Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في تحسين بعض مهارات السلوك التكيفي للتوحديين /
المؤلف
محمود، جمعة إبراهيم عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / جمعة إبراهيم عبد اللطيف محمود
مشرف / نوره محمد طه
مشرف / سيد احمد محمد الوكيل
مناقش / سيد احمد محمد الوكيل
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

ملخص الدراسة بالغة العربية
أولا: مقدمة الدراسة :
مع ولادة طفل جديد بالأسرة وتشخيصه كطفل توحدى, يبدأ التغيير في المفاهيم
والمحددات الخاصة بتفهم وضع أفراد الأسرة، فوجود طفل ذو إضطراب طيف التوحد في
الأسرة له تأثير على الوالدين والأخوة وعلى ديناميات العلاقات فيها ووحدتها وتماسكها بل
وعلى أحلام الأسرة وأمانيها ومعنى الحياة فيها، وقد ظل الطفل التوحدى وإحتياجاته لفترة
طويلة هو مركز الإهتمام للقائمين بالإرشاد و الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء
على احتياجاتها, ومدى تأثر العلاقات الأسرية بين جميع أفرادها لعدم إشباع هذه الإحتياجات
وتنوعها من إحتياجات إرشادية لرعاية الطفل ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع
الطفل واحتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الاضطراب الذي أصاب الطفل ,
واحتياجات نفسية وتربوية وتعليمية ومهنية مرتبطه بتنشئة الطفل ومستقبله (طلعت منصور،
2011، 8)
ولقد اتفقت نتائج عدد من الدراسات السابقة Tomeny, Barry, Bader (2012)
Shivers, Deisenroth, & Lounds (2012) ، ولاشين (۲۰۰۰) على وجود تأثير
سالب لطفل مصاب باضطراب التوحد على بقية أفراد أسرته، إذ يضاعف من المشكلات
النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية لها ، فالوالدان ينتابهم القلق الزائد من مستقبل ابنهم ذي
اضطراب التوحد المجهول، والإخوة تصيبهم الاضطرابات الشخصية والمشكلات النفسية
كالخوف من الإصابة باضطراب التوحد، والميل إلى الانسحاب والعزلة الاجتماعية، والشعور
بالقلق والاكتئاب، ولهذا آثاره السلبية على تكيفهم.
فلابد من العمل بفاعلية من خلال إستراتيجيات وظيفية تستثمر المصادر الأسرية والتعليمية
والمجتمعية والإمكانيات الشخصية لأخوة الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد من أجل التدخل
الإرشادي الموجه لحمايتهم ومساعدتهم وتنميتهم مما يكون له الأثر الإيجابي علي إخوانهم ذوي
إضطراب طيف التوحد في تحسين بعض مهارات السلوك التكيفي لهم.
ثانياً: مشكلة الدراسة :
لاشك أن أي بحث علمي يقوم أولا وقبل كل شيء على الشعور بمشكلة تثير عدة تساؤلات
تتطلب الإجابة عليها، وقد نبع الشعور بهذه المشكلة من خلال إطلاع الباحث على العديد من
الدراسات السابقة المتعلقة بالعلاقات الأخوية لدى الأسر التي لديها أطفال ذوي الإعاقة، فتبين أن
الأطفال التوحديين لديهم مجموعة من السلوكيات تؤثر على العلاقات الأخوية، إذ أنهم محدودون
النشاط واللعب وسلوكياتهم الاجتماعية والعاطفية محدودة وتواصلهم البصري ضعيف ولديهم
اضطرابات التواصل وغير منسجمين اجتماعيا ولديهم مشكلات سلوكية کالعدوان ويظهروا
ثورات من الغضب والإزعاج لأشقائهم , وأن هذه السلوكيات تترك آثارا سلبية على سلوك
الأشقاء غير ذوي الإعاقة ومفهومهم نحو ذواتهم، حيث يعانون من مشاكل في التعامل مع
إخوانهم التوحديين لأنهم يقضون وقت طويل معهم الأمر الذي يستدعي ضرورة تقديم الخدمات
الإرشادية لأخوة الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد. كما توصل كل من فانشتين و لوك
(2009) Lock & Finstein من دراستهما إلى حاجة الأشقاء غير ذوي الإعاقة لتعلم طرق
وأساليب دعم المساندة لإخوانهم المصابين باضطراب طيف التوحد، وكذلك الحاجة إلى بناء
علاقات أخوية مساندة من خلال أنشطة متمركزة حول الطفل ذي اضطراب طيف التوحد
وتهيئة فرص تعلم آمنة لأشقاء غير ذوي الإعاقة بواسطة جماعة مساندة الشقيق.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة :
وتتمثل مشكلة هذه الدراسة في التساؤلات الأتية : إلى أي مدى يؤثر البرنامج الإرشادي
في تنمية مهارات السلوك التكيفي لدي الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بعد تطبيق
البرنامج الإرشادي؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعيه التالية :
 هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعه التجريبيه والمجموعه
الضابطه في القياس البعدي على مقياس السلوك التكيفي بعد تطبيق البرنامج ؟
 هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة
التجريبيه على مقياس السلوك التكيفي لصالح القياس البعدي بعد تطبيق برنامج ؟
 هل توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى
المجموعة التجريبيه ؟
رابعاً: أهداف الدراسة :-
تستهدف الدراسة الحالية تحقق الأهداف الآتية : التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي لأخوة
الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد مستند إلى الفنيات السلوكية وإستقصاء أثرها على الأطفال
ذوى إضطراب طيف التوحد في تحسين بعض مهارات السلوك التكيفي. وذلك من خلال
التعرف على:
 الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعه التجريبيه والمجموعه الضابطه في
القياس البعدي على مقياس السلوك التكيفي بعد تطبيق البرنامج .
 الفروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبيه على
مقياس السلوك التكيفي لصالح القياس البعدي بعد تطبيق برنامج .
 الفروق بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى المجموعة التجريبيه
.
خامساً: أهمية الدراسة:-
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في الاتي:
- الأهمية النظرية:
- حاجة الطفل المعاق بوجه عام والطفل التوحدي بوجه خاص إلي برامج رعاية من خلال الأخوة
توفر لهم الحد الأدني من الإعداد اللازم للحياة والإعتماد علي نفسه في قضاء إحتياجاته.
- الأهمية التطبيقية :
- التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادى المقدم لأخوة الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد في
تحسين بعض مهارات السلوك التكيفي للاطفال التوحديين, وهو الأمر الذي قد يسهل من عملية
تعديل سلوكياتهم غير المناسبة اجتماعياً مما يساعدهم علي الإنخراط في المجتمع.
سادساً: عينة الدراسة:
 تكونت عينة الدراسة من (20) طفل ذوى اضطراب طيف التوحد يتراوح أعمارهم من
(4-8) سنوات ولديهم(20) أخوة من الأطفال العاديين حيث يترواح عمر الأخوة (8-12)
سنة تم إنتقاءهم من مدرسة التربية الفكرية بالفيوم ومركز السندس لرعاية ذوى الإحتياجات
الخاصة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين إحداهما تجربيية وأخرى ضابطه .
 المجموعة التجريبية تتكون من (10) أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد يترواح أعمارهم
من (4-8) سنوات
 ولديهم(10) أخوة من الأطفال العاديين حيث يترواح عمر الأخوة (8-12) سنة وهؤلاء
الأخوه العاديين في هذه المجموعة هم من حضروا البرنامج الإرشادي .
 المجموعة الضابطه تتكون من (10) أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد يترواح أعمارهم
من (4-8) سنوات
 ولديهم(10) أخوة من الأطفال العاديين حيث يترواح عمر الأخوة (8-12) سنة وهؤلاء
الأخوه العاديين في هذه المجموعة لم يحضروا البرنامج الإرشادى .
سابعاً: منهج الدراسة:
- إعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبى بتصميم شبه تجريبي ذو المجموعتين أحدهما
تجريبيه والأخري ضابطه . وقد قام الباحث فى هذه الدراسة بالتعرف على فاعلية البرنامج
الإرشادي (كمتغير مستقل) فى تحسين بعض مهارات السلوك التكيفى (كمتغير تابع) وإستخدم
الباحث منهج تصميم المجموعتين: مجموعة ضابطة، ومجموعة تجريبية، مع القياس القبلى
والبعدى لكل مجموعة على حده .
ثامناً: مصطلحات الدراسة :-
البرنامج الإرشادى:
ويمكن تعريفه بالدراسة الحالية بأنه مجموعة من الأنشطة والإجراءات المنظمة والمخطط لها
مسبقاً قائمة على فنيات ومبادئ المدرسة السلوكية يقدم لإخوة الأطفال ذوى اضطراب
طيف التوحد بهدف تحسين بعض مهارات السلوك التكيفي لدى إخوانهم التوحديين ويشتمل
البرنامج على عدد من الجلسات الإرشادية التى تهدف إلى تحسين بعض مهارات السلوك
التكيفى للأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إخوانهم العاديين.
إضطراب طيف التوحد:
يعرف مفهوم اضطراب طيف التوحد بالدليل التشخيصى والإحصائى الخامس للاضطرابات
العقلية (DSM-5) على أنه: العجز المستمر فى التفاعل الاجتماعى والتواصل الاجتماعى:
كعدم القدره على بدء المحادثة مع الأخرىن، وإنخفاض القدرة على التعبير عن العواطف
والمشاعر، ووجود صعوبات فى سلوكيات التواصل اللفظى وغير اللفظى: كضعف القدرة
على التواصل البصرى والحركات الشاذة للجسد، وعدم القدرة على استخدام الإيماءات
وتعابير الوجه. بالإضافة إلى صعوبات فى السلوك التكيفى المناسب للسياق الاجتماعى،
والعجز عن تكوين الصداقات، والمشاركة فى اللعب التخيلى، وكذلك محدودية الأنماط
السلوكية وتكرارها مثل: النمطية، وتكرار الكلام. والمصاداة، والتمسك بالروتين، ومقاومة
التغيير(DSM-5, 2013, 50-51).
ج- أخوة الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد:
تعرف فئة أخوة أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بالدراسة الحالية بأنهم أحد أفراد أسرة
الطفل التوحدى من الأخوة الذين ينطبق عليهم شروط الدراسة وهى أن يتراوح سنه ما
بين(8 -12) سنة، وأن يكون ليس لديه سوى أخ واحد من ذوى اضطراب طيف التوحد
وأنهم من أهم الروابط الأسرية ويعني بهم فى هذا البحث الأفراد الذين ينحدرون من نفس
الأب والأم ويتوجدون فى نفس العائلة والمحيط الأسرى .
د- السلوك التكيفى :
في ضوء المقياس المستخدم بالدراسة يمكن تعريف مهارات السلوك التكيفي بأنها الدرجة التي
يحصل عليها الطفل فى الأبعاد أو المجالات التى يتضمنها لمقياس المستخدم والتى تتضمن
مهارات التواصل وتضم ثلاثة أبعاد فرعية هي ( التواصل اللغوى – التواصل البصرى –
مهارات التقليد الحركى)، مهارات الحياة اليومية وتضم أبعاد فرعية هى ( المهارات
الشخصية – والمهارات الأسرية – مهارات الجماعة والمجتمع ) والتى تقيس مدى قدرة
الفرد على تحمل المسئولية فى مواجهة متطلبات الحياة اليومية وآداء الأدوار الأسرية
والأعمال المنزلية التى تتطلب أنماط سلوكية على درجة عالية من الدقة والكفاءة، مهارات
التنشئة الاجتماعية وتضم الأبعاد الثلاثة الآتية (العلاقات الشخصية والاجتماعية، أوقات
اللعب والفراغ، مهارات التوافق) والتى تقيس مدى تفاعل الطفل مع الأخرىن فى نطاق
واسع من البيئة، بالإضافة إلى المهارات الحركية(الكبرى – والصغرى) وفى مجال التوحد
يعتبر القصور فى بعض هذه المجالات أحد المؤشرات المهمة على إحتمال وجود
اضطراب التوحد.
تاسعاً: فروض الدراسة :
في ضوء موضوع البحث ومتغيراته ، وعلى أساس الخلفية النظرية البحث وفى
إطار الدراسات والبحوث السابقة قام الباحث بصياغة الفروض التالية :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية
والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى على مقياس السلوك التكيفى فى اتجاه
المجموعة التجريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلى والبعدى
للمجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى فى اتجاه القياس البعدى.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدى
والتتبعى للمجموعة التجريبية في السلوك التكيفى.
عاشراً : محددات الدراسة :-
تتحدد الدراسة الحالية بما يلي :
 الحدود الموضوعية : وتتمثل في متغيرات البحث الحالي ويمثل البرنامج الإرشادى
المتغير المستقل بينما تمثل مهارات السلوك التكيفى المتغير التابع .
 الحدود بشرية : اقتصر البحث الحالى على أخوة الأطفال ذو اضطراب طيف التوحد .
 الحدود الزمنية : حيث يستغرق تطبيق البرنامج الإرشادى سبعة أسابيع بواقع جلستين
أسبوعياً بحيث يترواح زمن الجلسة 60 دقيقة ليصل عدد الجلسات إلي 14جلسة .
 الحدود المكانية : تم إختيار عينة الدراسة من مؤسستين لرعاية ذوي الإحتياجات
الخاصة بمحافظة الفيوم، وهما ( مدرسة التربية الفكرية – ومراكز لرعاية ذوي
الإحتياجات الخاصة)
 الحدود المنهجية: حيث ستضمن الدراسة الأدوات الآتية :
مقياس جيليام لتشخيص التوحد. إعداد وتعريب(عادل عبد الله)
مقياس جودار للذكاء . إعداد وتعريب (ثريا السيد عطا)
مقياس السلوك التكيفى للأطفال (المعايير المصرية) (أ.د عبد العزيز الشخص 2019)
مقياس المستوى الاقتصادى والإجتماعى للأسرة (محمد سعفان، دعاء حسن:2016)
البرنامج الإرشادى ( إعداد الباحث )
حادي عشر: النتائج النهائية للدراسة :
 أشارت نتائج الدراسة إلي أنه "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب
درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدى لمقياس السلوك
التكيفى لصالح المجموعة التجريبية" .
 "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات التطبيق القبلى والتطبيق
البعدى للمجموعة التجريبية على مقياس السلوك التكيفى وذلك لصالح التطبيق البعدى.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى
القياسين البعدى والتتبعى على مقياس السلوك التكيفى .
 مما يعنى أن البرنامج الإرشادي الذى قام الباحث بتطبيقه كمتغير مستقل كان له أثر ذو
دلالة فى تحسين مستوى مهارات السلوك التكيفى للأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد
أى أنه قد أثر على المجالات التى يتضمنها مقياس السلوك التكيفى وهى: ( النمو اللغوى
والأداء الوظيفى المستقل – أداء الأدوار الأسرية والأعمال المنزلية – والنشاط المهنى
– والأداء الاجتماعي)
ثاني عشر: توصيات الدراسة:
 إستخدام الآباء والمعلمين البرنامج المستخدم فى الدراسة فى تحسين بعض مهارات السلوك
التكيفى لدى الأطفال التوحديين.
 الأعتماد على برنامج الإرشاد الأسرى كبرنامج فعال فى علاج الأطفال التوحديين وتنمية
مهاراتهم الحياتيه
 إقامة ندوات علمية لتبصير أخوة وأخوات الأطفال التوحديين بمفهوم الأعاقة وأسبابها
والنتائج المترتبة عليها ومخاطرها، كى تستخدمها قدر الإمكان.
 إجراء دورات تدريبية لاخوة الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد لتدريبهم على مهارات
أساليب المواجهة، حتى يتمكنوا من تخفيف شدة المشكلات الناجمة عن إصابة الطفل.
 أهمية التغذية المرتدة والنمذجة والمحاكاة والواجب المنزلى والتعزيز واللعب الحر فى
تدريب الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد.
 نشر الوعى عن أهمية برنامج الإرشاد الأسرى ليعمم أستخدامه .
 تنظيم البرامج الترفيهية ودعوة أخوة الأطفال التوحديين للمشاركة مع أخيهم التوحدى فيها،
حتى لا يشعرن أنهم منبوذين من قبل المجتمع.