Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Refugee crisis and diasporic reconciliations in selected 21 st century novels :
المؤلف
Megahed, Hoda Mostafa Mostafa.
هيئة الاعداد
باحث / هدي مصطفي مصطفي مجاهد
مشرف / أسماء أحمد الشربيني
مناقش / اسامه عبدالفتاح مدني عبدالبر
مناقش / علي محمد علي مصطفي
الموضوع
Diasporic reconciliations. Refugee crisis.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
180 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة الانجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 180

from 180

Abstract

تركز الهدف الرئيسي من هذه الأطروحة في إجراء دراسة مقارنة لبعض الروايات المختارة من القرن الحادي والعشرين ل سوزان أبو الهوى ديف إيجرز، وخالد حسيني والتي تتناول رواية كلٍ منهم تصوير الصدمة وعواقبها فيما يتعلق بضحايا الحرب والإبادة الجماعية. هذا وتقدم الأطروحة تقييمًا نقديًا للنزوح والتشرد البغيض القائم بين المهاجرين قسرًا وطوعًا وذلك من خلال إجراء دراسة تحليلية لرواية: الصباحات في جنين (2010) لسوزان أبو الهوى، ما هو الأمر؟ (2006) ل ديف إيجرز وألف شمس ساطعة (2007) لخالد حسيني. ولقد وقع الاختيار على هذه الروايات تحديدًا لما لكلٍ من باع طويل في الاهتمام الكبير بقضايا أزمة الهجرة العالمية والاختلافات الثقافية والنزوح والعنف السياسي والاضطهاد العسكري وكذلك تأثير مرحلة ما بعد الاستعمار على الأفراد المشردين النازحين. ترجع أهمية هذه الدراسة إلى تناولها التحليل النفسي لدراسات ما بعد الاستعمار ودراسات ما بعد الحداثة والتي تتناول تأثير الصدمة من جراء تطبيق مجموعة من الممارسات المختلفة للاضطهاد والظلم والذكريات المؤلمة على مجموعة كبيرة من الأفراد. هذا وخَلصُت الدراسة إلى أن تجارب الصدمة المؤلمة للمهاجرين المشردين النازحين تتضمن أنماطًا أو أُطرًا مختلفة يطور فيها كل موضوع من موضوعاتها استراتيجيات معينة للعمل من خلالها و/ أو للمقاومة و/ أو للثبات شاهدة على أحداثهم المدمرة. علاوة على ذلك، تحاول الأطروحة التوصل إلى فهم وإدراك شامل للوضع العالمي للاجئين وتأثير شتاتهم على البلدان المضيفة.تُعد الروايات التي تتناول قضايا اللاجئين وأزمة الهجرة العالمية نوعًا فرعيًا مُدرجًا ضمن كتابات ما بعد الحداثة والتي تلقي الضوء على النزوح والتشرد. ومن الناحية التقليدية، يرتبط مصطلح الشتات بفكرة التهجير القسري؛ ويُستخدم هذا المصطلح بشكل أساسي لوصف حالة تشتت اليهود. وفي الآونة الأخيرة، انتشر هذا المصطلح على نطاق واسع لوصف الأفراد المشتتين من مواطنهم الأصلية. هذا وقد شهدت العقود القليلة الماضية على وجود عدد كبير من المهاجرين وكذلك شجعت على استمرارهم؛ فقد قاسى كل مجتمع تقريبًا بصورة أو بأخرى من عمليات الهجرة ومحاولات التعايش السلمي وكذلك الاندماج بداخل خلفيات ثقافية متنوعة. أما عن أزمة النزوح فتتضمن كل من المهاجرين الذين تكبدوا الهجرة قسرًا وطواعيةً.تنقسم الرسالة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. تسلط المقدمة الضوء على أهداف الدراسة وخلفية عامة لكل فصل. يقدم الفصل الأول ”الإطار النظري :تاريخ المهاجرين و تأثير تجاربهم المؤلمة علي روايات ما بعد الاستعمارية ” مجموعة من النقاشات الجدلية الكلاسيكية والمعاصرة لنظرية الصدمة الأدبية وظهورها المبكر وكذلك تطورها المعقد في ضوء السياقات الأدبية للحرب. يوضح هذا الفصل الفرق بين فئات المهاجرين المختلفة؛ كما يُلقي الضوء على مفهوم الشتات والقومية العابرة حدود الوطنية فيما يتعلق بالسياقات السردية الأدبية قيد الدراسة وذلك لإلقاء الضوء على المعاناة المستمرة للمهاجرين قسرًا في كل بلدانهم الأصلية والبلدان المضيفة أيضًا. علاوة على ذلك، يركز الفصل على مساهمات بعض العلماء والمنظرين من أمثال فرويد وكاثي كاروث ودومينيك لاكابرا وجيفري هارتمان وذلك في تحديد الخصائص الرئيسية بين النموذج التقليدي والنموذج المعاصر للصدمة فيما يتعلق بأزمة اللجوء. يبحث هذا الفصل أيضًا في العديد من أوجه النقد التي أثيرت ضد الشكل الكلاسيكي للنظرية، وبشكل أساسي، عند تطبيقها على النصوص الأدبية في مرحلة الاستعمار وما بعد الاستعمار. وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر هذا الفصل أهمية المرونة والسرد كأدوات أو استراتيجيات أساسية للعمل من أجل الإبقاء على قيد الحياة وتضميد جراح ما بعد الصدمة لتجاربهم المريرة المدمرة.أما عن الفصل الثاني وهو بعنوان: ”الصدمة الثقافية وتشريد الهوية والذاكرة المفقودة في رواية الصباحات في جنين”، فيتركز حول التهجين الثقافي والذاكرة الجماعية المشوهة والهوية المفقودة للفلسطينيين خلال الاحتلال الرئيسي القسري منذ عهد النكبة عام 1948. ويقدم هذا الفصل سجلًا وثائقيًا لمحنة فلسطين التاريخية على مدار أربعة قرون وذلك للتحقيق في التغييرات المدمرة التي حدثت على أرضها وشعبها بعد فرض المشروع الأوروبي الاستعماري. يُصور الفصل التراث التاريخي للفلسطينيين وعاداتهم وتقاليدهم وذلك قبل محو تراثهم الثقافي وهويتهم المتناغمة على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. بالإضافة إلى ذلك، يوضح الفصل كيف يسعى المشروع الاستعماري إلى توطين أكبر عدد ممكن من اليهود وترحيل الفلسطينيين من وطنهم. يتناول الفصل أيضًا الشخصيات الثقافية البارزة والمعالم التاريخية التي تُشكل أساسًا لهوية فلسطين وذاكراتها الجماعية قبل أن يتلفها ويدمرها الجيش الإسرائيلي. وعليه، فيُجسد الفصل مسار المقاومة والثبات اللذين يُمارسان كشكل من أشكال معاناة اللاجئين.وعن الفصل الثالث وهو بعنوان: ” قوة رواية القصص في تصوير النزوح وأزمة اللاجئين في رواية ما الأمر؟ ل ديف إيجرز”، فيقدم هذا الفصل بشكل رئيسي نظرة موضوعية عامة يتم من خلالها طرح قضية الصدمة الفردية لطفل سوداني وكذلك الصدمة الجماعية للأولاد المفقودين في جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية. يتناول هذا الفصل بدقة قصة شاب سوداني يمر بمجموعة من الصراعات والاضطهادات السياسية في بلاده مما يدفعه إلى الفر هاربًا من بؤس الحرب ومآسيه بحثًا عن مأوى له في معسكرات بعيدة نائية. يتناول هذا الفصل أيضًا الأساليب الأدبية التي استخدمها ديف إيجرز والتي تتضمن تقنية الصوت المتوسط والسرد الواعي ذاتيًا لتصوير النزوح القسري للأشخاص عبر جنوب السودان فضلًا عن الصعوبات التي يواجهونها في البلدان المضيفة أيضًا. فوق هذا وذلك، يناقش الفصل دور رواية القصص والسرد وذلك لتوضيح التواطؤ في الأحداث الصادمة كما أنه يتيح ظهور أنماط جديدة للمعنى يمكن من خلالها إعادة بناء السيناريوهات المؤلمة وإعادة ترتيبها بشكل متماسك في ذاكرة بطل الرواية.هذا ويركز الفصل الرابع وهو بعنوان: ” الشتات واللاجئين وأزمة النساء في رواية ألف شمس ساطعة لخالد حسيني”، على دراسة التجارب المؤلمة للنساء الأفغانيات المضطهدات في ضوء الاضطرابات السياسية والدينية لدول الاتحاد السوفيتي وحركة طالبان. وفي هذا الفصل، نرى أن خالد حسيني قد هاجر إلى أمريكا ونراه يهتم بشكل أساسي بنقل الخلفية الثقافية والتاريخية لبلده أفغانستان قبل حدوث حالة التوترات السياسية التي عصفت بها. ونراه أيضًا يقدم نوعًا آخر من الهجرة وهي الهجرة الطوعية حيث يصور نزوح البطلة وأسرتها من أرضهم وموطنهم سعيًا وراء إيجاد مأوى آمن لهم في باكستان. يسعى حسيني إلى تقديم التراث الثقافي والتاريخي الغني لبلاده وذلك من خلال إظهار مجموعة مستمرة من الصراعات التي أضرت هذا التراث. يتناول الفصل أيضًا دراسة قضايا التمييز العنصري بين الجنسين والهجرة الطوعية والاضطراب السياسي بالتفصيل وذلك فيما يتعلق بالوضع الضعيف للمرأة في أفغانستان. علاوة على ذلك، يهتم حسيني بإظهار التراث الثقافي لأفغانستان ومعالمها التاريخية البارزة وذلك لتوضيح الثقافة الأصلية والهوية الأصلية لوطنه وذلك قبل احتدام الصدام السياسي مع حركة طالبان والشيوعيين. يصور الفصل أيضًا الاستجابات المختلفة لبطلات الرواية في التصالح مع جروحهن المؤلمة من تأثير الصدمة وكذلك إظهار مستويات مختلفة من مقاومتهن. وتأتي الخاتمة لتقدم إطارًا مقارنًا وتقييمًا نقديًا لمختلف الموضوعات التي تناولها كل فصل بالفعل لتوضيح أثر نضال اللاجئين في النصوص الأدبية المختلفة. تقدم الخاتمة أيضًا موجزًا لكل من التأثير النفسي والاجتماعي والاقتصادي للعملية المستمرة للشتات والقومية العابرة حدود الوطنية وذلك في ضوء تأثير الصدمة وعواقبها الوخيمة على حياة الأفراد. هذا وتضع الروايات قيد الدراسة القارىء وجهًا لوجه أمام السجلات الوثائقية الأصلية المدونة لما يحدث بداخل مناطق الحرب الضروس لتجعله شاهدًا على الحياة القاسية للاجئين العالميين. وتوضح الخاتمة أيًضًا إلى أي مدى تمَكَن الروائيون محل الدراسة من تحديد كيف أن الاستجابات تجاه الصدمة متنوعة وغير محدودة وذلك خاصةً في الخطابات الأدبية لمرحلة الاستعمار وما بعد الاستعمار. وبالإضافة إلى ذلك، تركز الخاتمة على الاستراتيجيات المختلفة المصورة في المقاومة والسرد والتي مكّنت الأشخاص من التعافي والشفاء.