Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فنون الميديا وتأصيل القيم الاجتماعية
لطفل الروضة =
المؤلف
على، جهاد احمد فرحات.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد احمد فرحات على
مشرف / غادة مصطفى أحمد
مشرف / لمياء محمود يوسف المهدي
مشرف / لمياء محمود يوسف المهدي
الموضوع
التربية الفنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الفنية - علوم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

التعريف بالبحث
خلفية البحث:
تعد السنوات الأولى من حياة الطفل مرحلة حاسمة فى تشكيل الملامح الأساسية لشخصيتة كما أنها مرحلة مكملة لمرحلة الجنين، وما يليها من مراحل أخرى من النمو، ومنها ينتقل من حالة الضعف وعدم القدرة على الاعتماد على النفس في الطفولة إلى القوة والحيوية والمرونة والاعتماد على النفس وينقسم إلى جانبين: جانب عضوي وكمي، وجانب، وظيفي، وكيفي. الجانب العضوي ويقصد به نمو الفرد في الطول والوزن والحجم والشكل الخارجي للعضلات، والجانب الوظيفي الكيفي ويقصد به بدء ظهور نمو وظائف الأعضاء ويتبعه نمو الكيف كالوظائف النفسية والاجتماعية والانفعالية والدافعية؛ بحيث ينمو التفكير والإدراك واللغة. (مها السيد:2012)
ومرحلة ما قبل المدرسة تتعدد وتختلف الآراء حول تسمية هذه الفترة من المهد حوالي سن الثالثة إلى بداية دخول المدرسة في حوالي سن السادسة وقد رأى أحمد زكي صالح وآخرون . (احمد حامد زهران: 2000).
إن هذه المرحلة تسمى مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ من ثلاث سنوات إلى سبع سنوات ولذلك فهي أساس يرتكز علية حياة الطفل من المهد إلى أن يصير كهلًا كما يتسم طفل هذه المرحلة بالمرونة والقابلية لتغير سلوكه الى سلوك إيجابي ولذلك تعد دراسة الطفولة جزءًا من الا اهتمام بمستقبل أي أمة وبعد دراسة الطفل في المرحلة العمرية من (4/6) سنوات مرحلة ما قبل المدرسة أو (رياض الاطفال) الطفولة المبكرة وقد يتراوح فيها عمر الطفل (3: 6) ويسمى من خلالها طفل ما قبل المدرسة وذلك هو ما أتفق عليه العلماء. (مها السيد احمد :2012)
والتي يتم من خلالها اكتساب كثير من المعارف والخبرات التى تعمل على مساعدة الطفل فى اجتياز الفترات التالية من مراحل النمو ودراسة الطفولة علميًا وعمليًا تتيح لكثير من الباحثين وواضعى البرامج الخاصة بتنمية عقول الأطفال على التعرف على الخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية لمحاولة وضع آليات لفنون الميديا لتنمية القيم الاجتماعية لطفل ما قبل المدرسة والتربوية والتثقيفية المناسبة لهم وذلك فى سبيل التعرف على الطفل وفهم طبيعة السلوك الذى يتخذه عند مواجهة اى موقف ودراسة العوامل الخارجية التى تؤثر فى سلوك الاطفال ومن هذا المنطلق الذى ينطوى على أهمية مرحلة الطفولة كما لابد من التعرف على سمات وخصائص نمو طفل هذه المرحلة للتوقف من خلالها على أهمية مرحلة، وأهمية البرامج التعليمية والتربوية التي تقدم لهم وكما أنها يجب أن تتناسب مع طبيعة كل مرحلة عمرية يمرون بها فلكل مرحلة خصائص تختلف عن الأخرى؛ لذلك يجب أن تختلف نوعية الآليات والبرامج القائمة على الفن ، يعتبر الفن شكل من أشكال التعبير الإنسانى، وضرورة من الضروريات الإنسانية؛ حيث يتم من خلاله التعبير عن حاجات الفرد الذاتية وتحويلها لأعمال مجسدة فى صورة أشكال ورسومات، وينقسم إلى فنون مادية كالنحت والرسم وفنون غير مادية كالرقص والموسيقى والدراما ، ويطلق اسم فنان على الشخص الذى يستطيع تجميل المجتمع من خلال ابتكارات أفكار يقوم بها ومن أهمها على الساحة المحلية والعالمية فنون الميديا وهى فنون ووسائط الاتصال والإعلام واسعة الانتشار وهى نوع من الفنون تهتم بالاتصال بالجمهور عبر وسائط أخرى غير تقليديه مثل التلفزيون أو الجرائد والملصقات والحاسوب مستفيداً بها وتتميز به تلك الوسائط من سرعة انتشار جماهيري وكذلك قدرتها التفاعلية مع الجمهور بكافة مستوياتها الاجتماعية. وقد ظهرت تلك الفنون على السطح مع بداية ظهور المجتمع الاستهلاكي مع الثورة التكنولوجية في أوائل الستينيات وكذلك اكتمال المؤسسات الإعلامية الضخمة في التكوين ومع تزامن الموقف النقدي لفناني تلك الفترة ضد قوة سيطرة تلك المؤسسات في تصنيع الثقافة والتعليم على مستوى العالم وخرج منها فن الفيديو Video Art وفن الفوتوغرافيات المفاهيمية Conceptual Photographyوفن الرسوم المتحركة Animation Art (شادي السيد النشوقاتى :2007)
من خلال خبرتى فى العمل فى روضة من رياض الاطفال كمعلمة وجدت أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأجيال السابقة من خلال استخدامه للتكنولوجيا مثل (التاب - الموبايل - اللاب - الانترنت) ووجدت أن هذه التكنولوجيا أثرت بالسلب على كافة جوانب الطفل أكثر ما أثرت بالايجاب على قيمه الاجتماعية وظهر ذلك من خلال العزلة والانطواء - وعدم التفاعل مع الرفاق - والانانية وأيضا ظهرت عليهم ظاهرة البدانة وضعف النظر وعدم رؤية وتذوق الجمال ،وذلك من خلال الاكتفاء بالجلوس وعدم التحدث و التعامل الاكثر مع التاب و تعلق الطفل وانتمائه الى هذه التكنولوجيا وانتقالها معه من البيت إلى الحضانة ، وأصبح دور الحضانة غير فعال ولم تحقق دورها المرجو منها وذلك بسبب عدم رغبة الطفل بالتعامل أو تلقى اى معلومة الا عن طريق هذه التكنولوجيا .لذلك يحاول البحث الحالى الوصول للطفل عن طريق استخدام الميديا لتأصيل القيم الاجتماعية ودمج الطفل مع اقرانه وتلقى المعلومات من المعلمة.
ومما سبق يمكن تتحدد مشكلة البحث في الاجابة عن السؤاليين التاليين:
- كيف يمكن تأصيل القيم الاجتماعية عند طفل الروضة؟
- ما هو دور فنون الميديا (أفلام الكرتون الغنائية) ذات الطابع الاجتماعي لتأصيل القيم الاجتماعية عند طفل الروضة؟
فرض البحث:
1- يمكن وضع تصور مقترح لاثبات العلاقة إلايجابية بين فنون الميديا (قصص الكرتون الغنائى ذو المغزى التربوى الاخلاقى) وبين تأصيل بعض القيم الاجتماعية (القيم الأخلاقية) مثل (الاحترام والآدب والطاعة والمسئولية والتواضع والصداقه والصدق) لدى طفل الروضة.
أهداف البحث:
1- تأصيل بعض القيم الاجتماعية (الأخلاقية) مثل (الاحترام والآدب والطاعة والمسئولية والتواضع والصداقة والصدق) لدى طفل الروضة.
2- توضيح اهمية فنون الميديا التربوية الهادفة فى إعداد أطفال الروضة.
3- وضع تصور مقترح لتأصيل القيم الاجتماعية (الاخلاقية لطفل الروضة) قائم على فنون الميديا.
أهمية البحث:
1- توجيه أنظار التربويين والقائمين على العمل فى دار رياض الاطفال الى أهمية ممارسة واستخدام الفن ووضع خطط النشاط الفني وأهمية تأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة.
2- تبصير المسئولين عن وضع السياسات التعليمية بضرورة الربط بين فنون الميديا (القصص الكرتونية الغنائية) وتأصيل القيم التربوية الأخلاقية لطفل الروضة.
3- طرح استخدام فنون الميديا لتأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة لبناء جيل ذو سلوكيات اجتماعية إيجابية.
حدود البحث: -
تقتصر على: -
- مرحلة اطفال ما قبل المدرسة (أطفال الروضة من سن 4: 6).
- فنون الميديا تتمثل في قصص الكرتون الغنائية ذات المغزى التربوي الاخلاقى.
ادوات البحث :
- تصميم استمارة تحكيم لتصور مقترح لتاصيل القيم الاجتماعية لطفل الروضة قائم على فنون الميديا .
منهج البحث:
- يعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي.
أولا: الإطار النظري: وينقسم إلي:
تحليل الدراسات والأدبيات التي تعرضت إلى:
- فنون الميديا وعلاقاتها بتاصيل القيم الاجتماعية لطفل الروضة.
أ- القيم الاجتماعية (القيم الأخلاقية) (الاحترام والادب والطاعة والمسؤولية والتواضع والصداقة والصدق / ب- القيم الفنية / ج- اطفال الروضة في القرن الواحد والعشرين والتحديات والصعوبات في ظل التقدم التكنولوجي.
ب- سمات الفن لمرحلة طفل الروضة.
- فنون الميديا (القصص الاجتماعية الكرتونية الغنائية ذات المغزى التربوي الأخلاقي).
1- ثانيا: الإطار العملي: 1-اعداد تصور مقترح لتأصيل القيم الاجتماعية (الاخلاقية لطفل الروضة) قائم على فنون الميديا من تصميم الباحثة.
2- تصميم استمارة تحكيم تصور مقترح لتأصيل القيم الاجتماعية (الاخلاقية لطفل الروضة) قائم على فنون الميديا، من قبل نخبة من المتخصصين من اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الفنية ومديري بعض الروضات.
مصطلحات البحث:
- فنون الميديا
وهي الفنون ووسائط الاتصال الإعلامي الواسعة الانتشار وهي نوع من الفنون معنية بنوع آخر من الاتصال بالجمهور عبر وسائط أخرى غير تقليدية مثل: (التلفزيون والجرائد والملصقات والحاسوب) مستفيداً بما تتميز به تلك الوسائط من سرعة انتشار جماهيري وكذلك قدرتها التفاعلية مع الجمهور بكافة مستوياته الاجتماعية
”الميديا هي فن الوسائط المتعددة الذي أدرج الحركة بأنواعها المتعددة سواء كانت حقيقيه او إيهاميه ضمن العمل الفنى الذي تميز بأسلوب الاتصال بالجمهور عبر وسائل غير تقليديه مثل الجرائد والملصقات والتليفزيون والسينما والحاسوب وامكانية استخدامه للحركة في العمل الفنى”.
(غادة مصطفى احمد :2016)
- التأصيل
فى تعريف التأصيل في المعجم (الوافي) نجد أن:
أصالة تأصيلا - أي جعل له أصلاً ثابتاً يبنى عليه غيره
ويقال تأصل الشيء، - أي صار ذو أصل رفيع المستوى.
(حنان احمد عبد المجيد :2010)
- والأصالة في الفن تعني أن العمل الفني يعد شيئاً له مقوماته الذاتية، التي يجعل منها عملاً متفرداً لا ينتمي إلا لفكر الفنان، وأسلوبه وطرازه، ولا نستطيع أن نرده المحاكاة أو التقليد الحرفي سواء للطبيعة أو لأي مصدر آخر من مصادر الخبرة الفنية.
- والأصالة في رسم الطفل تعني القيم والمعاني التي تنعكس في رسم الطفل لتعبر عن كيانه وعن أفكاره وعن معالم شخصيته التي تصاحب نموه، وتبدو هذه القيم متكاملة من حيث الخطوط والمساحات والعلاقات الشكلية وأسلوب الأداء لتوجد النمط المميز في رسمه، فيبدو رسم الطفل له مقوماته الذاتية التي تجعله عملاً منفرداً لا يمكن ارتداده إلى المحاكاة أو التقليد الحرفي للطبيعة، أو لأي مصدر آخر من مصادر الخبرة الفنية. (ليلى حسنى إبراهيم :2009)
القيم الاجتماعية
القيم الاجتماعية هي الخصائص أو الصفات المرغوب فيها من الجماعة والتي تحددها الثقافة القائمة على التسامح والحق والقوة وهي أداة اجتماعية للحفاظ على النظام الاجتماعي والاستقرار بالمجتمع. (جورج فكرى :2000)
- وتعدّ القيم الاجتماعية من أهم الركائز التي تُبنى عليها المجتمعات، وتقام عليها الأمم، وتتعلق القيم بالأخلاق والمبادئ، وهي معايير عامّة وضابطة للسلوك البشري الصحيح، والقيم الاجتماعيّة هي الخصائص أو الصفات المحببة والمرغوب فيها لدى أفراد المجتمع، والتي تحددها ثقافته مثل التسامح والقوة، وللقيم الاجتماعيّة أمثلة وأنواع، ولها أسباب تؤدي إلى غيابها عن واقع الحياة، كما أنّ هناك سُبُل لتعزيزها وبنائها القيم الاجتماعيّة تعدّ القيم من أهم الركائز التي تُبنى عليها المجتمعات، وتقام عليها الأمم، بالأخلاق والمبادئ، وهي معايير عامّة وضابطة للسلوك البشري الصحيح.
- فهي الخصائص أو الصفات المحببة والمرغوب فيها لدى أفراد المجتمع، والتي تحددها ثقافته مثل التسامح والقوة، وللقيم الاجتماعيّة أمثلة وأنواع، ولها أسباب تؤدي إلى غيابها عن واقع الحياة، كما أنّ هناك سُبُل لتعزيزها وبنائها.
القيم الأخلاقية : هى مجموعةٌ من المبادىء والقواعد التي تنظِّم السلوك الإنساني، وتحدِّدُ علاقات الأفراد معاً لتحقيق الغاية من وجود الإنسان، والعمل من أجل النفس، والأسرة، ومن الأمثلة على القيم الأخلاقية: الصدق، والأمانة، والإحسان للجار، وإكرام الضيف، ومساعدة المحتاجين
(حسنية غنيمي :2016)
ومن أهم المبادئ الأساسية في الأخلاق التي ينبغي تسليط الضوء عليها، وتعليمها للأطفال وتعويدهم عليها هي:
 الاحترام
 يعد الاحترام من أهم الخصال التي ينبغي على الآباء تعليمها لأبنائهم، لأنها سر نجاح أي علاقة في الحياة، بحيث يقدم الأباء لأنفسهم، وللمجتمع، ولأطفالهم خدمة، تصب في المصلحة العامة، بحيث تحثهم على التعامل بكل احترام، مع مختلف الفئات، والبيئات.
 الطاعة
تعتبر من الأمور التي لا تأتي بشكل طبيعي فهي صفة مكتسبة، بحيث يرغب الأشخاص بطبعهم إلى التمرد، وكسر القوانين والقواعد في أغلب الأحيان، فلا أحد يحب أن يتم تقييده أو إلزامه بأمور لا يرغب بها، لذلك يجب على الآباء تربية أطفالهم بحزم، أو الترغيب في حال كانوا مطيعين، وكان سلوكهم إيجابي.
 الأدب
ينبغي على الآباء القيام بتذكير أبناءهم بضرورة التصرف بلباقة، وأدب في كل مواقف الحياة، كطريقة لتهذيب أنفسهم، وترسيخ هذه القيم في أذهانهم لتصبح جزء لا يتجزأ من شخصيتهم، كاستعمال بعض الكلمات التي تدل على ذلك مثل: شكرا، ومن فضلك.
 المسؤولية
يمكن تعليم الأطفال المسؤولية في سن مبكر، وذلك عن طريق إعطاءهم أعمال سهلة يمكن القيام بها، كالتقاط ألعابهم عن الأرض، أو وضع ملابسهم النظيفة في مكانها الصحيح، كل ذلك يغرس في أنفسهم الانضباط وحب المسؤولية.
 التواضع
يعد التواضع من أهم جوانب الحياة التي ينبغي للآباء التركيز عليها، وتنميتها في نفوس أطفالهم، من أجل إبعادهم عن الشعور بالفخر والتباهي في كل مواضع حياتهم، خاصة إذا أخطأوا بحق أحدهم، فإنه من التواضع المبادرة بالاعتذار والتأسف، وهذا ما يجب على الآباء تعليمه لأطفالهم.
 الصداقة
لا بد من تشجيع الود والانخراط الاجتماعي بين الأطفال مع ضرورة مراقبتهم وتوجيههم لمخاطر التحدث مع الغرباء، وفتح المجال أمامهم لتكوين صداقات جيدة مبنية على الثقة تساعدهم في صقل شخصياتهم مستقبلا.
 الصدق
كما يقال دائما الصدق منجاة من الكذب، لذلك لابد من تعليم هذه الخصلة وصقلها في شخصية الطفل منذ الصغر لتنشئتهم تنشئة سليمة بعيدة عن الغش والخداع
- طفل الروضة.
تعتبر مرحلة الطفولة للطفل من أهم مراحل حياه الفرد فهي مرحله تكوين وإعداد وتشكيل الميول والاتجاهات، وتفتح القدرات وتكوين المهارات واكتساب المعارف وفيها يتحدد مسار نمو الطفل عقليا وانفعاليا واجتماعيا، طبقا لما توفره البيئة المحيطة بعناصرها الثقافية والاجتماعية والتربوية.
(غادة مصطفى أحمد :2016)
الدراسات السابقة المرتبطة :
وهي مجموعة من الدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية ومشكلتها، والتي تعين الباحثة على دراسة وتحليل المتغيرات والمفاهيم المرتبطة بالدراسة الحالية والتي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق أهدافها، وقد عرضت الباحثة هذه الدراسات متسلسلة ومرتبة ترتيباً زمنياً من الأقدم إلى الأحدث من حيث تاريخ إجراء الدراسة، وقد اشتملت هذه الدراسات على مشكلة الدراسة، والهدف منها، ومنهجيتها، ثم نتائج الدراسة، وسوف تتبع الباحثة تعقيباً بعد كل دراسة توضح مدى أهميتها واستفادة البحث الحالي منها.
ولقد قامت الباحثة بتقسيم هذه الدراسات إلى ثلاثة محاور هي:
المحور الأول: دراسات مرتبطة بفنون الميديا:
1- دراسة: ديبرادييفك (1990م): ”دراسة مسحيه تصميمية عن طريق العلاج بالفن لاطفال ما قبل المدرسة ”.
وتهدف الدراسة إلى:
- تصميم تقنية للأطفال ما قبل المدرسة كوسيلة للتعرف على اتجاهاتهم وميولهم وفهم مبكر لشخصيتهم.
اهمية الدراسة:
- أهمية الكشف المبكر عن مشكلات ما قبل المدرسة تجنباً لتطور أي مشكلات سلوكية يمكن حدوثها أثناء مرحلة النمو.
تفيد هذه الدراسة البحث الحالي في التعرف على اتجاهات وميول وفهم مبكر لشخصية الطفل وطبيعة المرحلة.
اوجه الاختلاف مع الدراسه
تسعى الدراسه الى استخدام الفن كعلاج لطفل ماقبل المدرسه بينما يسعى البحث الحالى الى استخدام الفن فى تأصيل القيم الاجتماعيه(الاخلاقيه)لطفل الروضه
2- دراسة: نادر حمدي محمد (1996م)،”فن الحركة الفعلية والافادة منه فى تدريس الفنون ”.
وتهدف الدراسة إلى:
- إلقاء الضوء على فن الحركة حيث إنه أحد صور الفكر التجريبي والتعبير الفني كمظهر للتطوير العلمي والتطبيق التكنولوجي داخل العمل الفني وأثره على المتلقي عقلياً وعاطفياً من خلال دراسة تأثير الحركة حسب تفسير فرانك يونج.
أهمية الدراسة
توضيح اهمية فنون الميديا وأثرها على المتلقي عقلياً وعاطفياً.
وجه الاستفاده من الدراسه
الاستفادة من فنون الميديا في التاثير على المتلقى عاطفيا وعقليا
اوجه الاختلاف عن الدراسه
تتمركز الدراسة حول التأثير على المتلقي بصوره عقليه وعاطفيه من خلال فنون الميديا بينما تستخدم الدراسة فنون الميديا من افلام الكرتون الغنائية لتأصيل القيم الاجتماعية الأخلاقية .
3- دراسة: غادة مصطفى احمد (2016م):”رؤية مستحدثه لاحياء الطاقة التربوية فى تدريس العروسة بالاشغال الفنية ”.
تتحدد مشكلة الدراسة فى للعروسة دور تربوى متوارث حيث لعبت لفترة طويلة دور الرفيق الخيالي للطفل، فعدلت من السلوك وغيرتة بما يتناسب مع الموروث الثقافي للمجتمع.
تهدف الدراسة الى:
 تجديد بث الطاقة التربوية للعروسة فى كلا من المنتج والمتذوق
 الجمع بين أكثر من مجال فني التصميم والنحت والتصوير والموسيقى والميديا فى تصميم العروسة لبث طاقة تربوية ايجابية فى الاطفال
 وضع مقايس للاستجابات اللفظية التذوقية للعروسة
أهمية الدراسة:
1) أحياء الطاقة التربوية للعروسة المنتجه بتدريس الأشغال الفنية من خلال تقنيات فنية مستحدثه للعروسة.
تفيد هذه الدراسة في البحث الحالي: التعرف على توظيف فنون الميديا من خلال تقنيات مستحدثة
اوجه الاختلاف عن الدراسه
تستخدم الدراسه السابقه الميديا فى تحويل العرائس الى وسائط تربويه لربط الطفل مع المجتمع والتراث وتسخدم الدراسه الحاليه فنون الميديا من افلام الكرتون الغنائية المعدة مسبقا في تأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة .
المحور الثاني: دراسات مرتبطة بتنمية القيم الاجتماعية:
1- دراسة: محمد شريف صبري (1991م):”تقنين التصور القصصر كرسالة إعلامية فى مصر للصور الامتحركة ”
وتهدف الدراسة إلى:
- تقنين العملية التي يتم بموجبها إنتاج أعمال التصوير القصصي التي تنقلها وسائل الاتصال.
اهمية الدراسه
اعداد رسوم تمثل اللقطات المصورة
وأهم النتائج:
- كلما تطلب الفيلم أو جزء معين فيه تخطيطاً أكثر دقة كلما ازدادت الحاجة إلى مزيد من البطاقات المرسومة التي تمثل تفاصيل اللقطة.
- إنه من الصعوبة بمكان محاولة رسم كل لحظة من مجرى الفيلم وإنما يكفي بالفعل أن نرمز لكل حقبة زمنية بأحد التفاصيل المصورة التي تكفل استدعاء بقية المعلومات من الذاكرة.
- لا نحتاج إلى الاعتناء كثيراً بتوضيح الرسوم عندما يكون استخدامه لغرض ”الاتصال الذاتي”، أي عندما يكون من سوف يراه هو من رسمه فقط، وفي هذه الحالة ستكون خطوط قليلة كافية لأداء الوظيفة بينما يتطلب الأمر مخاطبة الآخرين تزداد الحاجة إلى مزيد من التفاصيل المرتبة حتى يفهمونه.
تفيد هذه الدراسة البحث الحالي في عرضها نبذة تاريخية عن الرسوم القصصية ورسوم الكرتون.
اوجه الاختلاف مع الدرسه
استخدمت الدراسه السابقه تقنين التصوير القصصي كرسالة إعلامية في مصر للصور المتحركة وتستخدم الدراسه الحالية قصص الكرتون الغنائي لتأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة (محمد شريف :1991)
2-دراسة برتش – سوزان – جان (1992م) ”أهمية القصة كأحد فروع الثقافة لطفل ماقبل المدرسة ”.
ويدور موضوع الرسالة حول اهمية القصة كاحد فروع الثقافة لطفل ماقبل المدرسة
تهدف الدراسة الى:
تنمية النشاط القصصى كاحد عناصر الثقافة لدى طفل ماقبل المدرسة حيث تهدف الى ان تظهر كيف يتم تمثيل القصص كاحداث اجتماعية داخل احدى فصول رياض الاطفال وذلك لتنمية الطفل، وايضا لتعايش الطفل فى العالم الواسع حيث ان الطفل يتعايش مع القصة بالصوت والصورة.
اهم نتائج البحث اظهرت النتائج ان تمثيل الاطفال للقصص يسلعد على تنمبة المفاهيم الخاصة بالقصة لدى الطفل وخاصة المفاهيم الاجتماعية من خلال الادوار، كما تكونت علاقة اجتماعية بين الاطفال المشاركين في الدراسة.
اهمية الدراسه
اهمية تمثيل القصص كاحداث اجتماعية داخل احدى فصول رياض الاطفال وذلك لتنمية الطفل،
تفيد هذه الدراسة البحث الحالى فى التعرف على القيم الاجتماعية لطفل ماقبل المدرسه
اوجه الاختلاف مع الدراسة (برتش سوزان:1992)
تعتمد الدراسه السابقه على تمثيل الاطفال للقصص يسلعد على تنمبة المفاهيم الخاصة بالقصة لدى الطفل وخاصة المفاهيم الاجتماعية من خلال الادوار، كما تكونت علاقة اجتماعية بين الاطفال المشاركين فى الدراسة اما بحثي الحالي فيسعى الى استخدام فن الكرتون القصصى الغنائى في تاصيل القيم الاجتماعيه (الاخلاقيه لطفل الروضه.
المحور الثالث: أطفال الروضة:
1- دراسة: سهام بدر الدين (2005م):”نظريةالجشتالت كاساس لاعداد برنامج مقترح لتنمية الادراك البصرى للون والشكل من اطفال ما قبل المدرسة ”.
وتهدف الدراسة إلى:
- الكشف عن إمكانية تطبيق برنامج تنمية الإدراك البصري لكل من اللون والشكل لطفل ما قبل المدرسة.
- التحقق من مدى فاعلية البرنامج في تنمية الإدراك البصري للون والشكل.
- الكشف عن المستوى الذي يصل إليه قدرة طفل ما قبل المدرسة بالنسبة للإدراك البصري الجيد للون والشكل.
 اهمية الدراسه
 العائد الاجتماعى من إعداد برنامج لتنمية الإدراك البصري لطفل ما قبل المدرسة يتفق مع مبادئ نظرية الجشتالت وتحقيق ذلك من خلال بنود المقياس الخاص بالبرنامج الذي تم تطبيقه على أطفال مرحلة الحضانة.
وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:
 هناك علاقة إيجابية في استخدام البرنامج الخاص بتنمية اللون بين المجموعة القبلية والبعدية
 هتاك علاقة ايجابية في مستوى الادراك البصري للون والعمر الزمنى لصالح اطفال الثانية حضانة
استفادت الباحثة من هذه الدراسة فيما يلي:
1- استخدمت عنصر الإدراك البصري، حيث استطاعت إعداد برنامج لتنمية الإدراك البصري لأطفال ما قبل المدرسة استناداً على نظرية الجشتالط.
اوجه الاختلاف مع الدراسه
وقد تشابه البحث مع هذه الدراسة من حيث استخدام الإدراك البصري، ولكن الاختلاف أن الباحثة قد استخدمت الإدراك البصري كمدخل لإثراء وتنمية الإبداع الفني في رسوم الأطفال وذلك من خلال التأكيد على المحددات الذاتية والموضوعية للإدراك البصري داخل الأنشطة الموضوعة في البرنامج الخاص لتنمية الإبداع الفني.
2- دراسة: سامية نصيف توفيق (2008م)،”فاعليةبرنامج مقترح للأنشطة الفنية لتنمية المفاهيم القومية فى التراث الفنى لدى طفل ماقبل المدرسة ”.
تتحدد مشكلة الدراسة فى إعداد وقياس فاعلية برنامج مقترح للأنشطة الفنية لتنمية المفاهيم القومية فى الثراث الفنى لدى طفل ما قبل المدرسة.
وتهدف الدراسة إلى:
- إعداد برنامج مقترح للأنشطة الفنية لتنمية المفاهيم القومية فى التراث الفنى لدى طفل ما قبل المدرسة.
- قياس فاعلية البرنامج المقترح فى تنمية المفاهيم لدى طفل ما قبل المدرسة.
- قياس مدى إمكانية البرنامج المقترح فى تنمية مستوى التعبير الفنى لدى أطفال ما قبل المدرسة.
لتحقيق هذا إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي في تحليل الإطار النظري، والمنهج شبه التجريبي في التطبيق القبلي والبعدي، برنامج مقترح للأنشطة الفنية لتنمية المفاهيم القومية فى التراث الفنى لدى طفل ما قبل المدرسة.
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
- أنه أمكن تصميم برنامج للأنشطة الفنية مبنى على مدخل تعلم المفاهيم والاستفادة من أعمال التراث الفنى فى تنمية المفاهيم القومية لدى طفل ما قبل المدرسة.
- بناء خرائط المفاهيم الخاصة بالمفاهيم القومية المقترحة بالبحث وهي ” قبول الآخر- المشاركة – المواطنة ” والاستفادة منها فى إعداد أنشطة البرامج المقترح بما يفيد القائمين أو المنفذين لبرامج طفل ما قبل المدرسة.
تفيد هذه الدراسة البحث الحالى فى توضيح دور الأنشطة الفنية وأهميتها الكبيرة، وأسس تنظيم الأنشطة الفنية، وماهيتها.
اوجه الاختلاف مع الدرسه
تتناول الدراسه السابقه الاستفادة من أعمال التراث الفنى فى تنمية المفاهيم القومية لدى طفل ما قبل المدرسة. بينما تسعى الدراسة الحالية الى تأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة .
3- دراسة: ممدوح عبد الرحيم أحمد الجعفري (2014م)”التربية الاخلاقية لاطفال مؤسسات تربية ماقبل المدرسة ”.
أهداف الدراسه:
 معرفة القيم الأخلاقية التي يدركها أطفال مؤسسات تربية ما قبل المدرسة من وجهة نظر الآباء والمعلمات وكذلك القيم الأخلاقية التي تتضمنها كتب البرامج التربوية لأطفال مؤسسات ما قبل المدرسة وما دى كفاية القيم الأخلاقية لتحقيق السلوك الأخلاقي القويم من وجهة نظر الآباء والمعلمات.
كفاية القيم الأخلاقية لتحقيق السلوك الأخلاقي القويم من وجهة نظر الآباء والمعلمات.
أهمية الدراسة:
 اعداد جيل ذو خلق قويم عند ظن الاباء والمعلمات
استفادت الباحثة من هذه الدراسة فيما يلي:
1- التعرف على كيفية تحقيق السلوك الأخلاقية القويمه لأطفال الروضة.
اوجه الاختلاف مع الدراسه
تسعى الدراسه السابقه الى تنمية السلوك الاخلاقى القومى لاطفال الروضه من وجهة نظر الاباء والمعلمات بينما تسعى دراستى الحاليه الى تسعى الدراسه الحالية على تأصيل القيم الاجتماعية(الأخلاقية) لطفل الروضة.