Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Apelin in obese frail elderly in out patient clinic in Zagazig universty /
المؤلف
Abd El-Fatah, Azza Hasan.
هيئة الاعداد
باحث / عزه حسن عبد الفتاح
مشرف / محسن موسى الدراوى
مشرف / نبيلة على حسين
مشرف / عاطف جودة حسين
الموضوع
Internal- Medicine.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
p 138.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية الطب البشرى - الباطنه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 161

from 161

Abstract

على مدى العقود القليلة الماضية أصبحت السمنة عبئاً كبيراً على الصحة فى جميع أنحاء العالم وتشير الدراسات الحديثة إلى دور هام لهرمونات الأنسجة الدهنية يسمى (adipokines) فى المضاعفات المرتبطة بالسمنة ومنها هرمون الأبيلين وعلاوة على ذلك أن السمنة لدى كبار السن يمكن أن تؤدى الى زيادة تفاقم التدهور البدنى والصحى.
خاصة السمنة المصاحبة لإنخفاض كتلة العضلات مع الشيخوخة نتيجة للأكسدة ، السيتوكينات الإلتهابية ، الهرمونات ، سوء التغذية، قلة النشاط البدنى وموت الخلايا المبرمج ويتم حسابها من خلال حساب مؤشر الكتلة الخالية من الدهون.
السمنة عبارة عن توسيع تدريجى بالخلايا الشحمية مما يؤدى الى نقص الأكسجين الواصل لها وبالتالى تآكل الخلايا الدهنية وتسلل الخلايا الأكلة مما يؤدى إلى زيادة عوامل ما قبل الإلتهاب ويؤثر على أيض الخلايا الدهنية وحساسية الأنسولين.
هرمون الأبيلن يفرز من الخلايا الشحمية ويتناسب طرديا مع زيادة الخلايا الدهنية وأيضا يتأثر بزيادة الأنسولين حيث يزاد مع مقاومة الأنسولين المرتبطة بالسمنة والشيخوخة.
إن الأبيلين ومستقبلاته ينتشر فى الثدييات وله تأثير على الحالة الغذائية ومعدل الأنسولين بالدم كما أنه مرتبط بالجهاز العصبى الطرف والمركزى ويلعب دوراً على جهاز القلب والأوعية الدموية.
الهدف من العمل:
هو قياس هرمون الأبيلين فى المسنين البدناء والغير بدناء لدراسة تأثير السمنة على الهرمون والعوامل المرتبطة بالسمنة ومعايير الوهن المظهرية.
طرق البحث:
أشتملت هذه الدراسة على عدد 148 شخصاً أعمارهم تساوى أو تزيد عن 65 عاماً من المسنين البدناء (74) (40 من الذكور و 34 من الإناث) والغير بدناء منهم (34 من الذكور و 40 من الإناث) وقد تم تقسيم البدناء إلى ثلاث مجموعات طبقا لحساب مؤشر كتلة الجسم .
زيادة الوزن : مجموعة (1) 30 إلى 34.9
مجموعة (2) 35 إلى 3909
مجموعة (3) 40
وتم قياس قياس هرمون الأبيلين فى الغير بدناء والبدناء (الثلاث) مجموعات
كما تم عمل أشعة مقطعية على البطن لقياس الدهون الحشوية ومقارنتها مع هرمون الأبيلن مقارنة بمؤشر كتلة الجسم وحساب كتلة الدهون، والكتلة الخالية من الدهون.
وقد قمنا بالكشف الطبى الكامل على الأشخاص عن طريق:
- أخذ التاريخ الكامل للأشخاص.
- الفحص العام.
- بعض القياسات الجسدية مثل: محيط الخصر – مؤشر كتلة الجسم – محيط العضد.
- قياس القوة العضلية: عن طريق قياس قوة قبضه اليد للرجال والسيدات.
- قياس كفاءة الأداء البدنى: عن طريق اختبار سرعة المشى لمسافة 4 متر ، كرسى يقف الإختبار، ومؤشر الضعف.
- بعض الفحوصات المعملية: قياس الأبيلن – الدهون الثلاثية والكولسيزول – سكر صائم – الهيموجلوبين السكرى – أنسولين صائم.
- عمل أشعة مقطعية على البطن لقياس نسبة الدهون الحشوية والكتلة الخالية من الدهون وكتلة الدهون وحساب مؤشر الكتلة الخالية من الدهون.
نتائج الدراسة:
• قد أظهرت وجود علاقة إيجابية بين هرمون الأبيلين والسمنة حيث كلما زاد مؤشر كتلة الجسم زاد هرمون الأبيلين وعلامة إيجابية مع كتلة الدهون.
• ارتفاع الأبيلين فى البدناء ووجود علاقة إيجابية مع أصحاب معايير الوهن المظهرية.
• وجود علاقة إيجابية أيضاً بين هرمون الأبيلين ومقاومة الأنسولين المرتبطة بالسمنة.
• كلما زادت الدهون الحشوية بمنطقة البطن من خلال الأشعة المقطعية زاد هرمون الأبيلين.
• ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول وكتلة الدهون مع معايير الوهن المظهرية.
• إرتباط السمنة وهرمون الأبيلين مع إستهلاك الطاقة المنخفض استنفاد النفس المبلغ عنها ذاتيا، كرسى يقف الإختبار ، سرعة المشى، مؤشر الضعف ، قوة القبضة للرجال والسيدات
الاستنتاجات والتوصيات:
• وجدنا أن الأبيلين ومعايير الوهن المظهرية لهما علاقة إيجابية بالسمنة فى الأشخاص البدناء عن الغير بدناء.
• الأبيلين ومعايير الوهن المظهرية لهما علاقة إيجابية بالهيموجلوبين السكرى، سكر صائم ، إنسولين صائم، الدهون الثلاثية و LDL ومؤشر كتلة الجسم.
• يوصى باستمرار إجراء الدراسات المستقبلية الخاصة بالأبيلين حيث أظهرت بعض الدراسات اثناء البحث أن الحقن الخارجى لهرمون الأبيلين يُحسن من امتصاص الجلوكوز فى الكبد والعضلات فيقلل من مقاومة الأنسولين لذا فإنه من الممكن أن يكون علاجاً مستقبلياً لمرضى السكرى من النوع الثانى ومقاونة الأنسولين.