Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Pharmacological Study Of The Potential Therapeutic Effect Of Some Snake And Scorpion Venoms Against Experimentally-Induced Rheumatoid Arthritis In Rats /
المؤلف
Fahmey, Nourhan Sayed Soliman.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان سيد سليمان فهمي
dr.nourhansayed25@gmail.com
مشرف / مروة محمود أحمد خلف
مشرف / محمد أحمد قنديل
الموضوع
Pharmacology. Rheumatoid arthritis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
150 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة ، علم السموم والصيدلانيات (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - الادوية والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

إلتهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض جهازي، مزمن، إلتهابي، مناعي يصيب المفاصل الطرفية أو الزليلية في الجسم. يرتبط التهاب المفاصل الروماتويدي بتورم المفاصل والألم الشديد والتدمير الذي لا رجعة فيه في المفاصل والذي قد يؤدي في حالة عدم العلاج إلى إعاقة وظيفية ومرض قد يصل إلى الوفاة من المضاعفات المرتبطة بالمرض نفسه أو العلاج. سبق وأن ثُبت أن إلتهاب المفاصل الروماتويدي قد يزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الآخرى.
صُممت الدراسة الحالية لمعرفة تأثير سم الأفعى المصرية سيراستس سيراستس وسم العقرب لوريس على التهاب المفاصل الروماتويدي الناجم عن حقن مساعد فرويند الكامل في الجرذان.
لتحقيق هذا الهدف، تم تقسيم الدراسة الحالية إلى مرحلتين، حيث تم تخصيص المرحلة الأولى لمعرفة أقل جرعة علاجية ممكنة من سم الثعبان سيراستس وسم العقرب لوريس، كل على حده اعتمادًا على قياس مستوى عامل الروماتويد و الجلوتاثيون المختزل في الدم، وكذلك الفحص التشريحي المجهري لمفصل الركبة والطحال. أظهرت نتائج المرحلة الأولى تحسنًا جوهريا في مستوى عامل الروماتويد والجلوتاثيون المختزل في الدم، بالإضافة إلى تحسن في السمات التشريحية لمفصل الركبة والطحال. علاوة على ذلك، لم تُظهر المرحلة الأولى فرقًا كبيرًا بين التركيزين 10٪ و 20٪ من الجرعة المتسببة في قتل 50 % من حيوانات التجارب لكل من سم الثعبان وسم العقرب كل على حده. لذلك، تم استخدام الجرعات التي تمثل 10٪ من الجرعة المتسببة في قتل 50 % من حيوانات التجارب لكل من سم الثعبان وسم العقرب كل على حده لإكمال المرحلة الثانية من هذه الدراسة.
تم تخصيص المرحلة الثانية لتحديد التأثير العلاجي المحتمل للجرعات المختارة من سم الثعبان وسم العقرب على التهاب المفاصل الناجم عن حقن مساعد فرويند الكامل من خلال آليات مختلفة. تم تخصيص الجرذان المستخدمة في المجموعة الضابطة السلبية، المجموعة الضابطة لسم الثعبان ، المجموعة الضابطة لسم العقرب ، المجموعة الضابطة الإيجابية، المجموعة المعالجة بالديكساميثازون، المجموعة المعالجة بالإنفليكسيماب، المجموعة المعالجة بسم الثعبان والمجموعة المعالجة بسم العقرب. تم تقييم الدلالات التالية، الكاشف الحيوي الروماتويدي المحدد؛ عامل الروماتويد، المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي {الجلوتاثيون المختزل، ثنائي ألدهيد المالون والعامل النووي-2}، المؤشرات الحيوية الالتهابية {مُحسِّن العامل النووي للخلايا B المنشطة}، والسيتوكينات المناعية {عامل نخر الورم ألفا وإنترلوكين-6}. تم أيضًا قياس مستوى RANKL،P-JAK-2 و P-STAT-3. أخيرًا، تم أيضًا إجراء الفحص االتشريحي المجهري لمفصل الركبتين والطحال من المجموعات المختلفة.
يمكن تلخيص النتائج الرئيسية للدراسة الحالية على النحو التالي:
1. الحيوانات المعالجة بٍالإنفليكسيماب، الديكساميثازون، سم الثعبان،و سم العقرب، لم تُظهر أي فرق جوهري في مستوى جميع الدلالات الكيميائية الحيوية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة الطبيعية، مما يؤكد أنها أدوية آمنة وجيدة التحمل.
2. تسبب مساعد فرويند الكامل في استحداث إلتهاب المفاصل الروماتويدي بشكل واضح وذلك من خلال الارتفاع الواضح للعامل الروماتويدي وكذلك المؤشر الحيوي الإلتهابي؛ مُحسِّن العامل النووي للخلايا B المنشطة. تم تأكيد ذلك من خلال الإرتفاع الملحوظ في السيتوكينات المعدلة للمناعة؛ عامل نخر الورم ألفا وإنترلوكين-6، وكذلك ارتفاع مستوى RANKL ومسار JAK/STAT من خلال ارتفاعP-JAK-2 وP-STAT-3. وقد تلى ذلك تدهور الإنزيمات المضادات للأكسدة والذي تجلى من خلال الانخفاض الجوهري في مستوى الجلوتاثيون المختزل والعامل النووي-2 وإرتفاع مستوى ثنائي ألدهيد المالون.
3. بعد استحداث إلتهاب المفاصل الروماتويدي، أدى العلاج بـسُمي الثعبان والعقرب بتركيزات 10% و 20% من الجرعة المتسببة في قتل 50% من حيوانات التجارب بعد حقن مساعد فرويند الكامل إلى انخفاض ملحوظ في مستوى المصل للعامل الروماتويدي وزيادة مستوى الجلوتاثيون المختزل في الدم، مع عدم وجود فرق جوهري بين تركيزي ال 10% وال 20% لكل من سم الثعبان وسم العقرب.
4. أظهر الفحص التشريحي المجهري لمفصل الركبة للمجموعة الضابطة الإيجابية التي تم حقن جرذانها بمساعد فرويند الكامل؛ تنكس وضمور في الخلايا الغضروفية المفصلية بالإضافة إلى سماكة الغشاء الزليلي. من ناحية آخرى، أظهر الفحص التشريحي المجهري للطحال وجود تضخم لمفاوي في الخلايا الليمفاوية في اللب الأبيض.
5. أظهر الفحص النسيجي لمفاصل الركبة للمجموعة المعالجة بسم الثعبان بتركيز 10% و 20% وسم العقرب بتركز 10% إنحطاطًا خفيفًا في خلايا السطح الغضروفي المفصلي مع غشاء زليلي سليم بينما أظهرت مفاصل الركبة للمجموعة المعالجة بسم العقرب بتركيز 20% إنحطاطًا وإستحلابًا في السطح الغضروفي بغشاء زليلي سليم مما يعني أن تركيز 10٪ أكثر أمانًا من تركيز 20٪.
6. أدى العلاج بسُمي الثعبان والعقرب بعد استحداث التهاب المفاصل الناجم عن الحقن بمساعد فرويند الكامل إلى خفض مستويات السيتوكينات المعدلة للمناعة؛ عامل نخر الورم ألفا وإنترلوكين-6 و RANKL بالدم.
7. يعدل العلاج باستخدام كل من سُمي الثعبان والعقرب مسار JAK / STAT من خلال تقليل التعبير النسبي لـ P-JAK-2 و P-STAT-3 ، بالإضافة إلى أنها قللت بشكل ملحوظ من الكاشف الحيوي للإلتهاب مُحسِّن العامل النووي للخلايا B المنشطة.
8. عزز التعرض لسُمي الثعبان والعقرب بشكل ملحوظ تعبير العامل النووي-2 وخفض مستوى ثنائي ألدهيد المالون كنتيجة لآلية تثبيط الأكسجين التفاعلي.
وبحسب النتائج السابقة يمكن استنتاج ما يلي:
1. أظهرت الدراسة الحالية الدور الأساسي لمسارات الإشارة JAK / STAT / RANKL المتسببة في التهاب المفاصل الناجم عن CFA وتشخيصه.
2. أظهر سم الثعبان وسم العقرب تأثيرًا مضادًا للإلتهابات، ومعدلاً للمناعة، ومضادًا للروماتيزم يتضح من خلال تقليل مستويات عامل نخر الورم ألفا وإنترلوكين-6 وعامل الروماتويد في الدم وتعبير ال RANKL.
3. لعب سُمي الثعبان والعقرب دورًا في تحسين الإجهاد التأكسدي وتحسين نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة.
4. من الجدير بالذكر أيضًا أن تأثير سُمي الثعبان والعقرب المضاد للروماتيزم يمكن إثباته أيضًا من خلال توهين الملامح التشريحيه المجهرية لمفصل الركبة والطحال.
يجب إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية للكشف عن الدور المحتمل لسُمي الثعبان والعقرب بالاشتراك مع الأدوية الأخرى المضادة للروماتيزم لفتح خط علاج جديد لإلتهاب المفاصل الروماتيدي وتحسين أداء هذه الأدوية. بالإضافة إلى ذلك ، يتم اقتراح المزيد من الدراسات المأمونية والسريرية.