![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تظل الحاجة إلى النمو المهني حاجة قائمة باستمرار؛ نظرا لأن المعلم لا يمكن إن يعيش مدى حياته بمجموعة محددة من المعارف والمهارات, ويتميز العصر الحالي بالتقدم المعرفي الهائل؛ مما يتطلب ضرورة أن يسعى المعلم للتجدد باستمرار في المهارات والاتجاهات الخاصة بطرائق وأساليب التدريس وتقنيات التعلم؛ وبهذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة, فالمعلم المبدع هو طالب علم على مدار حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور؛ وهو ما كفله الدستور المصري (2014م) في مادته رقم (22) التي نصت على تنمية الكفاءة العلمية للمعلمين وتنمية كفاءتهم المهنية بما يضمن جودة التعليم وتحقيق أهدافه, وبدا ذلك واضحاً في رؤية مصر (2030م) للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين التي دعت الى تحقيق التجدد المعرفي والمهني للمعلمين وصولاً إلى المعلم المتجدد والمرشد والميسر للتعلم بما يضمن تحسين الأداء التعليمي؛ وإيمانا من المسئولين بوزارة التربية والتعليم بمصر بأهمية إصلاح التعليم فى إطار الخبرات العالمية, والإثراء بتجارب وخبرات الآخرين؛ لكي لا تنعزل مصر عن السباق العالمي فى مجال التعليم فقد أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية: القرار رقم (245) لسنة (2000م) بشان إنشاء وحدات التدريب داخل المدارس (الابتدائية, الإعدادية, الثانوية بأنواعها) بهدف تحويل المدارس إلى مجتمعات تعلم. وتماشيا مع أهمية التنمية المهنية للمعلم المصري كفل الدستور المصري (2014م) في مادته رقم (22) ما ينص على تنمية الكفاءة العلمية للمعلمين وتنمية كفاءتهم المهنية بما يضمن جودة التعليم وتحقيق أهدافه. ( 14: 7) ويذكر” بيومي الضحاوي سلامة ” (2009م) إن الحاجة إلى النمو المهني حاجة قائمة باستمرار نظرا لان معلم التربية الرياضية لا يمكن إن يعيش مدى حياته بمجموعة محددة من المعارف والمهارات, وتحت ضغط الحاجات الداخلية والتقدم المعرفي الهائل الذي يتميز بها العصر الحالي, وهذا الأمر يتطلب ضرورة أن يسعى المعلم للتجدد باستمرار في المهارات والاتجاهات الخاصة بطرائق وأساليب التدريس وتقنيات التعلم, وبهذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة, فمعلم التربية الرياضية المبدع هو طالب علم على مدار حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور, وتقع على الجهات الرسمية المسئولة عن التعليم مهمة تدريب وثقل مهارات المعلم بشكل مستمر وتحديث معلوماته والتأكد من كفاياته الأدائية ومدى ملائمتها لمتطلبات التدريس الحديث, مما يعود على المتعلم الذي يمثل محور العملية التعليمية بالنفع والفائدة. |