Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الجمعيات الأهلية فى حماية ودعم الأسرة المصرية
:
المؤلف
عثمان، سارة عادل محمد .
هيئة الاعداد
باحث / سارة عادل محمد عثمان
مشرف / سوزان أحمد أبو رية
مشرف / شيماء إبراهيم مرعى
مشرف / شيماء إبراهيم مرعى
مشرف / شيماء إبراهيم مرعى
الموضوع
الاجتماع - علم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - عـلم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

ومن الاهداف :هدفت الدراسة إلى رصد دور الجمعيات الأهلية فى حماية الأسرة المصرية؛ وذلك من خلال التعرف على أهم مجالات الدعم والمشورة والبرامج المقدمة للأسرة، لتحديد أكثرها انتشارًا وطرق وآليات تقديمها، وكذلك التعرف على أهم المعوقات التي تواجهها في تطبيق برامجها الأسرية، وأيضا الوصول إلى رؤية مستقبلية لأهم برامج الدعم والحماية والمشورة التي تحتاج إليها الأسرة المصرية فى المستقبل، وذلك من خلال تحليل الوضع الراهن لها.المنهج المستخدم:فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي نظرا لما له من خصائص تتفق مع أهداف وتساؤلات الدراسة؛ وذلك لوصف وتحليل الدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية ورصد المعوقات التي تواجهها والوصول إلى رؤية مستقبلية لأهم برامج الدعم والحماية التي تحتاج إليها الأسرة المصرية فى ضوء تحليل الوضع الراهن لها.العينة :تم اختيار عينة عشوائية من الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال حماية ودعم الأسرة المصرية وذلك وفقا لعدة اعتبارات :
1) وجود برامج عمل قائمة بالفعل تتفق مع البعد الاجتماعي لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 فى الجانب الصحى والتعليم والتدريب والعدالة الاجتماعية والثقافة.
2) مدى انتشار الجمعيات واسهامها بشكل كبير فى تنمية المجتمع حيث أن لبعض الجمعيات وجود مركزى فى القاهرة فى حين أن مشروعاتها تنفذ بكل من القاهرة والمحافظات الأخرى.
3) مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة مع مراعاة تفاوت مستويات الدخل حيث تعتمد أغلب الجمعيات على جمع التبرعات بشكل أساسى.
ومن النتائج : هناك تعاون كبير فيما بين الجمعيات الأهلية الكبيرة واسعة الانتشار والتى تستطيع أن تقدم خدماتها بشكل فعال وقوى يجعلها داعم لعمل الوزارات بشكل مؤثر ويمتد ويمتد أثر التعاون ليس مع وزارة التضامن الاجتماعى وحسب فى مجال تقديم المساعدات إنما يمتد ليشمل وزارات أخرى مثل التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة.
2- هناك تعاون محدود بين الوزارات والجمعيات الأهلية ذات الانتشار المحدود حيث يقتصر التعاون فقط فى الحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة.
3- هناك تعاون كبير بين الجمعيات الأهلية وبعضها البعض خاصة بين الجمعيات الأهلية الكبرى والجمعيات الأهلية الأصغر ويتمثل فى الدعم المادى واللوجستى بكافة أنواعه.
4- يعتمد التعاون بين الجمعيات الأهلية وشركات القطاع الخاص على نوعية وجودة البرامج التى تقدمها الجمعيات الأهلية ويقتنع بها مسؤولى الشركات الخاصة ومدى قدرة ادارة العلاقات العامة فى هذه الجمعيات على عرض وجذب انتباه الشركات للتمويل والشراكة.
5- هناك جمعيات كبرى أخرى تقوم بالأساس على جمع التبرعات من الأفراد لتحقيق أكبر قدر من المشاركة المجتمعية.
6- هناك جمعيات تقوم بتقديم برامج حماية اجتماعية وفقًا لخطة معده مسبقًا أو وفقًا لخطة وزارة التضامن الاجتماعى وبالتالى تكون فعالية الأثر كبيرة على الفئات المستهدفة.
7- هناك جمعيات ليس لها لديها برامج للحماية الاجتماعية وإنما مجرد تقديم خدمات المستهدفة كلما توفرت الإمكانية لذلك وبالتلى لا يوجد خطة أو آلية للتنفيذ.
8- أهم برامج الحماية الاجتماعية المقدمة للأسر تمثلت فى البرامج الصحية والبرامج التعليمية والمساعدات الاجتماعية بأشكالها المختلفة.
9- تمثلت أهم المعوقات التى تواجه الجمعيات كالتالى :
- ضعف الموارد المالية
- ثقافة الأسر المستهدفة فالسائد لدى الأسر هو السعى نحو الحصول على أموال أو مساعدات وترفض بشكل تام فكرة أنها تقوم بالانتاج أو العمل.
- غياب ثقافة العمل التطوعى وبالتالى غياب الالتزام وتراجع أخلاقيات العمل التطوعى.
10- تواجه الأسرة المصرية العديد من المخاطر الاجتماعية وتتمثل فى :
- ارتفاع نسبة الأمية
- ارتفاع نسبة المرضى وخاصة بالأمراض المزمنة
- ارتفاع نسبة الفقر والبطالة