الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 66 |  |  |
| | | from | 66 | | |
Abstract
يعد ميكروب الكلوستريديم برفرينجينز من أكثر الميكروبات أهمية من منظور مرضى وغذائي وبيطري لأنها تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة من خلال نشر عدد من الأمراض لكل من الانسان والحيوانات. يسبب ميكروب الكلوستريديم برفرينجينز مرض التهاب الأمعاء التنكرزى في الدواجن كما ينتج عنه التسمم المعوى والاسهال والموت المفاجئ في الحيوانات الأليفة مثل الأرانب والعجول الصغيرة الحيوانية ويرجع ذلك إلى قدرة الميكروب على انتاج العديد من السموم والانزيمات وأنواعها المختلفة كعوامل مرتبطة بالضراوة والتي تغير المصفوفة الخلوية والخلايا المعوية والبنية التشريحية للغشاء المخاطي المعوي، مما يغير العمليات الفسيولوجية التي تحدث في الجهاز الهضمي مما يسبب الاسهال والموت مما يؤدى إلى الخسائر المالية الكبيرة في مجال صناعة الثروة الحيوانية.تهدف هذه الدراسة الى حصر معدل الإصابة بميكروب الكلوستريديم بيرفرينجنز في الدجاج والأرانب والعجول الصغيرة ومنتجات اللحوم في محافظة الغربية بمصر. وتم تجميع عدد (225) عينة من مصادر مختلفة كالآتي: عدد (135) عينة معوية وكبدية كانت من دجاج حديثة النفوق يتراوح عمرها بين 3-8 أسابيع تعاني الإسهال ومعدل النمو المنخفض في مزارع الدجاج. في حين أن عدد (30) عينة من الكبد والأمعاء كانت من الأرانب حديثة النفوق في عمر الفطام وكان يظهر عليها أعراض مثل الإسهال وآلام البطن والموت المفاجئ. وتم تجميع عدد (30) مسحة مستقيميه من العجول حديثة الولادة والتي تعاني من الإسهال وزيادة درجة حرارة الجسم. كما انه تم تجميع عدد (30) عينة من منتجات اللحوم مثل اللحوم المفرومة والسجق واللانشون (10 من كل منها). ثم نقلت العينات في صناديق ثلج معقمه بأسرع ما يمكن الى المعمل لعمل دراسات بكتيريولوجية وجزيئية على ميكروب الكلوستريديم بيرفرينجنز المعزولة من هذه المصادر.تم عزل ميكروب الكلوستريديم بيرفرنجينز من العينات التي تم فحصها باستخدام أطباق أجار دم الأغنام التي تحتوي على كبريتات نيومايسين 200 ” " ~ " ” غم/مل في ظل ظروف لاهوائية. ثم تم تأكيد المستعمرات الإيجابية المشتبه بها من خلال الفحص الميكروسكوبي والعديد من الاختبارات الكيميائية الحيوية.وكشفت نتائج الفحص البكتريولوجي للعينات التي تم فحصها أن من بين 225 عينة كانت 108 (48٪) إيجابية العزل للميكروب. تم الحصول على أعلى معدل عزل من الدجاج 91 (67.4٪) يليه الأرانب 14 (46.7٪) و3 (10٪) بينما كان معدل الإصابة في العجول. والجدير بالذكر أن انتشار العدوى المعوية كان أعلى من العدوى الكبدية في الدجاج والأرانب. حيث أنه في الدجاج (75.6%) و (56.14%) كان معدل العزل من العينات المعوية والكبدية على التوالي، بينما في الأرانب (54.2%) كان معدل انتشار العدوى فى عينات الأمعاء و (16.7%) في العينات الكبدية. كما أنه لم يتم عزل الميكروب في أي من منتجات اللحوم.أظهرت نتائج اختبارات حساسية المضادات الحيوية لعترات الكلوستريديوم بيرفرنجينز المعزولة من مصادر مختلفة أنها عالية الحساسية للأمبيسيلين + سلباكتم (90%). بينما كانت الحساسية معتدلة ضد الاوفلوكساسين والسيفوتاكسيم (73% و63%) على التوالي والميروبينيم والسيفاكلور (50%) لكلا منهما. بينما ظهر أقل معدل من الحساسية ضد الأموكسيسيلين + حمض الكلافولانيك (43 %) والكولستين (40%) كما أظهرت جميع المعزولات مقاومة كاملة (100%) ضد السبكتينوميسين والإريثروميسين والسلفاميثوكسازول + تريميثوبريم.تم تطبيق اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل لتصنيف العترات المعزولة باستخدام جينات (cpa, cpb, etx وitx) كما استهدف جينات الضراوة مثلnet B) وcpe, tpeL,) بالإضافة إلى بعض جينات مقاومة مضادات االميكروبات مثل (sul1 وerm B).وفيما يتعلق بالتوصيف الجزيئي كانت جميع العترات المختبرة من النوع أ المنتج لسم ألفا بينما ظهرت جينات B net وcpe في (40٪) من العترات المختبرة (في بعض العترات المعزولة من الدجاج فقط) مما يؤكد دور جين B net في الاصابة بمرض التهاب الأمعاء التنكرزى للطيور بينما لم يتم اكتشاف سم tpeL في جميع العترات. علاوة على ذلك تم احتواء الجينات المقاومة للمضادات الحيوية erm B وsul1 في (80٪) و(100٪) من العترات المعزولة على التوالي.