Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الفن القبطي على التحف الفاطمية في ضوء متاحف مدينة القاهرة بمصر /
المؤلف
عبد المقصود، محمود سعد عباس.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سعد عباس عبد المقصود
مشرف / مرفت عبد الهادي عبد اللطيف
مشرف / جمال عبد الرحيم إبراهيم
مشرف / جمال عبد الرحيم إبراهيم
الموضوع
الفن القبطي. التحف الفاطمية. مدينة القاهرة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - الإرشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

جاء الفن الفاطمي تعبيرًا عن كنوز وروائع الفاطميين والتي كانت ذات طابع خاص من حيث الجودة والروعة والعظمة، كانت الأعمال الفنية الفاطمية فريدة من حيث الجودة وكانت مصدر إلهام للشرق والغرب على حد سواء، وتشمل الزخرفة الفاطمية الأدوات الخزفية في هذا العصر وخاصة الطاسات والسلطانيات ذات تزجيج سميك ونزاعة للشرخ، وقد ُزينت بالبريق المعدني باللون البني اللماع أو المذهب، وكذلك برع الفنانون الفاطميون في إنتاج الأدوات المعدنية، كما برعوا في الحفر على الخشب والعاج بكميات كبيرة وبجودة عالية، أسلوب الزخرفة لديهم كان متأثرًا من كنوز الزخارف في فنون البلاط العباسي.
كان العصر الفاطمي بمثابة الارض الخصبة للفن القبطي من حيث طرق الصناعة والزخارف، وساعد على ذلك سياسة التسامح الديني التي اتبعها الفاطميون، كما كان أغلب الفنانون في العصر الفاطمي من الأقباط وهو ما ساعد على انتشار الأساليب القبطية في الفنون الفاطمية، ومما ساعد على بقاء الفن القبطي تلك السياسة التي سار عليها المسلمون عند فتحهم لمصر فقد تركوا لأهلها حرية ممارسة فنونهم وصناعاتهم وإدارة أعمالهم، كما ساعد كثرة الفنانون الاٌقباط مع اهتمام كبار رجال الدولة بالفن القبطي على ظهور التأثيرات القبطية على الفن الفاطمي فبغض النظر عن عقيدة الفنان الدينية، تأتى مناظر التحف كما يريد رعاة الفن وليس كما يريد الفنانون ومن أهم أسباب انتشار التأثيرات القبطية على الفن الفاطمي:
1- أن الفن القبطي كان لا يزال موجوداً وبقوة في مصر وبين طبقات الشعب المختلفة.
2- سياسة التسامح الديني مع أهل الذمة.
3- ظهور طبقة من رعاة الفن المسيحين وهم كبار رجال الدولة والأثرياء.
الرموز علامات معينة تشير إلى معانٍ محددة وتحل محلها، واستخدمها الإنسان منذ القدم، واتسعت استخداماتها في الحياة اليومية. ويستخدمها الفنانون عادة لتضفي قوة وجمالاً على المعني، وإن كان البعض يصعب عليه فهمها أحياناً.
وعرفت مصر القديمة الرمزية واشتهرت برموزها، واعتمدت دياناتها عليها. وأخذت المسيحية أيضاً بالرمزية فلها رموزها في الصليب، والحمامة، والطاووس، والكرمة، وغيرها، كما تمثل الألوان رموزاً أيضاً، واستمرت هذه الرموز في الفنون الإسلامية عامة وفى الفن الفاطمي خاصة، وقد تأثر الفن الفاطمي بالفن القبطي بصورة كبيرة.