الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن القرآن الكريم قد راعي أصل خلق النفس البشرية؛ وضعفها؛ ومن ثم فقد وضع منهج علاج لمظاهر الضعف الإنساني وأشكاله؛ المتعلقة بمحاور الإسلام الرئيسة: العقيدة، الشريعة، الأخلاق؛ واستخدم القرآن الكريم لعلاج مظاهر الضعف الإنساني وسائل متنوعة؛ منها: استثمار لطائف النظم القرآني، والجدال بالتي هي أحسن، والاستشهاد بالواقع، وغيرها. يتضمن العلاج القرآني لمظاهر الضعف الإنساني ملامح إعجازية؛ تشمل إعجاز النظم وإعجاز التشريع. من الهدايات المستنبطة من منهج العلاج القرآني لمظاهر الضعف الإنساني: الاعتماد على العلم واليقين في الاستدلال، استنباط الدليل من واقع المخالف، استثمار كافة وسائل التلقي لمعالجة الضعف عمومًا، بالإضافة إلى الواقعية والمنطقية واستثمار التجارب الإنسانية في العلاج. |