيه أسئلة قريبة من التقنين في الترتيب والصياغة وما شابه ذلك إليهم حول هذه الخبرات وتلك الاتجاهات, وقد يتم تطبيقها ذاتيًا من خلال المبحوث أو بواسطة الباحث.
حدود الدراسة:
الحدود المكانية: يقصد بها المنطقة التي تشملها الدراسة, وتتمثل في الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية.
الحدود البشرية: يقصد بها الأفراد الذين سوف يختار من بينهم العينة, ويتضمن المجال البشري عينة عشوائية قوامها 200 مفردة يتم اختيارهم من العاملين والقيادات العاملة بالهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية.
الحدود الزمانية: يقصد بها الفترة التي تم خلالها جمع البيانات سواء البيانات النظرية أو الميدانية. بداية التطبيق الميداني من مارس2020 حتي مارس 2021 وتم تحليل النتائج من إبريل 2021 حتي سبتمبر 2021 طبع الرسالة في صورتها النهائية.
وقد جاءت اهم النتائج كالاتي
- وجود مقاومة ضمنية من قبل العاملين للتغيرات التي أقيمت في الهيئة عينة الدراسة وهو تعبير عن عدم قناعتهم بهذه التغيرات وكذلك الخوف من المجهول والخوف من فقدان الصلاحيات.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتأثير دلالات احصائية لتأثير متغيرات (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية والوظيفية، ولمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة) على أشكال مقاومة العاملين لعملية التغيير فقط هناك تأثير على المقاومة الضمنية بل على نمط القيادة المتبع وعوامل اجتماعية أخرى.
- يساهم النمط القيادي لدى القائد الإداري في دمج المرؤوسين في عملية التغيير داخل الهيئة.
- تسهم المرونة والتفاعل الجيد مع المواقف لدى القائد في تدعيم القوى المؤيدة للتغيير والعمل بروح الفريق لدى مرؤوسيه.
وجاءت التوصيات:
بناء على النتائج التي توصلت اليها الدراسة، يخلص الباحث إلى تقديم التوصيات التالية :
- ضرورة اهتمام القيادات وصناع القرار بالهيئة الوطنية للإعلام بتغيير الثقافة السائدة في الهيئة والتي تعمل علي مقاومة التغيير والتطوير.
- علي صناع السياسات والقادة بالهيئة الوطنية للإعلام التمهيد الجيد والمدروس لعملية التغيير واشعار العاملين أن عملية التغيير تتم لمصلحة الهيئة والعاملين على حد سواء، مع ضرورة اشراك العاملين في عملية التغيير وجعلهم جزءًا لا يتجزأ منه.
- يجب علي متخذي القرار والقادة تحديد احتياجات الموظفين للقيام بأعمال التغيير كما تقوم بتحديد الموارد المتاحة المساعدة في ذلك مثل: (التدريب، الأدوات، الخبراء) مع الاهتمام بالجوانب الإنسانية في تطبيق عملية التغيير.
مستخلص الدراسة
(القيادة الفاعلة وثقافة مقاومة التغيير- دراسة ميدانية على العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام)
- هدفت الدراسة إلى تعرف القيادة الفاعلة وعلاقتها بثقافة مقاومة التغيير داخل الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال دراسة الأنماط والسلوك الإداري الذي يتبعه القادة عند محاولة القيام بالتغيير والتطوير داخل المؤسسة والأسباب التي تساعد على انتشار ظاهرة المقاومة لدى العاملين ومقاومة التغيير المرجو من الهيئة, وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة, حيث قام الباحث بتصميم استبيان مكون من ثلاثة محاور, طبيعة التغيير التنظيمي, نمط القيادة وأبعاده, آليات مقاومة التغيير. وقد تكون مجتمع الدراسة من مجموعة من العاملين بالهيئة.
- وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: وجود مقاومة ضمنية من قبل العاملين للتغيرات التي أقيمت في الهيئة عينة الدراسة وهو تعبير عن عدم قناعتهم بهذه التغيرات، وكذلك الخوف من المجهول والخوف من فقدان الصلاحيات.
- ينبغي أن يكون هناك تخطيط جيد للاستراتيجيات التي يستخدمها القائد لمواجهة المقاومة مبنية على التحليل الواقعي لكل حالة واستخدام الأسلوب الملائم لها، إن غياب التخطيط الجيد يؤدي إلى استخدام أساليب غير مناسبة أو تجاهل عملية المقاومة وهذا يجعل من علاج المقاومة أو التعامل معها أمر غير ممكن.
- عدم وجود فروقا ذات دلالة إحصائية لتأثير دلالات إحصائية لتأثير متغيرات (الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية والوظيفية، وسنوات الخبرة) على إشكال مقاومة العاملين لعملية التغيير فقط هناك تأثير للمستوى التعليمي على المقاومة الضمنية بل على نمط القيادة المتبع.
وجاءت أهم التوصيات كالآتي:- ضرورة تخصيص جزءًا من أموال الهيئة لإحداث التغيير من خلال تحديد احتياجات الموظفين للقيام بأعمال التغيير كما تقوم بتحديد الموارد المتاحة المساعدة في ذلك مثل (التدريب، الأدوات، الخبراء) مع الاهتمام بالجوانب الإنسانية في تطبيق عملية التغيير.
- العمل على رفع الروح المعنوية للعاملين وإشعارهم بأهميتهم وحيوية دورهم في إدارة الهيئة ومشروعاتها وتشجيعهم على الإبداع والمشاركة في اتخاذ القرارات وهذا بدوره يقود إلى خلق قيادات مستقبلية داخل الهيئة الوطنية للإعلام.
- الاهتمام بأصحاب الخبرات في العمل والاستفادة من خبراتهم وبناء علاقات قوية وشفافة بين القائد والعاملين في المؤسسة وذلك لتعزيز ثقافة الديمقراطية المؤسساتية.
الكلمات المفتاحية: (القيادة الفاعلة، ثقافة المقاومة، الثقافة التنظيمية، مقاومة التغيير).