Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة البيئية وتأثيرها على التنمية المستدامة :
المؤلف
حسن، حنان عمر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان عمر محمد حسن
مشرف / أيمن عبد الحميد أمين
مشرف / وائل أحمد الجارحى
مشرف / وائل أحمد الجارحى
الموضوع
الادارة البيئية. التنمية المستدامة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
140 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وادارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

ظهرت التنمية المستدامة كمفهوم جديد أو مستحدث – لكونه تطوراً طبيعياً للفكر الإداري الحديث ونظرته إلى تعظيم قيم المنشآت التي هي في الأساس جزء من موارد السلطة المحلية التي هي جزء أساسي من أهداف خطط التنمية المستدامة.
وبالنسبة لمفهوم التنمية المستدامة فقد أوجدته ضرورته والحاجة إليه وظهور مشكلات تتطلب حلولاً فكانت التنمية المستدامة تمثل حلولاً لمشاكل حياتية ومستقبلية للبشر أجمعين وبينما كان العالم يسير بخطوات سريعة في هذا المجال – فاستراليا تظهر لديها أو هي أكثر المتضررين بمشاكل الصيد .. تدعو وبسرعة عام 1972 إلى مؤتمر يعقبه مؤتمرات تتمخض عن حلول ومدونة تفاهم وقوانين تنظم الاستغلال وتضع حلولاً للمشكلة – ومؤتمرات أخرى لموارد أخرى تهم البشر أجمع.. لإيجاد حلول .. فأين يقع العالم العربي بدوله وحكوماته وسلطاته المحلية ومفكريه وأصحاب الشأن والمهتمين بل والمعنيين فيه؟ أما أنك لا تجدهم – أو تكون المساهمات ضئيلة هزيلة لا تتناسب وحجم شعوب المنطقة وما لديها من موارد وإمكانات هي مطمع العالم أجمع.. فكان لابد من المشاركة لحماية وتنمية وضمان استمرارية هذه الموارد للسكان الحاليين والمتوقعين في المستقبل – لكن شيء من هذا لم يحدث .. لأسباب منها:
1- الشكوك الدائمة من نوايا أي فكر جديد .
2- التنمية المستدامة فكرة غربية في الأساس أو تم تنميتها واقرارها خارج الدول العربية ودول العالم الثالث بشكل عام ولأنها تحوي اتجاهاً عولمياً – كانت هناك مخاوف وتحفظات لاحتمالات التدخلات في الشئون الداخلية والهيمنة من جانب الدول الغنية على الدول الفقيرة.
3- العالم العربي دائماً غارق في منازعاته وانقلاباته ومغمور بهموم آنية لا يلتفت معها ساسته واقتصاديوه ومنظروه إلا بعد فوات الأوان إلى وجود ونشوء وارتقاء فكر جديد وإن كانت ضرورته وأهميته واضحة جلية.
4- في العالم العربي المعارضة لكل فكر جديد تأتي بثمار سريعة فتجد لها مروجين كثير.. وعلى العكس وبالضرورة يجد الفكر الجديد صعوبة بالغة للظهور في مثل هذه الظروف والأجواء.
5- ثقافة العالم العربي وعادات أفراده والتقاليد الحاكمة هناك ترى أن اليوم هو الشيء الوحيد المملوك والمعاش فالأمس مضى والغد في علم الغيب لذلك تكون المساهمة في علوم المستقبل ضرب من التجديف والخروج عن طبيعة الأشياء.. ولا تلقى قبولاً..
ولا مؤيدين اللهم إلا القليل الذي يواجه صعوبات وتقنيات ومضايقات.
6- يرى الكثيرون أن عالمهم العربي هو الأغنى والأكثر تنوعاً في الموارد وأنه بوضعه الحالي هو مطمع الكثيرين وبالتالي لا يكون لديهم الحافز للبحث عن مزيد أو لضمان شيء للمستقبل.
وتعد نظم الإدارة البيئية المتكاملة هي الخطوة للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة، وهي تعد وسيلة عملية وفعالة لإدخال البعد البيئي ليس فقط في التخطيط وتنفيذ السياسات ولكن أيضاً في السلوك الإداري والثقافة الإدارية للمنظمات العامة والخاصة على حد سواء. حيث لوحظ أنه في العقدين الماضيين إزداد الإهتمام بالأخذ بنظم الإدارة البيئية. ومع بداية التسعينات إزداد الإهتمام بإدخال البعد البيئي في عملية التخطيط الإستراتيجي ، وقد أشارت الدراسات على أنه عادة ما ينظر إلى الإدارة البيئية بإعتبارها:-
• أداة للتأكيد على أهمية البعد الأخلاقي والمسئولية الجماعية لحماية البيئة.
• إداة لتعديم القدرة التنافسية للشركات وتحقيق المكاسب المادية.
• أداة لتحقيق الجودة وذلك بتطبيق أساليب الجودة الشاملة والأيزو 14000 .
• بالإضافة إلى كونها وسيلة لتوفير النفقات وإعلان الإلتزام الذات للشركات والمصانع ليس فقط بالتشريعات البيئية القائمة ولكن أيضاً بالمدخل البيئي في الإدارة.
ومن الفوائد التي ذكرتها الهيئات التي إلتزمت بتنفيذ نظام الإدارة البيئية ، والتي أدت إلى إحداث التوافق البيئي والذي يمكن أن يساعد المنشأة في زيادة أرباحها، أيضاً ضبط كافة العمليات مع بيان آلية المراجعة والمراقبة والقياس وتعزيز فرص التحسين في نظام الإدارة البيئية للمنشأة بالإضافة إلى مجموعة فوائد قد تنتج عن الحصول على شهادات الأيزو 14000 من هذه الفوائد:
• رفح وزيادة الوعي بالبيئة لدى كل العاملين بالشركة.
• تحسين الأوضاع البيئية للموظفين للعمل في بيئة نظيفة وآمنة وخالية من الملوثات.
• تقليل الفاقد والحد من التلوث.
• تحسين قنوات الإتصال الداخلي بين إدارات الشركة المختلفة وقنوات الإتصال الخارجي بين الشركة والجهات الحكومية المتخصصة.
• تحسين صورة الشركة وأداؤها البيئي مما يزيد من سمعتها الحسنة.
• التوافق مع القوانين والتشريعات البيئية.
• التحسين المستمر في العمليات الإنتاجية وترشيد إستهلاك الطاقة والموارد الطبيعية.
• إكتساب تقدير وإعتراف الجهات العالمية مما يفتح أسواق التصدير.
• زيادة الأرباح الناتجة عن الفوائد السابقة.
الهدف الأعم ، والأشمل هو تحسين الوضع البيئي على مستوى مشروعات شركات مياه الشرب والصرف الصحي بجمهورية مصر العربية بصفة عامة ومدينة شرم الشيخ بصفة خاصة.