Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Le développement professionnel des enseignants de français en vue de leurs besoins de formation:
المؤلف
RAGAB, Ola MOUSTAFA.
هيئة الاعداد
باحث / علا مصطفي رجب موسي
مشرف / حنان محمد حافظ
مناقش / رفقي إبراهيم محمد سليمان
مناقش / خالد محمد الحجازي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
303 P. :
اللغة
الفرنسية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم مناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 303

from 303

Abstract

إن التنمية المهنية للمعلم شرط أساسي لنجاح المجتمعات في التكيف مع المتغيرات العالمية السريعة، لا سيما في تنويع المهارات وإدماج التكنولوجيات في الحياة. من هنا، كان على أنظمة التعليم التركيز على تدريب المعلمين، وتوجيه اهتماماتهم لإعادة بناء مهاراتهم لمواكبة التغيير السريع.
يعتبر Braslavsky (2002) أن المعلم هو الأساس لنجاح العملية التعليمية وتشكيل ميول وآراء التلاميذ.
وبالتالي، يجب على المعلمين بناء معارف جديدة لتنمية وتطوير ممارساتهم التعليمية. وهذا يعني، التفكير في ممارساتهم وتعلم تغييرها من أجل تلبية المتطلبات الجديدة للحياة اليومية. في الواقع، ان الممارسات الفعالة من قبل المعلمين، والمعروفة باسم المحفزات الجيدة، لها تأثير كبير على دافعية الطلاب للتعلم (Deschenaux، & Tardif، 2016).
ونلخص أهمية التنمية المهنية للمعلمين كمحاولة للتغلب على العقبات الصعبة والسلبية من ناحية ومواكبة التطور والتقدم من ناحية أخرى.
ويؤكد Bulter & Crespo (2006) ان التنمية المهنية هي نشاط مخطط له مما يساعد على الحفاظ على تحسين وتوسيع المعرفة والمهارات وتطوير الصفات الشخصية لزيادة الأداء في المسؤوليات المهنية
«التطوير المهني هو استخدام مجموعة متنوعة من فرص التعلم الرسمية وغير الرسمية لتعزيز وتوسيع الكفاءة المهنية للمعلمين - المعرفة والمعتقدات والتحفيز والقدرات وما إلى ذلك». (Richter et al, 2011)
كما يشير charlie et Dejean ، (2010) إلى أن التطوير المهني باعتباره «عملية عامة يؤدي من خلالها اكتساب وتوسيع وصقل وصيانة المعرفة المفيدة لتعبئة المهارات والمؤهلات إلى التأهيل المهني».
ووفقاً لما ذكره El Nagadi (2011)، فإن دور المعلم أساسي في تطوير العملية التعليمية والتعلمية، ولا يمكن للنظام التعليمي أن يحقق أهدافه المرجوة ويحسن مستوى التعليم دون أن يكون لديه مدرس أكاديمي مؤهل ومدرب تدريباً مهنياً ويقدم خبرات تعليمية مؤهلة للعمل.
وايمانا بدور المعلم كمحور اساسي في تطوير العملية التعليمية وانه يعد من العناصر الاساسية للعملية التعليمية والتعلمية, وبدون معلم مؤهل أكاديمي ومتدرب مهنيا ومزود بالخبرات التي تؤهله للعمل التربوي المتميز, لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة والارتقاء بمستوى المعلم. (النجادي-2001)
ومع الانفجار المعرفي والتطور المستمر وتعدد الأساليب والاستراتيجيات المختلفة للتدريس, اصبحت هناك ضرورة ملحة الي معلم متطور بشكل مستمر, قادرا على مواكبة المستحدثات والتغيرات المتلاحقة. فالمعلم المبدع هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور وليس الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها خلال دراسته فقط.
فالمتعلم يمضى حياته دائماً في بحث دائم عن العلم ، إذ إنه يعيش في مجتمع دائم التعلم ، كما أنه يؤمن بصدق وإخلاص بأنه يتعلم من أجل ذاٍته والآخرين في آن واحد ، الأمر الذي يعنى بطبيعة الحال ازدياد حاجته إلى برامج تدريب مستمرة ، تتيح له فرص المناقشة وتزويده بالخبرة وتعديل سلوكياته والاستفادة من خبرات وأراء الآخرين أثناء المحاضرات أو ورش العمل المنعقدة ، حيث إن المدرب لا يمكنه الحكم على مدى وصول رسالته بوضوح لأي من المتدربين ، إلا إذا أفسح المجال أمام المتدرب للقيام بدور إيجابي ( أي انتقال الفرد من دور المستمع السلبى غير المشارك إلى موقف المتلقي الإيجابي المشارك بفاعلية ) ؛ كما يساعد التدريب على تعميق الخبرات وحل المشكلات الميدانية ، ويهيئ للدارس جواً تعليمياً ، من أجل تطوير مستوى الأداء المهني للمعلم وتحسين التعليم ورفع مستواه(McNeef, 2001).
تظل المناهج والمواد التعليمية المطورة، مجرد آمال وطموحات لدى واضعي السياسة التعليمية ومسئولي تطوير المناهج الدراسية، ما لم يتناولها معلم جيد الإعداد، جيد التدريب، قادر على ترجمة هذه الأمال والطموحات في مختلف جوانب العملية التعليمية.
مع تطور الدراسات التربوية والتحول من المناهج الكمية الي مناهج أكثر واقعية وأقرب الي الكيفية ولدت ”بحوث الفعل” ومن هنا فقد انتقل الباحثين من فعل البحوث والذي يقوم على دراسة الواقع الي بحوث الفعل الذي يعمل على تغيير الواقع فعليا). (Gamal El Dine,2004
لذا فان بحث الفعل هو طريقة بحث كيفية تقدم بحثًا موثوقًا وجادًا، ويساعد في تحليل الظروف والبيانات الحقيقية ويؤدي إلى نقلة نوعية في تعلم اللغة الفرنسية، وتحسين مهارات المعلمين وتلبية احتياجاتهم الحقيقية. (Baribeau, et al, 2010)
وتعرّف بحوث الفعل بأنها نهج نظمي للبحث يمكّن الأشخاص أنفسهم من إيجاد حلول للمشكلات التي يعانون منها في حياتهم اليومية، وهي تعد توجها لإجراء بحوث منهجية حول العمليات المرتبطة بالمدرسة وإعداد هيئة تدريسها، وطرق التدريس وتعلم الطلاب، لذلك نجد أن بحوث الفعل وبشكل محدد ومقصود تصبح جزءا من عملية تغيير من خلال إشراك الأشخاص بمؤسسة أو برنامج دراسي ما في دراسة المشاكل الخاصة بهم والعمل معهم سعيا لحل هذه المشكلات، ومن ثم تتصف بحوث الفعل بأنها:
- بحوث يمكن استخدامها للتحول على المستوى المهني الفردي أو الجماعي،
- بحوث تسعى لتحسين تعلم الطلاب وجودة التعليم،
- بحوث يقوم بها التربويون من أجل التربويين.
- بحوث تتيح فرص للتأمل والتفكر والنقد معا للتأكيد على أهمية وجود أدلة.
مشكلة البحث:
تكمن مشكلة البحث في الافتقار إلى التطوير المهني لمعلمي اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية وحاجتهم الملحة لتحسين ممارساتهم التدريسية.
في ضوء ما سبق، يهدف هذا البحث إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
- ما أثر بحوث الفعل على التطوير المهني لدي معلمي اللغة الفرنسية؟
تتكشف أسئلة أخرى من هذا السؤال الرئيسي:
1- ما دور واهمية التنمية المهنية للمعلمين؟
2 - إلى أي مدى يتقن معلمۇ اللغة الفرنسية ممارسات التدريس داخل الفصول؟
3- كيف يمكن وضع برنامج في ضوء بحوث الفعل لتطوير ممارسات التدريس التي تعتبر أولوية لمعلمي اللغة الفرنسية في تنميتهم المستدامة؟
4- ما المعايير التي يمكن من خلالها تقييم خطوات بحوث الفعل لدى مجموعة البحث؟
5- ما أثر بحوث الفعل على التنمية المهنية لدي معلمي اللغة الفرنسية؟
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى:
1. التعرف على الاحتياجات المهنية لمعلمي اللغة الفرنسية وتحديد مشاكلات ممارسات التدريس.
2. التحقق من أثر بحوث الفعل على التنمية المهنية لمعلمي اللغة الفرنسية.
حدود البحث:
يقتصر البحث الحالي على:
عينة مقصودة من ثلاثة معلمين اللغة الفرنسية يشاركون في هذا البحث من بعض المدارس الحكومية في القاهرة والجيزة خلال العام الدراسي 2018-2019.
- بعض المشاكلات المتعلقة بممارسات التدريس والتي يعتبرها المعلمون ذات أولوية.
أدوات ومواد البحث:
1- استبيان لمعرفة الصعوبات التي يواجهها معلمو اللغة الفرنسية أثناء ممارستهم التدريسية وتحديد احتياجاتهم الحقيقية.
2- بطاقة ملاحظة لتقييم ممارساتهم التدريسية داخل فصول اللغة الفرنسية.
3- برنامج يستند إلى بحوث الفعل من أجل التنمية المهنية لدي معلمي اللغة الفرنسية.
4- بطاقة تحليل للنهج المتبع في تنفيذ بحوث الفعل.
فروض البحث:
ستحاول الأبحاث الحالية فحص الفروض التالية:
1- تلعب بحوث الفعل دورًا رئيسيًا في التنمية المهنية الذي يؤدي إلى تغييرات في المواقف أو السلوك أو المعرفة التي يمكن أن تؤثر على الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة الفرنسية وتؤدي بدورها إلى المهنية.
2- معلمو اللغة الفرنسية غير راضين عن برامج تدريبهم المستمر.
1- يعاني معلمو اللغة الفرنسية من مشاكل تؤثر على ممارساتهم التدريسية.
4- تساعد أبحاث الفعل معلمي اللغة الفرنسية على أن يكونوا معلمين باحثين قادرين على حل مشاكلهم وإيجاد حلول لتطوير ممارساتهم التدريسية.
نوع البحث:
بحث الفعل هو أسلوب بحث كيفي يقدم بحثًا موثوقًا وجادًا، يساعد في تحليل الظروف والبيانات الحقيقية ويؤدي إلى نقلة نوعية في تعلم اللغة الفرنسية، وتحسين مهارات المعلمين وتلبية احتياجاتهم الحقيقية. وهو يستند إلى بيانات لفهم أسباب هذه المشاكل ويسعى إلى حل المشاكل من خلال التعاون التشاركي والقدرة على التنبؤ بالتغيرات الشخصية والمؤسسية (Baribeau et al, 2010).
وفي هذا البحث، استخدم الباحث نموذج Susman (1983) ومراحله: 1- تحديد المشكلة، 2- وضع خطة عمل، 3- تنفيذ الإجراءات، 4- تقييم النتائج، الخ ...
إجراءات البحث:
1. مراجعة المؤلفات والدراسات السابقة ذات الصلة بالبحوث الحالية.
2. إعداد استبيان والتحقق من صحته لمعرفة الصعوبات التي يواجهها المعلمون أثناء ممارستهم التدريسية وتوضيح احتياجاتهم الفعلية.
3. تطبيق الاستبيان على أعضاء العينة.
4. إعداد بطاقة الملاحظة والتحقق من صحتها لتقييم ممارساتهم التدريسية.
5. تطبيق بطاقة الملاحظة على عينة البحث.
6. تحليل وتفسير نتائج بطاقة الملاحظة المسبقة.
7. إعداد تطبيق البرنامج القائم على بحوث الفعل لتنمية الممارسات التدريسية لدي معلمي اللغة الفرنسية.
8. اعداد بطاقة تحليل خطوات بحوث الفعل لتقييم البرنامج التدريبي.
9. تحليل وتفسير نتائج بطاقة تحليل خطوات بحوث الفعل.
10. تقديم توصيات تستند إلى النتائج المحققة.
11. اقتراح طرق جديدة للبحث.
نتائج البحث
قد أثبت البحث الحالي فاعلية البرنامج المقترح القائم على بحوث الفعل، تلك التي تتفق مع احتياجاتهم الحقيقية ومتطلبات المهنة، مما يسهم في تنمية الجانب المهني لمعلمي اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية.
في هذا السياق، تؤكد لنا النتائج التي تم الحصول عليها بطريقة كيفية وتفسيرية، فعالية بحث الفعل في التنمية المهنية لمعلمي اللغة الفرنسية.
توصيات ومقترحات البحث:
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الباحثة، ومن أجل ضمان الوصول إلى النتائج المرجوة عن استخدام بحوث الفعل في التنمية المهنية لمعلمي اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية نوصي بالآتي:
- أن تعمل المدارس معا لإيجاد أفضل الآليات لتعزيز المهارات المهنية للمعلمين وتلبية احتياجاتهم الحقيقية.
- التنمية المهنية المستدامة لمعلمي اللغة الفرنسية لغويا وتربويا وتكنولوجيا.
- تحسين ممارسات معلمي اللغة الفرنسية وتحديث المواد التدريبية وأساليب التقييم
- إعداد وتخطيط وتنفيذ التدريب اللغوي والتربوي والرقمي لمعلمي اللغة الفرنسية تلبية لاحتياجاتهم الحقيقية.
- إنشاء منصة للتدريب.
- دعم المعلمين وتلبية احتياجاتهم المهنية المختلفة.
- تعزيز بحوث العمل في مجال التعليم كوسيلة لتحسين نوعية التعليم بغية إضفاء الطابع المهني على المعلمين وتنمية مهاراتهم ليكون لديهم معلم - باحث قادر على حل المشاكل وتحسين ممارسات التدريس.
مصطلحات البحث
يحتوي هذا البحث على مفهومين رئيسيين: «التنمية المهنية» و «بحث الفعل».
التنمية المهنية
وهي عملية تتضمن عدة عمليات جيدة التخطيط والتنظيم وتؤدي إلى تطوير مهني للمعلمين يتمثل في زيادة وتحسين المعارف والمهارات فيما يتعلق بعملهم ومسؤولياتهم المهنية
. (Peretti, 2019)
إنها عملية تنمية مستمرة طوال حياته العملية من أجل تحسين معرفته ومهاراته المهنية من خلال منحه الفرصة لتطوير نفسه وتقييمه والتي بدورها تؤدي إلى المهنية ”. (تعريف اجرائي).
بحوث الفعل
إنها طريقة تساعد الباحثين والمهنيين على حل المشكلات التي تؤثر على ممارسة عملهم اليومي، من خلال الانخراط بشكل أكبر في البحث. ” (Miranda & Resende, 2006).
وهي طريقة بحثية تعمل على تحسين الممارسات التربوية لمعلمي اللغة الفرنسية من خلال تمكينهم من حل مشاكلهم والسماح لهم بتعلم تحديد احتياجاتهم ومشاكلهم ووضع نهج لتحقيق التغيير. (تعريف اجرائي)
التنمية المهنية وبحوث الفعل:
بحوث الفعل هي عملية انعكاسية تؤدي إلى حل المشكلة من خلال العمل كفريق بطريقة تشاركية، باستخدام خطوات دائرية تتألف من التخطيط والإجراءات والتحقيق في نتائج الإجراء من أجل وضع استراتيجية للتطوير المهني توضح الصلة بين بحوث العمل وممارسات التدريس وتشجع بالتالي على التفكير في ممارسته ” (تعريف اجرائي).