![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناقش الرساله مشكلة تأثر العمارة المصرية في الوقت الراهن بشكل واضح بالتحركات نحو مفاهيم العولمة: حيث أدت مستجدات العصر إلى نوع من الفوضى المعمارية الواضحة والتي لا تعكس هوية محددة للعمارة المصرية: ولا تظهر من خلالها خصائص المجتمع وخلفياته التراثية والثقافية بإعتبار أن العمارة هي مرآة الثقافة في المجتمع: وفي ذلك ترى الباحثه ان أحد اهم أسباب تردي المنتج المعماري وعجز الكثير من المسؤولين على مواجهة تحديات العصر هو مناهج التعليم المعماري: وبشكل خاص يكمن التحدي الذي يواجه العملية التعليمية في مجال العمارة في إعداد طالب ممارس لمهنة ذات محددات متغيرة طبقاً لمستجدات العصر. ومن خلال تلك الفرضية إتجه البحث الي محاولة للوقوف على الطرق الفنية المناسبة لإعداد معماريين لديهم القدرة على التعامل مع إحتياجات المجتمع: وفهم الكيفية اللازمة لتوظيف المعلومات والمستجدات العصرية بما يتناسب مع ظروف المجتمع الراهنة: وذلك بواسطة طرح نموذج مستدام لتطوير مناهج التعليمية المعمارية بما يتناسب مع التطورات والمتغيرات المستحدثه في كل عصر |