الفهرس 
الخصائص الطبيعية لبحيرة قارونيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 248 |  |  |
| | | from | 248 | | |
المستخلص
الترسيب هو أحد المشاكل التي تواجه البحيرات الطبيعية والبحيرات الإصطناعية أمام
السدود كلا على حد سواء، وهو أكبر المشاكل التي تهدد كفاءة الاستخدام والأعمار المتوقعة
للبحيرات. إذ انها تعمل على تقليل السعة التخزينية، و تدهور نوعية المياه، والتأثير على
كفاءة البحيرة في التحكم في الفيضانات و وجود مخاطر ملاحية، هذا ويعتمد مستوى تلك
الآثار السلبية على كمية الطمي المترسب وتوزيعه على امتداد البحيرة.
السد العالي الذي تم بنائه على نهر النيل في ستينيات القرن الماضي يعد واحدا من أهم
مشروعات مصر من أجل التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وكنتيجة لبناء السد العالي تكونت
بحيرة اصطناعية كبيرة أمامه، واصبح جريان المياه خلف السد وأمامه تحت السيطرة التامة،
وانخفض معدل مرور المواد العالقة بنسبة كبيرة نتيجة ترسبها في بحيرة السد العالي،
وكنتيجة لترسب العوالق في البحيرة على مدار السنوات سيؤدي ذلك إلى نقصان في السعة
التخزينية لبحيرة السد العالي بمرور الأعوام منذ بدأ تشغيلها، بالإضافة تأثير المشروعات
التنموية على حوض النيل التي يلزمها توفير كميات كبيرة من المياه و التي تفوق الإمكانيات
المائية المتوافرة بالحوض، و التي ستؤثر على الإيرادات المائية الواصلة لبحيرة السد العالي
و حمولة الرواسب. و لهذا فمن المتوقع أن تواجه البحيرة تحديات مائية و بيئية كبيرة، يلزم
دراستها و تحويلها إلى فرص للتنمية.
تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة عامة عن موضوع الدراسة، بالإضافة إلى
ملخص الرسالة باللغة العربية و اللغة الإنجليزية.
مقدمة الرسالة:-
و تعرض لموضوع الدراسة، و منطقة الدراسة، و مشكلة البحث، و المنهجية المتبعة في
الدراسة، بالإضافة إلى الدراسات السابقة التي تناولت منطقة الدراسة، و مصادر البيانات و
المعلومات، ثم وضع أهداف الدراسة.
الفصل الأول: الخصائص الطبيعية لبحيرة السد العالي
يتناول هذا الفصل الخصائص الجغرافية العامة لبحيرة السد العالي، بالإضافة إلى الخصائص
المناخية و الجيولوجية والهيدرولوجية.
الفصل الثاني: الترسيب في الخزانات الدائمة و أساليب و تقنيات دراستها
يتناول هذا الفصل الأساليب و التقنيات المستخدمة في دراسة الرواسب و تطورها وصولا
للنماذج العددية، و مشاكل نمذجة الرواسب، بالإضافة إلى عرض للنموذج المستخدم في
الدراسة GSTARS-4.
الفصل الثالث: بناء نموذج GSTARS-4
يحتوي هذا الفصل على وصف للنموذج العددي المستخدم GSTARS-4و معايرته و
التأكد من دقة نتائجه. و قد تم اختيار هذا النموذج لقدرته في تمثيل هيدروديناميكية المياه و
الرواسب على المدى الطويل، و محاكاة نقل الرواسب في جميع أنحاء البحيرة بطريقة شبه
ثنائية الأبعاد، و كانت نتائج معايرة النموذج مقاربة للقياسات الحقلية.
الفصل الرابع : تطور العمل الجيومورفولوجي لبحيرة السد العالي وفقا للسيناريوهات (النتائج
و التحليلات):-
يتضمن هذا الفصل نتائج الدراسة و ما توصل إليه البحث، حيث أظهرت النتائج ما يلي:-
1- بتكرار التصرفات المائية الواصلة لأسوان لمدة خمسين عاما، سوف يؤدي ذلك إلى
زيادة عامة في الترسيب في جميع القطاعات.
2- و مع في حالة تخفيض التصرفات المائية الواردة و حمولة الرواسب بنسبة 10%
سينخفض سمك الترسيب من مدخل البحيرة حتى 394 كم أمام السد العالي.
3- و مع تخفيض التصرفات المائية الواردة و حمولة الرواسب بنسبة 15 % ستنخفض
الرواسب من مدخل البحيرة حتى 403.5 كم من السد العالي .
4- و مع تخفيض التصرفات المائية الواردة و حمولة الرواسب بنسبة 25 % سيحدث نحت
في مدخل البحيرة، و بصورة عامة تنخفض الرواسب في مدخل البحيرة و حتى قطاع
كجنارتي (394 كم) أمام السد العالي.
الفصل الخامس: الإدارة المستدامة لبحيرة السد العالي ( دراسة استخراج و استخدام
الرواسب):-
يتناول هذا الفصل تحديد انسب الأماكن لإستخراج الرواسب و كيفية الأستفادة منها، وأن
هناك منطقتين في بحيرة السد العالي يمكن استخراج الرواسب منهما، تتمثل في مسافة الـ 50
كم الأولى من بحيرة السد العالي داخل الأراضي المصرية من ( قطاع أرقين 331 كم أمام
السد العالي و حتى قطاع أبو سمبل 282 كم أمام السد العالي)، و تمتد المنطقة الثانية من
قطاع جمي 372 كم أمام السد العالي و حتى قطاع دبروسة 337.5 كم أمام السد العالي.
حيث يبلغ إجمالي حجم الرواسب 2.55 مليار م٣ و 4.95 مليار م٣ لكلا المنطقتين على
التوالي.