الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 116 |  |  |
| | | from | 116 | | |
Abstract
السقوط الشرجى هو تدلى كامل للمستقيم من خلال فتحة الشرج وهو واحد من أكثر أمراض الشرج الحميدة المعوقة ويمكن أن يؤثر بشده على نوعية الحياه.أسباب المرض غير معروفة، ولكن قد يكون بسبب الفقدان التدريجي لقوة مكونات قاع الحوض (العضلات والأربطة) ، وتشمل الأعراض السريرية الرئيسية التي تتطلب العلاج سلس البراز ، أو صعوبة التغوط (الإمساك)، أو نزيف المستقيم ، أو الإفرازات المخاطية ، أو وجود الانتفاخ نفسه ، مما يتسبب في عدد من المشاكل بما في ذلك تقرح الغشاء المخاطي ، ونخر الأمعاء بشكل استثنائي نتيجة للاختناق.يشمل العلاج الجراحي لتدلي المستقيم الكامل طرق البطن أو العجان ، سنقوم في هذه الدراسة بمقارنة بين تقنيتين من تقنيات العجان المختلفة في علاج السقوط الشرجى الكلى .يهدف البحث الى المقارنة بين المقاربات العجانية (ديلورم و ألتيميير) فيما يتعلق بالنتائج قصيرة المدى للعملية ومردودها على تحسن الأعراض أو المضاعفات التي قد تحدث للمريض المصاب بالسقوط الشرجى .المرضى من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار الذين يعانون من سقوط شرجى كلى والذين خضعوا لتقنية ديلورم او التميير اللائقين للتخدير من الدرجة الأولى والثانية والثالتة طبقا لمعايير الجمعيه الامريكيه للتخدير.المرضى الذين يعانون من سقوط شرجى جزئي ، وتدلي المستقيم الداخلي ، والذين خضعوا لعمليات أخرى غير عمليتى ديلورم او ألتيميير ، أو المرضى الغير لائقين للتخدير من الدرجة الرابعه والخامسه بمعايير الجمعية الأمريكية للتخدير.نقوم من خلال هذه الدراسه المقارنه بين جميع المرضى الذين يعانون من السقوط الشرجى الكلى الخارجي بأثر رجعى والذين ينقسمون الى مجموعتين احداهما خضعت لعمليه ألتميير والمجموعة الأخرى خضعت لعملية ديلورم ،وذلك بوحدة القولون والمستقيم والشرج بجامعة المنصورة خلال الفترة من يناير 2009 وحتى ديسمبر 2019، من خلال المتابعه لمدى ارضاء المريض وتحسن الاعراض بعد العمليه .شملت الدراسه 61 مريضا تم تصنيفهم إلى مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى 46 مريضاً خضعوا لعملية ديلورم، بينما ضمت المجموعة الثانية 15 مريضاً خضعوا لعملية ألتيميير. تمت متابعة جميع المرضى في العيادات الخارجية لمدة 12 شهرًا بجدول زمني للمتابعة في شهر ثم ثلاثة ثم ستة ثم اثني عشر شهرًا بعد إجراء العملية . واستخلصنا من خلال المتابعه النتائج الأولية وهي معدل حدوث ارتجاع السقوط الشرجى بعد سنة واحدة من المتابعة. النتائج الثانوية للبحث هى الوقت الذى تستغرقه كلا العمليتين و درجة الألم ومدة الإقامة في المستشفى والمضاعفات الاوليه خلال اول شهر بعد الجراحة بما في ذلك العدوى والضيق التفاغري وايضا معدل الوفيات بعد الجراحة ، والتحسن الوظيفي لعضلات الشرج . تبين من الدراسه أن معدل ارتجاع السقوط الشرجى اعلى فى المرضى الذين خضعوا لعملية ديلورم على النقيض تبين ان عملية ألتيمير تستغرق مده أطول فى وقت اجراء العمليه ويقضى المريض فترة اطول بالمستشفى بعد العملية وأن التحسن الوظيفى لعضلة الشرج افضل فى مرضى عملية ديلورم.العمليات المنوطة بالدراسة خيارات فعالة مرتبطة بنتائج إيجابية مثل تخفيف الأعراض وتحسين الوظائف وتتمتع كلا العمليتين بمعدلات مضاعفات قليلة ، تظهر أفضلية عملية ألتيميير بمعدل إرتجاع أقل ، في حين تفضل عملية ديلورم بوقت إجراء جراحي أقصر وإقامة في المستشفى.