Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة المباشرة بين الأفراد والمعبودات الرسمية حتى نهاية عصر الأنتقال الثالث /
المؤلف
محمد، مروة محمد كرم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد كرم محمد
مشرف / ناجح عمر علي
مشرف / أيمن عبد الفتاح حسن وزيرى
مناقش / أيمن عبد الفتاح حسن وزيرى
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - الاثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

سعى المصرى القديم منذ بداية وجوده ومعرفته بفلسفة الديانة المصرية القديمة على يد كهنة معابدها ، أن يجد سبيلاً لتأمين حياته فى الدنيا وفى الأخرة فى معية أرباب تحميه وتحمى ذويه خالداً بروح تتمتع بكل ما تمنى وجوده بمقبرته من قرابين.
ولذلك كان له فى تعبده وخشوعه إعتقاد راسخ بقوة معبوده ، فلم تستطع فلسفة رجال الدين بالمعابد وحدها كافية بإقناعه بالأعتقاد بالمعبود الرسمى بل كان حسه بوجود قوه أكبر من معبود تقدم له الهبات ويتعهد له بالسمع والطاعة ولا يؤمن له سبيل دخول النعيم أو يحميه من طاغوت لا سبيل لردعه.
ومن هنا جاء إعتقاده بمعبوده الخفى أو الشخصى الذى يدين له سراً ويعتقد بقدرته على التحكم بأسرار الحياة والخلود ، وفى نفس الوقت أعتبر نفسه فى حال التقديس للمعبود الرسمى الذى دانت له البلاد بالعبادة بما فيهم الملك الجالس على العرش بأعتباره جزء لا يتجزء منه فهو أبن المعبود حورس الأرض وتجسيد المعبود الرسمى بين الناس .
 أهداف الدراسة :
• ومن هنا كان هدف الدراسة وهو إبراز علاقة الفرد بالمعبود الرسمى منذ بداية التاريخ وحتى عصر الإنتقال الثالث ، مع توضيح إختلاف مفهوم التعبد لمعبود رسمى خلال فترات التاريخ المصرى القديم محل الدراسة مع مفهوم التعبد الشعبى للمعبودات المصرية داخل اقاليمها دون غيرها أو التعبد لها فى غير توقيت التنصيب كمعبود رسمى للبلاد بعصور مصر القديمة .
• توضيح انواع واشكال التقديس التى إستخدمها المصرى القديم للتعبير على علاقته المباشرة بمعبوده ، والمظاهر المتعلقة بأبراز هذة العلاقة .
• إبراز دور الكهنة فى تسيس الدين فى مصر القديمة مما أدى إلى إعتماد المصرى القديم
• على إبراز تلك الظاهرة من خلال إستخدام بعض الرموز الدالة على العلاقة المباشرة بأستخدام مناظر نقوش المقابر
• مظاهر تحول التعبيرات إلى شكل كامل من التعبيرات النصية والرخارف التى ظهرت على زخارف التوابيت ومناظر المقابر ونصوصها خلال عصر الدولة الوسطى وبالأخص اواخر عصر الدولة الحديثة ومن ثم الأنتقال الثالث بتحول المتوفى خلال عصر الدولة الوسطى إلى معبود (اوزير) وحتى إبرازه حماية المعبودات ككل لتابوته ومعيتهم له مثله فى ذلك من غيره من ملوك مصر القديمة فى شكل يؤكد مدى علاقته المباشرة بالمعبودات الرسمية القائمة على الحماية فى العالم الآخر مثله مثل الملك .
 إشكالية الدراسة :
يعد تعدد أشكال التعبد الفردى المباشر للمعبودات الرسمى فى فترة ما بعد عصر الإنتقال الثالث أكثر من مما سبقها من عصور ، حيث نجد أنه بأواخر عصر الإنتقال الثالث كان
من الطبيعى ظهور العلاقة المباشرة بين الأفراد والمعبودات الرسمية بشكل صريح وواضح على اللوحات والمقابر وبالأخص خلال العصر المتأخر حيث أعطت ثورة أحقية الفرد فى الحصول
على نفس حقوق الملوك والنبلاء فى تأمين طريق الوصول للعالم الآخر وضمان الخلود توافر العديد التعاويذ بفصول كتب الموتى ونقوش المقابر التى تدعم معية الأرباب له وتحوله لأوزير مثله مثل الملوك مقارنة بالوضع فى عصر الدولة القديمة حيث كان الحصول على أذن الملك ورضائه سبباً أساسياً فى معية الآرباب وموافقة رسمية على نقش رسوم المقبرة بالقرابين ومشاهد معية الفرد وذويه بالأرباب بما يكفل له الحماية والخلود بالعالم الآخر.
 واستعرضت الدراسة عدد من الدلائل على الظاهرة خلال عصور مصر القديمة منذ
بداية التاريخ وحتى عصر الأنتقال الثالث ، كما تعرضت لبعض الدراسات السابقة التى
تناولت الموضوع بشكل غير مباشر كمثل :
• Gunn B., The Religion of the Poor in Ancient Egypt, JEA- VOl.3, London, 1916.
• Ashraf S.I., Popular Religion in Egypt during the New Kingdom, OBE (Hildesheimer Agyptologische Beitrage), 1987.
وتناول فيها مظاهر علاقة الفرد بالمعبود فى مصرالقديمة خلال عصر الدولة الحديثة من خلال عناصر التدين الفردى الذى كان جلياً خلال أواخر الدولة الحديثة وبداية الأنتقال الثالث .
• Bewsbury Laura, Invisible Religion in Ancient Egypt: A study into the individual religiosity of non –royal and non – elite ancient Egyptians, thesis doctor of philosophy, Department of classics, Birmingham University, 2016.
وتناولت فيها 4 محاوررئيسية لدراسة شكل تعبد الأفراد للمعبودات الغير رسمية مباشرة خلال عصر الدولة الحديثة ممثلة فى الأحتفالات، التمائم والمتعلقات الشخصية داخل منازل الأفراد، تعلق الأفراد بالموتى والتواصل مع المعبودات ،وذكرت فى نهاية البحث أن موضوع ديانة الأفراد او التدين الفردى محاوره متنوعة ولا تقتصر فقط على الأربع محاور التى قامت بدراستها بل يحتاج إلى العديد من الدراسات التى تتناول تفاصيل حياة الفرد المصرى القديم وإرتباطها بالمعبودات.
 أحمد فؤاد أحمد الرشيدى، ألقاب المعبودات الرسمية ودلالاتها في مصرالقديمة حتى نهاية الدولة الحديثة ، دراسة تحليلية ، رسالة دكتوراة ،غير منشورة ، كلية الآثار، جامعة القاهرة،2015
تناول فيها بالتحليل ألقاب ودلالات إتجاه الفرد بالتعبد للمعبود الرسمي وأسبابها وتاريخ
المعبودات المصرية القديمة حتى نهاية عصر الدولة الحديثة.
وجاءت أهمية البحث وموضوع دراسة العلاقة المباشرة بين الأفراد والمعبودات الرسمية كمحاولة لرصد وإبراز أهم مظاهر العلاقة المباشرة بين الأفراد والمعبودات منذ بداية التاريخ وحتى عصرالأنتقال الثالث .
 منهجية تقسيم موضوع الدراسة :
وتم تقسيم فصول الدراسة على النحو التالى :
 الفصل الأول : ( التعبيرات اللغوية الدالة على العبادة والتقديس والتدين فى اللغة المصرية القديمة حتى عصر الإنتقال الثالث ) .
وتناول أولاً : المفردات وأشكالها.
والتى دلت على وجود لفظى لحال العبادة والتقديس المباشر من الفرد للمعبود باللغة المصرية القديمة من خلال النقوش والنصوص الأدبية.
ثانياً : التطور الخطى .
مراحل التطور لهذة التعبيرات اللغوية حتى عصر الإنتقال الثالث .
ثالثاً : التعليق الحضارى واللغوى.
رابعاً : ملخص لشكل التطور فى شكل التعبيرات اللغوية الدالة على العلاقة المباشرة فى اللغة المصرية القديمة .
 الفصل الثانى : (علاقة الأفراد المباشرة بالمعبودات الرسمية منذ عصور ماقبل التاريخ وحتى عصر الإنتقال الأول ) .
أولاً : مظاهر العلاقة من خلال التعبيرات اللغوية والمصادر النصية .
ثانياً : مظاهر العلاقة المباشرة من خلال المناظر والنقوش.
 الفصل الثالث: ( علاقة الأفراد المباشرة بالمعبودات الرسمية منذ نهاية عصر الدولة الوسطى حتى نهاية عصر الإنتقال الثانى ).
وتناول التالى :
أولاً : مظاهر العلاقة من خلال التعبيرات اللغوية والمصادر النصية .
ثانياً : مظاهر العلاقة من خلال المناظر والنقوش .
 الفصل الرابع :(علاقة الأفراد المباشرة بالمعبودات الرسمية خلال عصر الدولة الحديثة).
تناول التالى :
أولاً : مظاهر العلاقة من خلال التعبيرات اللغوية والمصادر النصية.
ثانياً : مظاهر العلاقة من خلال المناظر والنقوش .
 الفصل الخامس : ( علاقة الأفراد المباشرة بالمعبودات الرسمية منذ نهاية الدولة الحديثة وحتى نهاية عصر الإنتقال الثالث ) .
تناول التالى :
أ‌- دور الكهنة فى عملية تسييس الدين وملامح توجه الأفراد بعلاقتهم المباشرة مع المعبودات الرسمية .
ب‌- مظاهر العلاقة من خلال التعبيرات اللغوية والمصادر النصية .
ج- مظاهر العلاقة من خلال المناظر والنقوش .
 الفصل السادس : ( دراسة تحليلة مقارنة لمظاهر شيوع تدين الأفراد منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية عصر الإنتقال الثالث ) .
أ‌- مظاهر شيوع تدين الأفراد حتى نهاية عصر الإنتقال الأول .
ب‌- مظاهر شيوع تدين الأفراد حتى نهاية عصر الدولة الوسطى.
ج- مظاهر شيوع تدين الأفراد حتى نهاية عصر الدولة الحديثة .
د- مظاهر شيوع تدين الأفراد حتى نهاية عصر الإنتقال الثالث.
مع إدراج الفهارس الخاصة بأهم المفردات و بأسماء المعبودات والملوك والأفراد وأهم المواقع الجغرافية الأثرية محل الدراسة مع قائمة بالأشكال التوضيحية واللوحات التى تم إدراجها بالبحث وملخص باللغة الأنجليزية للموضوع ، سائلة الله عزوجل أن يجعل موضوع البحث علماً ينتفع به ، ومرجعاً لأهم مظاهر العلاقة المباشرة بين الأفراد والمعبودات الرسمية خلال
عصورمصرالقديمة حتى عصر الأنتقال الثالث