الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطا ن المستقيم واحد من أهم مسببات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسرطان حول العالم، و ترتفع الإصابة بسرطان المستقيم في الدول الصناعية المتقدمة عنها في الدول النامية و يعزي ذلك للعادات الخاصة بالدول حيث ترتفع نسبة الدهون و البروتينات في الغذاء في الدول المتقدمة عنها في الدول النامية التي يتميز غذاؤها بنسبة عالية من الألياف. و تشمل العوامل الخطرة المسببة لسرطان المستقيم بالإضافة للعنصر الغذائي ، أورام الغشاء المعوي و كذلك الإلتهابات المعوية المختلفة. ونظرا لصعوبة تغيير العادات الغذائية للأفراد فيصبح الحل الأمثل لتقليل نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان المستقيم هو التشخيص المبكر و الدقيق. و يعتمد التشخيص المبكر على أعراض المريض و يصحب ذلك إجراء فحص بالأشعةالعادية بالباريوم على الأمعاء الغليظة و يستتبعه إجراء منظار على المستقيم و القولون. و لقد تعرض هذا البحث إلى تقييم كفاءة الرنين المغناطيسي في فحص سرطان المستقيم و تحديد مرحلة إنتشاره بجدار المستقيم و الغشاء المحيط للمستقيم. و الرنين المغناطيسي أيضا له دور في تحديد مرحلة الورم و الحالات التي تستدعي إعطاء علاج إشعاعي و كيميائي تكميلي قبل التدخل الجراحي و كذلك للتخطيط الجراحى للمحافظة على العضلة العاصرة الشرجية إن التدخل الجراحى المصحوب بالعلاج الإشعاعي و الكيميائي التكميلي هو الطريق الأساسي في علاج سرطان المستقيم. ويعتبر تقييم الغدد الليمفاوية في حالات سرطان المستقيم عامل التباس حيث أن إنتشار الورم للغدد الليمفاوية يستوجب علاج إشعاعي و كيميائي قبل التدخل الجراحي مع العلم بأن التصوير الإشعاعي الذي يعتمد على الحجم في تقييم الغدد الليمفاوية أثبت محدوديته في التقييم و لكن الرنين المغناطيسي ايضا يعتمد على طبيعة نسيج الغدة الليمفاوية و الذى حسن من قدرته في تقييم الغدد الليمفاوية. تم تقيم دقة الرنين المغناطيسي في تحديد مدى انتشار الورم في جدار المستقيم و ما حوله من غدد ليمفاوية بالمقارنة بالباثولوجى و تبين أن دقة الرنين في تقييم مرحلة إنتشار الورم بجدار المستقيم هي 96.92% و دقة إنتشاره بالغدد الليمفاوية هي 88.52%. و من هذا أمكن استنتاج أن الرنين المغناطيسي من أفضل الوسائل لتشخيصه لتحديد مرحلة الإصابة بسرطان المستقيم و بالتالي فائدته في تحديد إستراتيجية العلاج لمرضى سرطان المستقيم. |