الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى استخلاص عدد من عوامل الخطر النفسية المؤدية إلي النمط السلوكي (د) للشخصية، وتسهم في الإصابة بمرض شرايين القلب التاجية ، أحد الأمراض السيكوسوماتية الداخلية، ومرض الالتهاب المفصلي الروماتويدي، أحد الأمراض السيكوسوماتية الخارجية. تكونت العينة من خمسين فردًا من الأصحاء والمرضى، منهم عشرون مريضًا (بمرض شرايين القلب التاجية) وعشرة من مرضى المناعة الذاتية (الروماتويد المفصلي) وتكونت الحاء من عشرين فردًا ،ولتحقيق أهداف الدراسة،استخدمت المقاييس الآتية: مقياس نمط السلوك (د)، تأليف جوهان دينولت عام(2005) م، مقياس القلق (A) إعداد كوستلو، وكومرى(1995) م ، مقياس بك للاكتئاب (د-2) إعداد بيك (2000) م ، مقياس تورنتو للأليكسيثميا من إعداد تايلور باجبي وباركر(2020) م ، مقياس المساندة الاجتماعية من إعداد سبندر جورج (2001) م ، مقياس إيذاء الذات من إعداد زينب محمود شقير (2006) م. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير القلق بين مرضي الروماتويد المفصلي ذوي نمط السلوك (د) ، ومرضى شرايين القلب التاجية ذوي نمط السلوك (د) ، والأصحاء ، لصالح الروماتويد. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الاكتئاب بين مرضي الروماتويد المفصلي ذوي نمط السلوك (د) ، ومرضى شرايين القلب التاجية ذوي نمط السلوك (د) ، والأصحاء. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متغير المساندة الاجتماعية بين مرضي الروماتويد المفصلي ذوي نمط السلوك (د) ، ومرضى شرايين القلب التاجية ذوي نمط السلوك (د) ، والأصحاء ، لصالح الأصحاء. توجد فروق بين مرضي الروماتويد ومرضي القلب، وتوجد فروق بين مرضي الروماتويد والأصحاء في متغير الأليكسيثيميا. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير إيذاء الذات بين مرضي الروماتويد المفصلي ذوي نمط السلوك (د) ، ومرضى شرايين القلب التاجية ذوي نمط السلوك (د) ، والأصحاء ، لصالح الروماتويد. توجد علاقة في متغير إيذاء الذات ، وكل من متغير الاكتئاب ومتغير القلق بين مرضي الروماتويد المفصلي ذوي نمط السلوك (د) ، ومرضى شرايين القلب التاجية ذوي نمط السلوك (د) . وتم الاستنتاج أن عوامل الخطر النفسية فى مكونات الشخصية المستخلصة من النمط السلوكي (د) التي تسهم في المرض السيكوسوماتي حسب نتائج الدراسةهي:(القلق ،والاكتئاب ،وفقر المساندة الاجتماعية) وإلى جانب أنماط من سلوكيات مباشرة لإيذاء الذات تسهم في نشأة المرض وتطوره هي الأخرى، مع وجود عامل الأليكسيثيما في المرض السيكوسوماتي الخارجي (الروماتويد) وعدم وجوده في المرض السيكوسوماتي الداخلي ( مرضي القلب) ،وهو ما قد يشير إلى الاختلاف فى أساليب المواجهة وتدخل سمات الشخصية في المرض السيكوسوماتي. |