تهدف عملية التصميم البيئي إلى إيجاد منظومة متكامله التصميم تتضمن الدمج بين مجموعة من المعايير في التصميم حيث تنامت الحاجة إلى التأكيد على أهمية وضرورة العودة إلى العمارة البيئة ليس بالعودة إلى البدائية بل بالعودة إلى مضمون العمارة البيئية والذي، يصف العمارة البيئية بأنها ثمرة التفاعل الكامل والوثيق بين المواطن والعوامل البيئية من حوله وفريق التصميم البيئي بقيادة المهندس المعماري، وهي تلك العمارة التي تحقق للمواطن الحد الكافي من متطلباته البيئية والحد األدنى من التلوث البيئي والحد المقبول من الشروط الصحية الالزمة لمعيشته وهو ما ينعكس بدورة على درجة نوعية وكفاءة البيئة الحضرية ومدى انتماء المواطن لتلك البيئة والتزامه ووعيه بالمحافظة عليها ويمكن تحقيق ذلك باالتجاه إلى ما يسمى بالتصميم البيئي لحل مشاكل البيئة بتوفير والوصول إلى التنمية المستدامة، وذلك ألن القائمين على التصميم المعماري ينشغلون دائما اإلمكانيات والتقنيات لتصميم مبانيهم وينقصهم كيفية تطويرها لخدمة أهداف التنمية المستدامة ويتحقق التصميم البيئي من خالل استخدام الطاقه فلقد أصبحت الطاقة بمختلف عصورها وأشكالها من المقومات األساسيه للحياه اإلنسانيه وتطورها , حيث يستخدم اإلنسان الطاقة في جميع نواحى حياته ولذلك فهو يحتاجها في كل األوقات ,فقد حصل اإلنسان في العصور األولى على الطاقة الحراريه من الشمس وبمرور الزمن إحتاج اإلنسان بشكل أكبر إلى الطاقة فاستخدم طاقة الرياح ومع ازدياد عدد السكان في العالم واستخدام التكنولوجيا فقد ازدادت الحاجة إلى الطاقة بشكل متزايد 1 وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب لمصادر الطاقة الغير متجددة . ففي خالل العقود الماضيه ظهرت كثير من المشكالت عن أزمة الطاقة والمصادر الناضجه غير متجددة التى سوف تنتهي عبر زمن معين لكثرة اإلستخدام ألنها متو فره في الطبيعه بكميات محدوده وغير متجددة، وهي باإلضافه إلى ذلك ملوثة للبيئة وتشكل 86 %من حاجة العالم بشكل عام من الطاقة أما النسبه البقية فتاتي من خالل المفاعالت النوويه وتقدر النسبه 6.7 %والمشاريع الكهرومائيه بنسبه 7.6 %وال تساهم مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة اال ب 8.0 %من طاقة العالم لذلك من الضروري العمل على ترشيد ورفع كفاءه استخدامها 2 سوف يتناول هذا الفصل استقراء مفاهيم البيئة ودراسة مداخل التصميم البيئي ومفهوم الطاقه ومصادرها.

النتائج والتوصيات

المراجع