الفهرس 
مدخل عام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 443 |  |  |
| | | from | 443 | | |
المستخلص
يعرض هذا الجزء ملخصاً للبحث الحالي وهو بعنوان” التفاعل بين أسلوب تنظيم المحتوى والتحليلات التعليمية في نظم إدارة التعلم الإلكتروني وأثرها على تنمية مهارات الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم السطحيين والمتعمقين” والذي يتضمن مشكلة البحث وأهداف ومنهج وإجراءات البحث، كما يتناول موجزاً لنتائج وتوصيات ومقترحات البحث الحالي.
مشكـلــــة البحـــــث:
تمكنت الباحثة من بلورة مشكلة البحث وتحديدها وصياغاتها من خلال المحاور التالية:
1-من خلال إطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث العربية والأجنبية التي اهتمت بدراسة فاعلية التحليلات التعليمية في نظم إدارة التعلم الإلكتروني (أحمد فخرى، 2017؛ طارق على،2021؛ Miteva et al., 2016 ; Red et al., 2014 ; Yu&Jo,2014 ( لاحظت أنه على الرغم من أن هذه البحوث والدراسات السابقة أثبتت فاعلية التحليلات التعليمية في نظم إدارة التعلم الإلكتروني بشكل عام، وفى نظام إدارة التعلم Moodle بشكل خاص، إلا أن هذه البحوث والدراسات – على حد علم الباحثة - لم تهتم بأساليب تنظيم المحتوى داخل نظم إدارة التعلم الإلكتروني.
2-اختلاف نتائج الدراسات السابقة حول فاعلية تنظيم المحتوى(الهرمى-الشبكي)، (ريهام الغول وأمين صلاح الدين، 2013؛ فتحي كلوب وجمال فليت،2016 محمد زيدان، 2017؛ مروة توفيق، 2013؛ يمامة رسلان،2010؛ هويدا عبد الحميد، 2015) فلم تتفق هذه البحوث والدراسات على أفضلية أسلوب تنظيم على آخر، ومن ناحية أخرى لاحظت الباحثة أن البحوث والدراسات تناولت متغير تنظيم المحتوى في بيئات تعلم إلكتروني أخرى، غير بيئة نظام إدارة التعلم Moodle، مما يتطلب مزيداً من البحث والدراسة للمقارنة بين هذه الأساليب وتحديد أنسبها في بيئة نظام إدارة التعلم Moodle
3-وأساليب تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) وعلاقتها بأساليب التعلم وخاصة أسلوب التعلم (السطحي-العميق) تحتاج إلى البحث، حيث أثبتت عديد من البحوث والدراسات وجود تأثير لأسلوب التعلم (السطحي-العميق) على مخرجات ونواتج التعلم مثل (رجاء عبد العليم، 2017؛ محمد عبد اللطيف،2013؛ مصطفى طه،2014؛ هنادي أنور، 2019) ولكن البحوث والدراسات السابقة لم تتطرق إلى العلاقة بين أسلوب تنظيم المحتوى وأساليب التعلم مما يتطلب إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تدرس أثر التفاعل بين أساليب تنظيم المحتوى وبين أسلوب التعلم وخاصة (السطحي-العميق) بنظام إدارة التعلم الإلكتروني Moodle.
4-وأثبتت العديد من الدراسات أهمية الصورة الرقمية فأكدت دراسة جونز (2001) Jones أن الصورة الرقمية تساعد المتعلمين على بناء ارتباطات استدلالية بين اللغة اللفظية وغير اللفظية، وبالتالي يمكنهم ذلك من إجراء معالجة أكثر عمقا للمعلومات المقدمة إليهم؛ فالصور تساعد على بناء نماذج عقلية أكثر ايجابية للمعلومات المقدمة في النص، وأكد سادوسكي (5-4. Sadoski (2003, pp أن النص المجرد بدون أي صور لا يتم استدعاؤه جيدا بالمقارنة بالنص المصاحب بالصورة؛ فالمزج بين الصورة والنص يساعد في رفع مستويات التعلم، ويوفر بيئة تعليمية خصبة ذات فاعلية ، كما أيد ذلك ماكبيريد (1. Mc-Bride (2002, p في أن الصور تستثير نماذج مختلفة من ترميز المعلومات واسترجاعها يتطلب معالجة تصويرية؛ فأي عناصر يتم ترميزها بأكثر من معالجة تصويرية يمكن استرجاعها بسهولة أكثر.
5-وتوصيات بعض المؤتمرات بأهمية الصورة الرقمية، حيث أوصى المؤتمر الدولي ”مناهج جديدة في مجال الاتصالات والفنون والتصميم” (2012)، بضرورة تنمية مهارات الثقافة البصرية لدى كل من المعلمين والمتعلمين، ومؤتمر فيلادلفيا الدولي الثاني عشر (2007) على أهمية نشر ثقافة الصورة والبحث في معايير تصميمها وإنتاجها ومواصفاتها.
6-وحدثت زيادة مفاجئة في استخدام تطبيقات نظم إدارة التعلم الإلكتروني في التعليم، بعد جائحة كورونا (COVID-19) فقد أدت الجائحة إلى إغلاق المدارس لوقف انتشار الفيروس(Basilaia & Kvavadze, 2020). للحد من حركة العمل الجماعي للطلاب في الفصل وخلق فرص للتعلم عن بعد، وبناءً على ذلك تم تقديم المحتوى التعليمي المقرر عبر الإنترنت في (96) دولة على الأقل لزيادة تغطية الدروس المدرسية للطلاب (UNESCO, 2020).
7-ومع انتشار المعرفة الإلكترونية وتوفر الكمبيوتر والأجهزة الرقمية الشخصية والتقدم في استخدام التكنولوجيا اللاسلكية وزيادة الاقبال على استخدام الهواتف النقالة كل ذلك شجع الباحثة على ضرورة العمل على نقل عملية التعلم خارج حدود بيئة التعلم التقليدية وجعلها في أي وقت وأي مكان باستخدام المصادر المناسبة.
وفى ضوء ذلك أمكن تحديد مشكلة البحث الحالي وصياغتها في العبارة التقريرية التالية: ”توجد الحاجة إلى تطوير بيئة نظام إدارة التعلم الإلكتروني Moodle القائم على التحليلات التعليمية وفقاً لأسلوب تنظيم المحتوى(الهرمي-الشبكي) لتنمية مهارات إنتاج الصورة الرقمية؛ نظراً لوجود قصور في مهارات الصورة الرقمية، وذلك لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي السريع في المستحدثات التكنولوجية، وهو ما لم تتناوله البحوث والدراسات السابقة التي اقتصرت على دراسة كل متغير على حده دون تحديد العلاقة بين هذه المتغيرات، ولاحظت الباحثة من خلال عملها في مجال التدريس في قسم تكنولوجيا التعليم وكذلك من خلال إجراء دراسة استكشافية على عينة قوامها(15) طالباً وطالبة من طلاب الفرقة الأولى، قسم تكنولوجيا التعليم، كلية التربية النوعية، جامعة بنها حيث قامت بعمل دراسة استكشافية كما هو موضح بملحق (1)، وتأكدت الباحثة من خلال عملها ومن خلال نتائج الدراسة أن نسبة 75% من الطلاب لديهم تدنى في مستوى الأداء المهارى للتصوير الرقمي الفوتوغرافي، ووجود فجوة بين المعارف النظرية والمهارات العملية كاستخدام كاميرا التصوير بشكل سليم وضبط مثلث التعريض والعلاقة بين عناصره أو التقاط صورة فوتوغرافية صحيحة التكوين، بالإضافة إلى حاجة الطلاب إلى مراعاة اختلاف أسلوب التعلم عند تقديم المحتوى الخاص بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية، مما دعا الباحثة إلى البحث في كيفية تنمية تلك المهارات من خلال البحث الحالي.
هــدف الـبـحـــث:
1-الكشف عن التأثير الأساسي لأسلوب تنظيم المحتوى (الهرمي- الشبكى) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية على تنمية كلاً من:
أ)التحصيل المعرفى بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
ب)الأداء المهارى بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
2-الكشف عن التأثير الأساسي لأسلوب التعلم (السطحي-العميق) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية على تنمية كلاً من:
أ)التحصيل المعرفي بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
ب)الأداء المهارى بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
3-الكشف عن أثر التفاعل بين كلاً من لأسلوب تنظيم المحتوى (الهرمي- الشبكى) وأسلوب التعلم (السطحي-العميق) على تنمية كلاً من:
أ)التحصيل المعرفي بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
ب)الأداء المهارى بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
منهــــــج البحــــــث:
على ضوء طبيعة هذا البحث استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري Developmental Research وهو المنهج الذي يتناول تحليل النظم وتطويرها، ويتم ذلك من خلال تحليل أحد النماذج متمثلاً في نموذج محمد عطية خميس (2015) ويتضمن المنهج الوصفي التحليلي في مرحلة الدراسة والتحليل والمنهج التجريبي في تنفيذ كافة إجراءات تجربة البحث والتعرف على أثر استخدام أسلوبي تنظيم المحتوى والتحليلات التعليمية والتفاعل بينهما على الأداء المهارى وتنمية التحصيل المعرفي لدى الطلاب السطحيين والمتعمقين.
خطوات البحث:
لتحقيق أهداف البحث الحالي قامت الباحثة بإجراء مجموعة الخطوات التالية:
أولاً: الاطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة والأدبيات ذات الصلة بمتغيرات البحث الحالي وذلك بغرض وضع الإطار النظري المرتبط بالمحاور التالية:
التحليلات التعليمية.
نظم إدارة التعلم الإلكتروني.
تنظيم المحتوى.
أسلوب التعلم.
التصوير الفوتوغرافي الرقمي.
ثانياً: تحديد المهارات ذات الصلة بالتصوير الفوتوغرافي الرقمي اللازم توافرها لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم وعرضها على المحكمين والتعديل وفق آرائهم للوصول إلى الصورة النهائية من القائمة.
ثالثاً: تطبيق نموذج محمد خميس للتصميم التعليمي (2015) في تصميم مواد المعالجة التجريبية الخاصة بموضوع البحث وتشتمل على تحليل المشكلة، تحليل خصائص المتعلمين، تحليل محتوى إنتاج الصور الفوتوغرافية الرقمية والذي تم رفعه على نظام إدارة التعلم الإلكتروني Moodle، وإعداد معايير تصميم المحتوى التعليمي في نظام إدارة التعلم الإلكتروني Moodle وفقاً لأسلوب تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) وأسلوب التعلم (السطحي-العميق) وتحكيمها في ضوء قائمة المعايير، وتصميم السيناريو طبقاً للمعايير التصميمية التي قامت الباحثة بإعدادها بناءً على الدراسات والادبيات السابقة وتحكيمها من قبل السادة المحكمين والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم.
رابعاً: إعداد أدوات البحث المتمثلة في:
1-اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي المرتبط بمقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية.
2-بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي المرتبط بمهارات مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية.
3-بطاقة تقييم المنتج المرتبطة بمهارات مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية.
4-تبنت الباحثة مقياس أسلوب التعلم (سطحي- عميق) (إعداد/ بيجز).
خامساً: عرض أدوات البحث على السادة المحكمين والمتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم لإجراء التعديلات الازمة والوصول للصورة النهائية.
سادساً: إجراء التجربة الاستطلاعية لضبط أدوات البحث واجراء التعديلات اللازمة.
اختيار عينة عشوائية من طلاب الفرقة الأولى قسم تكنولوجيا التعليم قوامها 28طالب وطالبة، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات قوام كل مجموعة 7طلاب، استعداداً لإجراء التجربة الاستطلاعية.
إجراء التجربة الاستطلاعية وإضافة أي تعديلات للتأكد من مدى وضوح العرض من نماذج ونصوص مكتوبة وصور وأصوات وسهولة الاستخدام والتحقق من فاعليته.
سابعاً: اختيار عينة البحث وتقسيمها إلى (4) مجموعات.
ثامناً: إجراء التجربة الأساسية للبحث من خلال:
1-تطبيق أدوات البحث قبلياً على المجموعات.
2-تطبيق المعالجات التجريبية المختلفة على عينة البحث.
3-تطبيق أدوات البحث بعدياً على المجموعات.
تاسعاً: تحليل البيانات، واجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لها، وعرض نتائج البحث.
عاشراً: مناقشة وتفسير نتائج البحث في ضوء نتائج الدراسات السابقة.
حادى عشر: تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائــــــج البحــــــث:
أسفر البحث الحالي عن النتائج الأتية:
أولاً- التأثير الأساسى لأساليب تنظيم المحتوى:
1-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي المعرفي في مهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
2-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهارى لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
3-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي لبطاقة تقييم المنتج لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
ثانياً: التأثير الأساسي لأسلوب التعلم(السطحي-العميق):
4-يوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف أسلوب التعلم (السطحين مقابل المتعمقين) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي المعرفي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية.
5-لا يوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ≤ (0,05)بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف أسلوب التعلم (السطحين مقابل المتعمقين) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهارى لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية.
6-يوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة≤ (0,05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية يرجع للتأثير الأساسي لاختلاف أسلوب التعلم (السطحين مقابل المتعمقين) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية في القياس البعدي لبطاقة تقييم المنتج لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية.
ثالثاً: تأثير التفاعل بين أساليب تنظيم المحتوى وأسلوب التعلم:
7-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر التفاعل بين تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية وأسلوب التعلم السطحي مقابل العميق في القياس البعدي للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
8-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر التفاعل بين تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية وأسلوب التعلم السطحي مقابل العميق في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الأداء المهارى لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
9-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤ (0,05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية يرجع إلى أثر التفاعل بين تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) في نظام إدارة التعلم الإلكتروني القائم على التحليلات التعليمية وأسلوب التعلم السطحي مقابل العميق في القياس البعدي لبطاقة تقييم المنتج لتقييم الجانب الأدائي لمهارات إنتاج الصورة الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
التوصيـــــات:
في ضـوء نتائج البحث السابق عرضها يمكن تقديم التوصيات التالية:
1-دعم الاتجاه نحو استخدام برامج وتطبيقات تحليلات تعلم أخرى
2-دعم الاتجاه نحو استخدام أنماط تنظيم المحتوى (الهرمي-الشبكي) وذلك بهدف تنمية مهارات الطلاب الأدائية ولإثارة اهتمام ودافعية الطلاب نحو التعلم؛ لتحسين العملية التعليمية.
3-تشجيع المعلمين على استخدام تحليلات التنقيب عن البيانات التعليمية والتعلم فهي تساعد مدربي التعليم عن بعد في اكتساب فهم ثري لطلابهم بالإجراءات التالية على التوالي بجمع البيانات المقروءة آليا ومعالجتها والإبلاغ عنها والعمل عليها باستمرار لتعزيز البيئة التعليمية والتفكير في عمليات التعلم.
4-دراسة دور التحليلات في إنشاء نماذج تحدد الطلاب المعرضين للخطر لمساعدة المعلمين فى تقديم دعم أفضل للمتعلم.
5-تشجيع المعلمين على استخدام نظام إدارة التعلم Moodle في تدريس المواد الدراسية الأخرى فهو يقدم العديد من أدوات تحليل التعلم لتقييم أداء الطلاب وللمساعدة في تقييم عدد من المهارات والكفاءات الأساسية التي تم تطويرها في بيئة التعلم.
6-ضـرورة الاستفادة من نظم إدارة التعلم الإلكتروني حيث يلجأ العديد من المتعلمين إلى التعليم عن بُعد لأنه يعمل بشكل أفضل وفقًا لجدولهم الزمني، ويجعلهم يشعرون براحة أكبر من الدورات التقليدية وجهاً لوجه.
7-الأخذ في الاعتبار نظريات التعليم والتعلم (البنائية الاجتماعية- النشاط- معالجة المعلومات- الجشطلت- الاتصالية) عند تصميم نظم إدارة التعلم الإلكتروني.
8-الاستفادة من نظام إدارة التعلم Moodle المنتج في البحث كجزء من مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية الذي يتم تدريسه للفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية، جامعة بنها.
9-الاستفادة من أدوات البحث الحالي والاسترشاد بها في تدريس وتقويم مقرر إنتاج الصور الفوتوغرافية، وخاصة بعد أن ثبت صدقها وثباتها.
المقترحـــــات:
1-إجراء دراسة للتعرف على أثر استخدام أنماط أخرى من تنظيم المحتوى مع أسلوب التعلم (سطحي/ عميق).
2-فاعلية نظم إدارة التعلم القائمة على التحليلات التعليمية وأسلوب التعلم (السطحى- العميق) في تنمية الكفاءة الذاتية.
3-فاعلية بيئة التعلم النقال القائمة على تحليلات التعلم الاجتماعي وأسلوب التعلم (السطحى- العميق) في تنمية مهارات التنظيم الذاتي.
4-فاعلية استخدام تحليلات التعلم القائم على اللعب داخل نظم إدارة التعلم وفقاً لأنماط تنظيم المحتوى (هرمى- شبكى) وأسلوب التعلم (السطحى- العميق) في تنمية التفكير البصرى.
5-إجراء دراسة للتعرف على أثر اختلاف أساليب تنظيم المحتوى الغير مستخدمة في البحث في تنمية التحصيل المعرفي ومهارات الطلاب الأدائية.
6-إجراء بحوث تستهدف دراسة أثر المتغير المستقل للدراسة الحالية وعلاقته ببعض الأنماط المعرفية للطلاب.
7-إجراء دراسة شبيهة بالدراسة الحالية على طلاب مراحل تعليمية مختلفة وتخصصات مختلفة.
8-دراسة أثر المتغير المستقل للدراسة الحالية وعلاقته بالأساليب المعرفية وغير المعرفية للمتعلمين.
9-دراسة مماثلة للدراسة الحالية على مراحل دراسية ومستويات تحصيلية مختلفة.