الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هَدف البحث الحَالي إلى تَنمية مَهارات استخدام نظام إدارة التعلمLMS والاتجاهات نَحوها، وخفض مُستوي القلق التعليمي لدى طُلاب الصف الأول الثانوي، من خلال تطوير بيئة تعلم إلكترونية قائمة على نمطي الوكيل الذكي (مرن/ ثابت)، ودراسة أثر اختلافهما. وللتحقق من ذلك فقد قامت الباحثة بإعداد أدوات جمع البيانات وهي: استبانة لتحديد قائمة مَهارات استخدام نظام إدارة التعلم LMS، المُراد تَنميتها لدى طُلاب الصف الأول الثانوي، واستبانة لتحديد قائمة معايير تطوير بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على نمطي الوكيل الذكي (مرن/ ثابت). أيضًا قامت بإعداد أدوات القياس في البحث، والمُتمثلة في: اختبار تحصيلي، وبطاقة مُلاحظة، ومقياس اتجاهات، ومقياس القلق التعليمي. وقد اتبعت الباحثة مَنهج البحث الوصفي لإعداد الإطار النظري للبحث، بينما اتبعت المنهج شبه التجريبي للتحقق من فاعلية بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على نمطي الوكيل الذكي (مرن/ ثابت) في تنمية مهارات استخدام نظام إدارة التعلمLMS، والاتجاهات نحوها، وخَفض مُستوى القَلق التعليمي لدى طلاب الصف الأول الثانوي. وقد قامت الباحثة بتطوير بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على نمطي الوكيل الذكي (مرن/ ثابت) وفق نموذج عبد اللطيف الجزار المُطور (2014) للتصميم والتطوير التعليمي، كما اتبعت التصميم التجريبي للمَجموعتين ذو القياسين القبلي/ البعدي، وقد قامت بتطبيق المُعالجة التجريبية، وأدوات القياس في البحث على عينة من طُلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة المرج الرسمية للغات، بمديرية القاهرة، تم اختيارها وتقسيمها عشوائيًا على مجموعتي البحث. وبتحليل البيانات إحصائيًا توصلت الباحثة إلى نتائج البحث والتي تمثلت في: وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤ 0,05 بين مُتوسطات درجات طُلاب مجموعتي البحث (عينة البحث) في التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات البحث الأربعة لصالح التطبيق البعدي في كل من النمطين (المرن/ الثابت)، كما حقق النمط المرن للوكيل الذكي فاعلية أكبر من النمط الثابت للوكيل الذكي في تنمية مَهارات استخدام نظام إدارة التعلم LMS والاتجاهات نحوها، وخفض مُستوي القلق التعليمي لدى طُلاب الصف الأول الثانوي. |