الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
وتنقسم الدراسة إلى تمهيد يتناول أهم التعريفات الدراسية ومقدمة، وأربعة فصول:
- 1 -التمهيد )تعريفات دراسية(: تعرضت الدراسة إيضاح بعض التعريفات، والشخصيات والمجامع المتعلقة بدراسة المخطوط، وايضاح أصلها ومعناها لتسهل على القارئ فهم الكلام بسياق سلس وواضح المعنى وهم اثنين وعشرين مصطلح، ونبذة مختصرة عن حياة أهم عشرة شخصيات التي وردت في الدراسة، وكذلك المجامع التي رجع إليها األخميمي وغيره، وهم سبع مجامع.
2 -المقدمة العامة: وتشمل مقدمة عن المخطوطات وأهميتها، وتنوعها، كذلك عرض الاسباب الرئيسية لاختيار هذا المخطوط، وما هو الهدف لذلك االختيار، ثم تطرقت المقدمة إلى عرض شامل موجز للصوام، وأهميتها، وعددها داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وكذلك الكنيسة السريانية، ثم انتقلت لعرض أهمية وهدف هذا الطرح،
والصعوبات والتحديات التي واجهته، ومن خالل ذلك تم التنويه عن الدراسات السابقة إذ يُفرد لها جزء خاص تحت أهم أعمال فرج الله الاخميمي، وتنتهي المقدمة عند طرح المنهج العلمي الذي اتبعه هذا الطرح.
3 -الفصل األول: تناول عر ًضا سريعًا وشامًل لابواب الجزء الاول من المخطوط محل الدراسة، والمكون من ست وعشرين بابًا اشتملت على مائة وثالث وستين فصًلا، ثم اتجهت الدراسة إلى محاولة الوصول لملمح واضح لصاحب المخطوط الذي لا نعرف عنه أي شيء سوى اسمه ولقبه، وسنة نسخ النسخة الوحيدة التي بين أيدينا من مخطوطه، ومن الدراسة وعدة استنتاجات من خلال القوانين والمخطوطات محل المقارنة، يمكن من خلالها الوصول إلى بعض مؤشرات يُبنى عليها نتائج تفيد البحث. لذلك تعرض هذا الفصل إلى ثلاث نقاط: )1 )التعريف بالمخطوط محل
الدراسة )بانوراما( في الجزء الاول من مخطوط مجمع قوانين لفرج الله الاخميمي )2 )من هو فرج الله الأخميمي،
)3 )أهم أعماله.
4 -الفصل الثاني: حمل عنوان أصوام الدرجة الاولى من خلال المخطوط محل الدراسة وموقعها من المخطوطات الاخرى، وهي الاصوام ذات الطقس الواحد، والتي تتعلق بالسيد المسيح نفسه من خلال صومه لاربعين يوما أو رمزيتها في الثلاث أصوام الأخرى، وشملت الدراسة فيه أربعة أصوام الصوم الاربعيني، وصوم يومي الأربعاء والجمعة، وصوم أسبوع الفصح، وصوم أهل نينوي . وقد سارت الدراسة عن الاصوام كلها بمنهج ثابت، وهو مقارنة ستة مصادر تسبق حقبة الاخميمي المقترحة، وهي قوانين الرسل على يد إكليمندس، وقوانين هيبوليتس أسقف رومه، وقوانين الدسقولية، وقوانين البابا خريستودلوس البابا )66 ،)وقوانين البابا غبريال بن تريك البابا )70 ،)وقوانين
مقارنةً الصفي بن العسال، ثم ما قام بتجميعه القس شمس الرياسة أبو البركات المعروف بابن كبر ، وذلك بقوانين الاخميمي، وقد تم عرض القوانين الخاصة بكل صوم في جدول خاص بها، ثم يليه عرض النتائج المتوصل إليها مع تحليل تلك النتائج في نقاط تلي هذا الجدول.
5 -الفصل الثالث: وقد حمل عنوان أصوام الدرجة الثانية من خلال المخطوط محل الدراسة وموقعها من المخطوطات الأخرى، وهي األصوام التي تُذكرنا بأحداث معينة، تُمهد الذهن والروح للاحتفال بهذه المناسبة، وشملت الدراسة فيه
30
ثلاثة أصوام، وهي ]صوم الميلاد، وصوم أباء الرسل، وصوم السيدة العذراء ، وقد سارت الدراسة على نفس النهج المتبع في الفصل السابق.
6 -الفصل الرابع والاخير: يُخصص هذا الفصل لطرح إشكالية مسار جدل في الاساط الكنسية، وذلك حول الاسبوع الاول من الصوم الاربعيني، حيث يختلف البعض في تسميته ونشأته، لذلك تناولت الدراسة صوم هرقل بين الوجوب والانكار والمحاذير الخاصة بالصوم، عقوبات عدم الصوم، من خلال المخطوط محل الدراسة وموقعه من المخطوطات الاخرى ، ومن خلال ما يُعرض بها نخلص إلى حقيقة هذا الاسبوع، وقد يمكن من خلالها حسم الجدل القائم، ثم تعرض هذا الفصل للامور التي يجب فعلها في الصوم الكبير، وأخيرا عقوبات عدم الصوم، وهي ما تعتبر نقطة ختامية لهذا الطرح. وقد سارت الدراسة على نفس النهج المتبع في الفصلين السابقين من حيث المقارنة والتحليل.
7 -الخاتمة: تبع ذلك عرض الخاتمة والنتائج وتوصيات الدراسة.
8 -نص المخطوط: ولضيق الصفحات المسموح بها للدراسة تم إلحاق نص الجزء األول من المخطوط محل الدراسة في الملحق الثالث.