Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The risk of contrast-induced nephropathy in transradial versus transfemoral access approaches after percutaneous coronary intervention /
المؤلف
Hawas, Khaled Sabry Abd El-Gayed.
هيئة الاعداد
باحث / خالد صبرى عبدالجيد حواس
مشرف / هشام محمد أبو العينين
مشرف / محمد محروس على
مشرف / محمود شوقى عبدالمنعم
الموضوع
Heart diseases treatment. Coronary heart disease treatment.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

إن إعتلال الكلية الناتج عن استخدام الصبغة هو قصور حاد في وظائف الكلى نتيجه للإجراءات التي تعتمد على الصبغة ويُعد السبب الثالث من الأسباب المكتسبة لقصور الكلية داخل المستشفى. ارتبط إعتلال الكلية الناتج عن استخدام الصبغة مع قصور الكلى الحاد بتطور لفشل كلوي حاد، و قصور الكلى المزمن، و الاحتياج للغسيل الكلوي، والإقامة الطويلة في المستشفى، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية ومعدلات الوفيات.
يتم تعريف إعتلال الكلية الناتج عن استخدام الصبغة على أنه زيادة في مستويات الكرياتينين في الدم خلال 24-48 ساعة بعد التعرض للصبغة. أشهر هذه الإجراءات هو استخدام قسطرة الشريان التاجي التداخلية. هناك حاجة إلى كمية كبيرة من الصبغه أثناء الإجراء.
تم استخدام الشريان الفخذي، ومؤخرا، الشريان الكعبري عبر الجلد في قسطرة الشريان التاجي التداخلية. لطالما كان الشريان الفخذي موقع الوصول المفضل لإجراءات الشريان التاجي، ولكن يُمنع استعماله نسبيًا في حالة وجود أمراض الأوعية الدموية الطرفية الشديدة وفي المرضى الذين يتلقون علاجًا مضادًا للتخثر.
يتميز الدخول عبر الشريان الكعبري بتقليل حدوث المضاعفات، وتقليل الإقامة في المستشفى، وبالتالي تقليل التكاليف. كما قد يرتبط الدخول عبر الشريان الكعبري بنسب حدوث أقل لاعتلال الكلى مقارنةَ بالشريان الفخذي. في المقابل، لم تتمكن بعض التقارير الأخرى من إظهار أي ميزه للشريان الكعبري مقارنةَ بالشريان الفخذي في الحد من إعتلال الكلية نتيجة استخدام الصبغة.
الغرض من البحث:
كان الهدف من الدراسة هو تقييم ومقارنة بين استخدام منفذيين وعائيين؛ الشريان الكعبري في مقابل الفخذي ونسبة حدوث إعتلال الكلية الناتج عن استخدام الصبغة عند المرضى بعد القسطرة العلاجية للشريان التاجي.
وسائل و طرق البحث:
أجريت هذه الدراسة في قسم أمراض القلب ومستشفى العجوزة ومستشفى بنها الجامعي ومستشفى بنها التعليمي على 100 مريض خضعوا يخضعون لقسطرة الشريان التاجي اختيارية او عاجلة مقسم إلى مجموعتين: (المجموعة أ): 50 مريضاً عن طريق الشريان الفخذي ، (المجموعة ب) ): شمل 50 مريضا عن طريق الشريان الكعبري . تم استبعاد مرضي الغسيل الكلوي او معدل الكرياتينين اعلي من 1.5، والمرضى المصابين بانسداد في أيًا من الشريان الكعبري أو الفخذي.
تم اخذ موافقة كتابية علي الاجراء الطبي ، و تم اخذ تاريخ مرضي دقيق (السن، النوع، الضغط، السكر، أمراض شحميات الدم، الفشل القلبي، القصور الكلوي المزمن، قصور الشريان التاجي المزمن، التاريخ العلاجي)
تم عمل الفحص الاكلينكي العام و الموضعي للمرضي ، ايضا تم عمل الفحوصات المعملية (صورة دم كاملة،انزيمات قلب، يوريا وكرياتينين، وسيتم حساب معدل تصفية الكرياتينين).
و تم عمل رسم قلب كهربائي و موجات صوتية علي القلب لكل مريض.
تم عمل القسطرة العلاجية عبر الشريان الفخذي أو الكعبري و تم عمل مقارنة بين العوامل السريرية و الاجرائية للمرضي و تقييم حدوث الاعتلال الكلوي المرتبط بالصبغة عبر المنافذ المختلفة.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر (P = 0.06) ، والجنس (P= 0.64) ، ومؤشر كتلة الجسم (P = 0.107) ، والتدخين (P= 0.422) ، وارتفاع ضغط الدم (P) = 0.171) ، وأمراض الكلى المزمنة (P= 1.0) ، وفشل القلب (P = 0.715) ، ومرض القلب الإقفاري (P = 0.41).
كان عدد المرضى الذين يعانون من مرض السكري أعلى بكثير في مجموعة الشريان الفخذي من الشريان الكعبري (قيمة P = 0.019). كان عدد المرضى الذين يعانون من خلل شحميات الدم أعلى بكثير في مجموعة الشريان الفخذي من الشريان الكعبري (قيمةP <0.001 ).
لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية بين كلا المجموعتين فيما يتعلق EF للبطين الأيسر (قيمة P = 0.68) و RWMA (قيمة P = 0.211).
أظهرت مجموع نقاط مهران فرقاً أعلى بكثير في مجموعة الشريان الفخذي من الشريان الكعبري (قيمة P = 0.04).
كان الكرياتينين في الدم قبل الإجراء أعلى بكثير في مجموعة الشريان الفخذي (0.8 مجم / ديسيلتر) من مجموعة الشريان الكعبري (0.7 مجم/ديسيلتر)؛ كانت القيمة P 0.027. أيضًا بعد العلاج ، كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الشريان الفخذي (1.3 مجم/ديسيلتر) من مجموعة الشريان الكعبري (0.8 مجم/ديسيلتر)؛ كانت P 0.006. أيضًا، كان معدل e-GFR أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الشريان الكعبري (88.9) مقارنة بمجموعة الشريان الفخذي (79.9). كانت قيمة P 0.047.
لم يتم الإبلاغ عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بتحليل الكرياتين كيناز قيمة (P = 0.247) ، تحليل الكرياتين فوسفوكيناز القلبي (قيمة P = 0.583)، تروبونين (قيمة P = 0.545)، تصفية الكرياتينين (قيمة P = 0.519)، الهيموغلوبين (قيمة P = 0.396)، والهيماتوكريت (قيمة P = 0.418).
كان إعتلال الكلي الناتج عن الصبغة أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الشريان الفخذي مقارنة بمجموعة الشريان الكعبري(قيمة P = 0.041).
كان حجم الصبغه أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الشريان الفخذي عن مجموعة الشريان الكعبري (قيمة P <0.001).
الخلاصة:
بالمقارنة مع الشريان الفخذي فاعتلال الكلي الناتج عن الصبغة أقل بكثير مع الشريان الكعبري بعد القسطرة التداخلية للشرايين التاجية.
بناءً على نتائجنا، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات على المرضى الأكبر حجمًا وفترة المتابعة الأطول للتأكيد على استنتاجنا.