Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الجمعيات الأهلية القبطية في مواجهة الأمية /
المؤلف
ساويرس، مادونا عوض صموئيل.
هيئة الاعداد
باحث / مادونا عوض صموئيل ساويرس
مشرف / سلامة صابر العطار
مشرف / عاشـور أحمد عمري
مناقش / أشرف محرم الجارحي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
210ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

ومن الجدير بالذكر أن ظهور الجمعيات القبطية في مصر كان من مظاهر الحرص على بذل جهد في سبيل رعاية شئون فريق كبير من أبناء مصر، بدليل أن أول جمعية خيرية قبطية تم إنشاؤها في الثامن من يناير عام 1881، بهدف ”القيام بالأعمال الخيرية كافة، مثل إعانة فقراء الأقباط المعدمين والمعسرين وتعليم بناتهم وأولادهم ودفن موتاهم، ومساعدة من يتزوجون من بناتهم، ومعالجة المرضى الفقراء من جميع الديانات مجانًا”. فلم يكن الهدف إذا محصورًا في التعليم، وإنما هو هدف اجتماعي شامل، ويجئ التعليم ركنًا أساسيًا في عمل هذه الجمعيات. كذلك تم إنشاء مدرسة للتدبير المنزلي للبنات عام 1914، كان بها قسم للغسيل وآخر للكي وثالث للطبخ، وهذا أيضًا خدمة للفقيرات.
مشكلة الدراسة:
لما كانت مشكلة الأمية أحد هموم المجتمع وأخطر المشكلات المجتمعية التي تحد من فاعلية العملية التنموية بطريقة تهدد الاستقرار والتواصل المجتمعي، حيث تُقلص الأمية من الفرص والخبرات المتاحة والممكنة التي تضمن تنوع وعمق مشاركة الأفراد والجماعات في شئون مجتمعهم وقضاياه؛ فإن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية يجب أن يكون لها دور كبير في مواجهة هذه المشكلة.
منهج الدراسة:
نظرًا طبيعة موضوع الدراسة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الدراسة الحالية سوف تعتمد الدراسة الحالية في منهجيتها على:
1) المنهج الوصفي
2) المنهج التاريخي
3) المنهج الاثنوغرافي:
أدوات الدراسة
1- بيانات أساسية (اسم الجمعية – مستوى نشاطها – مناطق عملها).
2- أربعة محاور خاصة بالآتي:
- علاقة الجمعية بالدارسين الأميين.
- البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية للدارسين الأميين.
- التنسيق والشراكة بين الجمعية والمؤسسات التي تقدم برامج وأنشطة للدارسين الأميين.
- الصعوبات التي تواجه الجمعيات لممارسة أدوارها تجاه الدارسين الأميين.
واحتوت عناصر تلك المحاور على 24 سؤالاً رئيسيا – إجابتها (نعم) أم (لا) – يتفرع منها 77 عبارة تفصيلية وإجاباتها قد تكون مغلقة (اختيار من بدائل)، بوضع علامة (✓) أمام الاستجابة الصحيحة، أو تكون الاستجابة مفتوحة.
حدود الدراسة:
نظرًا لأن مشكلة الأمية مشكلة مجتمعية تضافر في مواجهتها كافة مؤسسات وقطاعات الدولة وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني فإن الدراسة الحالية سوف تقتصر على دور الجمعيات الأهلية القبطية العاملة في محو الأمية في مصر وهي:
1- جمعية كاريتاس مصر.
2- الهيئة القبطية الإنجيلية.
3- جمعية الصعيد للتربية والتنمية.
خطوات الدراسة
- الخطوة الأولى : الإطار العام للدراسة
- الخطوة الثانية : واقع مشكلة الأمية في مصر
- الخطوة الثالثة : فلسفة وأهداف الجمعيات الأهلية القبطية في مصر
- الخطوة الرابعة : الدراسة الميدانية
- الخطوة الخامسة : تصور مقترح نحو دور الجمعيات الأهلية القبطية في مواجهة الأمية
نتائج الدراسة
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- الإعلان عن الأنشطة والبرامج غير كاف، وغير متنوع، ويتركز على الاتصال الشخصي بين أعضاء الجمعية بالمتحررين من الأمية.
- ضعف وجود معلومات كافية لدي الجمعيات عن سبل الوصول إلى المتحررين، وضعف تقديم الفرصة لهم للمشاركة في البرامج.
- برامج زيادة الدخل لمتصل إلى المستوي المأمول، ولم تصل بعد الجمعيات إلى المقدرة على تخفيف حدة الفقر، بل جميع أنشطتها تقليدية.
- تهتم الجمعيات ببرامج بمواصلة التعليم للمرحلة الإعدادية أكثر من اهتمامها بالبرامج التنموية الأخرى، ولم تهتم بمواصلة التعليم لهم في المرحلة الثانوية.
- ضعف التحاق المتحررين ببرامج المهارات الحياتية، يشير إلى ضعف الاستفادة من البرامج المقدمة.
- نادرا ما تقوم الجمعيات بالتنسيق بينها وبين التعليم النظامي لتعزيز سياسات مواصلة التعليم للمتحررين.
- ضعف في برامج التوعية :الصحية، والاجتماعية، والبيئية، والدينية.
- تدني وجود متخصصين للبرامج والأنشطة المقدمة للمتحررين من قبل الجمعيات وصعوبة وصول خدمات الجمعية للمتحررين في المناطق العشوائية أو النائية.