![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بطاقة الأداء المتوازن اختلف الباحثون حول مدى ملاءمتها للتطبيق فى المنظمات غير الهادفة للربح و منها الجامعات فمنهم من رأى أن تطبيقها فى الجامعات يمثل صعوبة و يعتبر تحدى و أن تطبيقها فى الشرق الأوسط يعتبر اجراء معقد و منهم من عرض أمثلة لجامعات قامت بنطبيق بطاقة الأداء المتوزان و اثبت تطبيقها وجود مزايا لها اكثر من وجود عيوب و نقائص لها: كما اختلف الباحثون فى وجهة نظرهم عن نظام الساعات المعتمدة و انقسموا الى مجموعتين المجموعة الأولى تنتقد نظام الساعات المعتمدة و تقترح استبداله بنظام اخر اكثر كفاءة و هو ما تم تناوله فى معظم الدراسات الأجنبية و المجموعة الثانية تذكر مزايا النظام التى يقدمها للطلاب و أن الانتقادات التى توجه له ترجع لطريقة التطبيق و ليس لطبيعة النظام نفسه و هو ما تم تناوله فى معظم الدراسات العربية و منهم من رأى أن تطبيق النظام فى العديد من الدول العربية و سعى العديد من الدول الاخرى لتطبيقه يجعل تقييم النظام ضرورة ملحة: و من هنا تمثل الهدف الرئيسى للبحث فى تقييم قعالية استخدام بطاقة الآداء المتوزان فى تقييم برامج نظان الساعات المعتمدة |