الفهرس 
Peripheral NeuropathyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
Abstract
الذئبة الحمامية الجهازية هي مرض جهازي مزمن يتميز باستجابة فرط نشاط مناعي مستمر مع تدمير العديد من الأعضاء ، مصحوبًا بأضداد ذاتية مختلفة. يهاجم الكثير من هذه الأجسام المضادة الذاتية المستضدات الذاتية الخاصة بها ، والتي تعمل كأدوات تشخيصية قيمة ، مثل الأجسام المضادة للنواة ، والحمض النووي المضاد للضفيرة المزدوجة ، والأجسام المضادة للنيوكليوزوم ، والأجسام المضادة لسميث
قد تلعب هذه الأجسام المضادة الذاتية دورًا مهمًا في التسبب في مرض الذئبة الحمامية الجهازية. سوف يفيد تحديد الأجسام المضادة الذاتية الجديدة فهمنا لتشخيص وعلاج الذئبة الحمامية الجهازية.
اعتلال الأعصاب المحيطية هو مظهر مهم من مظاهر الذئبة الحمامية الجهازية. من بين الأنواع الفرعية لاعتلال الأعصاب المحيطية التي حددتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم ، يعتبر اعتلال الأعصاب المتماثل هو الأكثر شيوعًا
في الواقع ، تظهر الأجسام المضادة للهيستونات بشكل شائع في مرضى الذئبة الحمراء. سمحت الهياكل المعروفة للهستونات واستخدام فحوصات المرحلة الصلبة بتحديد طبيعتها بمزيد من التفصيل. في الوقت الحالي ، ومع ذلك ، قد يتم التقليل من تقدير الأجسام المضادة ضد الهيستونات. بالإضافة إلى ذلك ، تم الإبلاغ عن دراسات متناقضة حول ارتباط الأجسام المضادة لمضادات الهيستونات بنشاط المرض أو شدته مع نظام العضو السائد المتأثر أو بسمات اكلينيكية محددة.
بينما الفيمنتين ، هو بروتين من عائلة الخيوط الوسيطة ، والذي يتم التعبير عنه في جميع خلايا
اللحمة المتوسطة. يلعب الفيمنتين دورًا رئيسيًا في فسيولوجيا الخلية والتفاعلات الخلوية وعمل جهاز المناعة. وجود الأجسام المضادة الفيمنتين قيد الدراسه في مرضى الذئبة الحمراء
الهدف من البحث
للربط بين الاعتلال العصبي المحيطي ونشاط المرض وشدته ولتحديد العلاقة بين مستويات الأجسام المضادة الذاتية المضادة للهيستون ومضادات الفيمنتين والاعتلال العصبي المحيطي في مرضى الذئبة الحمراء.
اشتملت هذه الدراسة علي ثمانين مريضًا ، خمسون مريضًا يستوفون معايير SLICC SLE
لعام 2012 لمرض الذئبة الحمراء وثلاثون متطوعًا يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة تم تجنيدهم كمجموعة تحكم.
تم استيفاء البيانات التالية من قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بمستشفى جامعة بنها.
1)أخذ التاريخ الكامل.
2)الفحص السريري.
3)تقييم نشاط المرض باستخدام 2000 درجة SLEDAI.
4)تقييم الضرر بواسطة مؤشر الضرر SLICC / ACR.
5)الفحص السريري للأعصاب الطرفية بما في ذلك: العصب المتوسط ، الزندي ، الكعبري ، الظنبوب ، الشظوي ، العصب.
6)الفحوصات المخبرية:
أ. صورة دم
ب. ESR
ج. اختبارات وظائف الكلى
د. الملامح المناعية:
- ANA بواسطة ELISA
- الحمض النووي المضاد المزدوج بواسطة ELISA
- الأجسام المضادة لسميث
- Anti- Ro و Anti -La
الأجسام المضادة للفوسفوليبيد
7)الكشف عن: مستوى المصل من الأجسام المضادة Ig G ضد: هيبارين كبريتات ، هيستون H2B وفيمنتين بواسطة ELISA.
8)دراسات التشخيص الكهربائي:
في الطرف العلوي:
• العصب المتوسط (المحرك والحسي)
• العصب الزندي (الحركي والحسي)
• العصب الكعبري (الحركي والحسي)
في الطرف السفلي:
• عصب الظنبوب (المحرك)
• Peroneal (محرك)
• العصب الربلي (حسي)
اظهرت نتائج هذه الدراسة ان:
•كانت مضادات الفيمنتين إيجابية في 18٪ فقط من الحالات.
•كانت مضادات الهيستون موجبة في 28٪ من الحالات.
•توجد علاقة ارتباط موجبة ومتوسطة وعالية المعنوية بين مستويات مضادات الفيمنتين ومضادات الهيستون.
•أظهر مستوى SLEDAI ارتباطات موجبة غير معنوية مع كل من مضادات الفيمنتين ومضادات الهيستون
•ارتبطت نتيجة SLEDAI بشكل إيجابي ومعنوي بالمحرك الزندي الأيمن ، وترتبط سلبًا وبشكل ملحوظ بالتوصيل الزندي الأيمن
•كانت نتيجة SLEDAIمرتبطة بشكل إيجابي ومعنوي بالمحرك الزندي الأيسر ، وترتبط سلبًا ومعنويًا بالتوصيل الوسيط الأيسر والتوصيل الزندي الأيسر
•لم تكن درجة SLEDAI مرتبطة بشكل كبير بأي من معلمات توصيل العصب السفلي.
نستخلص من هذه الرسالة:
•أضافت هذه الدراسة دليلاً على الارتباط بين مستويات الأجسام المضادة IGg المضادة للهيستون ومضادات الهيستامين المضادة للاعتلال العصبي المحيطي في مرضى الذئبة الحمراء.
•ترتبط مستويات مضادات الفيمنتين ومضاد الهيستون ارتباطًا وثيقًا بتشخيص مرضى الذئبة الحمامية المجموعية.
•يمكن العثور على ارتباط قوي بين الاعتلال العصبي المحيطي ونشاط المرض وشدته.
•يمكن العثور على ارتباطات إيجابية وهامة بين الاعتلال العصبي المحيطي في مرضى الذئبة الحمراء ومستويات كل من مضادات الفيمنتين ومضاد هيستون.
•يمكن العثور على ارتباطات غير معنوية بين شدة مرض الذئبة الحمراء ومضاد الفيمنتين ومضاد الهيستون.
التوصيات
•يمثل هذا العمل عينة صغيرة الحجم من السكان المصريين. لذلك ، قد تكون الدراسات الإضافية مع عدد أكبر من المرضى مفيدة لتأكيد الارتباط بين مستويات الأجسام المضادة IGg المضادة للهيستون ومضادات الهيستامين المضادة للاعتلال العصبي المحيطي في مرضى الذئبة الحمراء.
•لا يزال البحث عن دور مضادات الهيستون والأجسام المضادة IGg الذاتية في تشخيص مرضى الذئبة الحمراء في مراحله المبكرة ، ويلزم توضيح ارتباطها بدرجة الاعتلال العصبي المحيطي لدى مرضى الذئبة الحمراء.