Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
THYROID DYSFUNCTION IN ACUTE CORONARY SYNDROME AND ITS RELATION TO
MORBIDITY AND MORTALITY /
المؤلف
Elgendy, Sameh Abd Elsalam.
هيئة الاعداد
باحث / سامح عبدالسلام الجندى
مشرف / أسامة أحمد خليل
مشرف / عبدالله عبدالعزيز
مشرف / محمد سامى فوزى
الموضوع
Internal- Medicine.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
p 143.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية الطب البشرى - الباطنه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

هرمونات الغدة الدرقية لها آثار هامة على جهاز القلب والأوعية الدموية من خلال آليات مباشرة وغير مباشرة. على الرغم من احتشاء عضلة القلب واضطرابات الغدة الدرقية لا ترتبط بشكل مباشر، فان العلاقة بين تصلب الشرايين وقصور الغدة الدرقية وكذلك عدم انتظام ضربات القلب وفرط نشاط الغدة الدرقية معروفة جيدا. جهاز القلب والأوعية الدموية هو واحد من أهم الأهداف التي تؤثر عليها هرمونات الغدة الدرقية. ان أكثر من 80٪ من ثلاثي يودوثيرونين الهرمون النشط بيولوجيا (T3) ينتج من تحويل هرمون الثيروكسين (T4) فى الأنسجة الطرفية .
وقد أظهرت الأدلة والأبحاث العلمية ان T3 يلعب دورا رئيسيا في تعديل معدل ضربات القلب وانقباض القلب وكذلك المقاومة الطرفية للشرايين . وقد تم وصف نمط من تغيير هرمون الغدة الدرقية المتمثل بمستويات منخفضة من هرمون ثلاثي يودوثيرونين T3 في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب الحاد، وفشل القلب ولدى البالغين والأطفال بعد عملية تحويل مسار الدورة القلبية والرئوية . والآلية الفسيولوجية المرضية الرئيسية الكامنة وراء انخفاض هرمون T3 هو انخفاض نشاط إنزيم 5_ مونوديأيودينز المسئول عن تحويل T4 إلى T3 في الأنسجة الطرفية. وعادة يتم تفسير هذه المتلازمة من انخفاض هرمون T3 من قبل المجالس الطبية باعتبارها متلازمة السواء الدرقي المرضى، وهى عملية تعويضية للتكيف والاستجابة أثناء الفترة المرضية و بالتالي تكون مفيدة حيث تقلل من استهلاك الطاقة في هذه الفترة .
لذلك تم تصميم هذه الدراسة لتقييم مدى انتشار الخلل في الغدة الدرقية في المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة ودراسة تأثير هذا الاختلال على معدلات الاعتلال والوفيات.
وشملت هذه الدراسة 196 مريض بمتلازمة الشريان التاجي الحادة الذين تم حجزهم في وحدة العناية المركزة في قسم الباطنة ووحدة عناية القلب بقسم أمراض القلب بعد استبعاد المرضى الذين يستخدمون عقار الكورتيزون او أميودارون، وأمراض الغدة الدرقية المعروفة أو أولئك الذين يتناولون عقاقير الغدة الدرقية بانتظام، المرضى الذين يتلقون أي تباين يودي في غضون الأسبوعين السابقة للمرض ، المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الأورام والفشل الكلوي المزمن، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وتليف الكبد أو عدوى شديدة وأي ظرف من المعروف أن يؤثر على وظائف الغدة الدرقية. تم تشخيص الحالات باجتماع أعراض آلام الصدر الحادة ، والتغيرات في رسم القلب وإنزيمات القلب في الفترة من يناير 2014 حتى يناير 2015، ومتابعتها لمدة 6 أشهر. وكان متوسط عمر المرضى 58.4 ± 9.56 سنوات، بينهم 135 مريضا بنسبة (68.9٪) من الذكور و 61 مريضا بنسبة (31.1٪) من الإناث، و 110 مريضا بنسبة (56.1٪) من مرضى السكري، 104 مريضا بنسبة (53.1٪)يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و 55 مريضا بنسبة ( 28.1) يعانون من ارتفاع نسبة الدهون بالدم وكان 97 مريضا بنسبة (49.5٪) من المدخنين الحاليين.
وقد خضعت جميع الحالات إلى ما يلي : 1- اخذ التاريخ المرضى بدقه و الفحص ألسريري الكامل . 2- حساب درجة الخطورة عن طريق حساب APPACHII score خلال 24 ساعة الأولى من دخول المرضى للعناية . 3- تم اخذ عينات لعمل الفحوص المخبرية الروتينية وتشمل تحليل سكر عشوائي في الدم ، تعداد الدم الكامل ، نسبة التخثر (PT ، PTT ، INR ) . 4- وظائف الكبد و الكلى و مستوى الدهون في الدم ( الكولسترول في الدم ، LDL ومستوى الدهون الثلاثية ) . بالإضافة إلى رسم قلب كهربائي ، وتحليل إنزيمات القلب و غازات الدم الشرياني ( ABG ) . 5- فحص مستوى هرمون TSH ، T4 الحر و freeT3 بطريقة الإنزيم المناعي ELISA
أظهرت النتائج ما يلي:
• مدى انتشار الخلل في الغدة الدرقية فى متلازمة الشريان التاجي الحادة فى هذه الدراسة 23 ٪ و الأكثر انتشارا من بين الخلل في الغدة الدرقية هو متلازمة السواء الدرقي المرضى بنسبة (68.9% )، يليه نقص الغير مكتمل إكلينيكيا للغدة الدرقية ( 24.5 ٪ ) ثم الزيادة الغير مكتملة إكلينيكيا للغدة الدرقية (6.6%).
• زيادة كبيرة ذو دلاله احصائيه في معدلات الاعتلال والتي تشمل عدم انتظام ضربات القلب ، إعادة احتشاء عضلة القلب و صدمة قلبية في المرضى الذين يعانون من الخلل في وظائف الغدة الدرقية بالمقارنة مع المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية.
• الخلل في الغدة الدرقية في متلازمة الشريان التاجي الحادة يزيد نسبة الخطورة النسبية لحدوث الصدمة القلبية ، و عدم انتظام ضربات القلب و احتشاء القلب مرة أخرى بمقدار 6.04 ، 2.05 و 1.67 ضعفا على التوالي عن المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية.
• الخلل في الغدة الدرقية في مرضى احتشاء عضلة القلب من النوع (STEMI) يزيد نسبة الخطورة النسبية لحدوث الصدمة القلبية ، و عدم انتظام ضربات القلب و احتشاء القلب مرة أخرى بمقدار 6.04 ، 2.05 و 1.67 ضعفا على التوالي عن المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية . بينما يزيد نسبة الخطورة النسبية لحدوث الصدمة القلبية ، و عدم انتظام ضربات القلب في متلازمة الشريان التاجي من النوع (non-STEMI%UA) بمقدار 1.5 ، 1.4ضعفا على التوالي عن المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية ولا يوجد تأثير بالنسبة لحدوث احتشاء القلب مرة أخرى في تلك الحالات .
• زيادة كبيرة ذو دلاله احصائيه في معدلات الوفيات مقياس الاباشى II في المرضى الذين يعانون من الخلل في الغدة الدرقية بالمقارنة مع المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية. الخلل في وظائف الغدة الدرقية في متلازمة الشريان التاجي الحادة تزيد الخطر النسبي للوفاة بمقدار 5.49 ضعفا عن المرضى ذوى النشاط الطبيعي للغدة الدرقية.
• متلازمة السواء الدرقي المرضى تزيد من خطر الإصابة بمعدلات الاعتلال و الوفيات لدى زيادة ذو دلاله احصائيه مرضى احتشاء عضلة القلب من النوع (STEMI) بينما ليس لها تأثير على متلازمة الشريان التاجي من النوع (non-STEMI%UA)مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم السواء الدرقي .
• وقد تم عمل تحليل الانحدار اللوجستي للتعرف على أكثر عامل تنبئ لمعدلات الاعتلال والوفيات في متلازمة الشريان التاجي الحادة ووجدنا :
1. داء السكري هو الأكثر تنبؤا في متلازمة الشريان التاجي الحادة تليها متلازمة السواء الدرقي المرضى ثم مقياس الاباشى II فى التأثير على معدلات الاعتلال .
2. مقياس الاباشى II هي الأكثر تنبؤا على حدوث الوفيات في مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة تليها متلازمة السواء الدرقي المرضى .
وفي الختام كان انتشار الخلل في الغدة الدرقية في هذه الدراسة في مرضى متلازمة الشريان التاجي بنسبة 23 ٪ . الاضطراب الأكثر انتشارا هو مرض السواء الدرقي المرضى. الاضطراب الذي اثر على كل أنواع متلازمة الشريان التاجي. و السواء الدرقي المرضى يرتبط بشكل كبير مع معدلات الاعتلال و الوفيات ولكن أكثر أهمية في مجموعة STEMI عنها في مجموعة NSTEMI و UA لذلك متابعة الخلل في الغدة الدرقية في هؤلاء المرضى في وحدات الحالات الحرجة يمكن أن تعطي مؤشرا لمتابعة معدلات الاعتلال و الوفيات في هؤلاء المرضى .
ولذا فإننا نوصي بما يلي :
• اختبار الاضطرابات فى الغدة الدرقية في متلازمة الشريان التاجي الحادة يمكن أن تعطي مؤشرا لمعدلات الاعتلال و الوفيات في هؤلاء المرضى .
• إضافة الخلل في الغدة الدرقية ل مقياس الاباشى II لقياس شدة و تنبؤ الوفيات في متلازمة الشريان التاجي الحادة.
• هناك حاجة لمزيد من الدراسات تهدف إلى الإجابة على سؤال عما إذا كان استعادة النشاط الدرقي للغدة قد تؤثر على معدلات الاعتلال و الوفيات أم لا في هؤلاء المرضى .